الاعتذار /السيد حنين عزيز ال مسافر

Sun, 19 Aug 2012 الساعة : 14:25

عذراً من أوجاع قومي ...
عذراً يا عراقي ...
وتاريخ بابل وآشوري ...
وذلك الوادي ...
كنت بالامس منتظراً ...
أحمل شراع سفينتي ...
كالحارس في الشاطي ...
خلف واقية سجني ...
وأكياس الحصى والمحار ...
رافضاً ذلك المستحيل ...
من أجل سومر والنخيل ...
كطائر النورس يدور ...
بين جسر الشهداء ...
وسور بغداد القديم ...
يردد ألحان الشهيد ...
رغم العويل والوعيد ...
ما زال همنا النقاء ...
صافيةً كلون السماء ...
ولون الضفاف خضراء ...

وما زالت هويتي بغداد ...
كما يغني هناك الشاد ...
عذراً في الليل والنهار ...
وحتى في أوقات الصلاة ...

الشاعر –
السيد – حنين عزيزآل مسافر

Share |