من سمح لكم مصادرة حقنا /زينب كريم زويد
Sun, 19 Aug 2012 الساعة : 14:20

بسم الله الرحمن الرحيم
تساؤلات كثيرة تجول في أعماقنا ولكن للأسف الشديد أجوبتها غير مقنعة واليوم نكرر هذه التساؤلات لعلنا في هذه المرة نحن من نقنع المسؤولين لإيجاد الحلول لها طالما تنصب للصالح العام خصوصا إن كانت نابعةً من الضمير وتعبر عن معاناة مواطن وليس تعبيرا إنشائيا إضافة إلى إنها تمثل رفضا لفوضى تعوم المحافظة نراها يوميا ونحن نسير في شارعي الحبوبي والنيل ونحن نرى التضجر على وجوه المواطنين وبالذات النساء لأنه أصبح وللأسف الشديد تصادم الرجال بالنساء شيء عادي بسبب الازدحام واعتقد هذه الظاهرة مرفوضة شرعا وإن لم تكن حرام لأنه بدون قصد فكثير من نسائنا يشمئزن من هذه الظاهرة فالمرأة عزيزة بنفسها تريد إن تسير براحتها لا يطخ بها احد وبسبب الازدحام الحاصل يحدث هذا الاصطدام وهذا بذمة من أكيد سيكون بذمة من بيده القرار أليس هنالك من قرار مسؤول يعيد للمحافظة هيبتها ونظامها ويصدر قرارا يقضي بموجبه رفع ا لتجاوزات الموجودة والتي أصبحت عائقا أمام المواطن أي أنه لا يسير براحته ونحن نعلم جيدا إن الطريق حق المواطن وبالذات الرصيف منعنا من حقنا الطبيعي وهو الكهرباء وسقمنا بسبب الكهرباء وها نحن نحارب حتى في الطريق و ممن؟من أبناء محافظتنا الذين انتخبوا من قبل أهلها بل إننا نتوقع في يوم من الأيام نمنع من السير في هذين الشارعين لتلبية حاجات المتجاوزين بذريعة الإنسانية بتعبيرنا اليومي (خطية)وهذه الخطية التي من شإ نها إن استمرت فلا يثبت حكما للشيعة إن لم تكن قراراتنا حازمة وحاسمة وصارمة في نفس الوقت فهذا يدل على إننا في حالة ضعف ولا نريد ذلك يصدر من رجالنا وان كان تعاملنا مع هؤلاء المتجاوزين نابع من مبدأ الإنسانية فماذا نسمي السكوت على أهل المحلات الذين يتقاضون الأجور الباهضه من هؤلاء المتجاوزين لقاء جلوسهم على الأرصفة ومن هؤلاء؟ليكونوا أكثر سطوة من أصحاب القرار أعاد لنا الإقطاع في ظل هذه الأوضاع عندما يكون المسؤول في موضع المسؤولية لابد أن يكون صاحب قرار شجاع لأنه لا يمكن إن تقوم الإنسانية على حساب الآخرين أتعرفون عندما تذهب المرأة إلى السوق فإذا كان الوقت المطلوب لانجاز ما تريده في ساعتين فإنها تنجزه في أربع ساعات بسبب الازدحام إضافة إلى ذلك أن الزحام يعرقل عمل القوات الأمنية لأنه كيف تشخص القوات الأمنية الحالات المشبوهة بهذا الازدحام إذن لابد إن تجد الحكومة المحلية البديل فهنالك
ساحات محاذيه لشارع إبراهيم الخليل وعلى امتداد سوق هرج ممكن إن تبنى فيها محلات صغيرة تأجر على هؤلاء المتجاوزين وبالتالي سيعود نفع هذه العائدات إلى المحافظة لاستغلالها لمصلحة المحافظة فنحن بأمس الحاجة إلى المخبر السري ولم يفعل هذا الدور بسبب عدم رصد له ميزانية فممكن استغلال واردات هذه المحلات كرواتب إلى المخبرين السريين وبهذا استطعنا أن نحقق هدفين هما رفع التجاوزات واستعادت هيبة المحافظة ونظامها وتحقيق الراحة المنشودة للمواطن أولا
ـ وسهلنا عمل القوات الأمنية من خلال تفعيل دور المخبر السري ثانيا
ـ هنالك ملاحظة يجب أن نتطرق أليها إن البعض يشمئز من كلمة المخبر السري نعم هذا كان سابقا في عهد النظام البائد عندما كانت مهمة المخبر السري كسر الرقاب المؤمنة ولكنه في الوقت الحالي هو ينقذ رقابا من الموت المتمثل بالإرهاب
وما دور المخبر السري إلاتوصيل المعلومة إلى الجهات الأمنية ولايمسك الشخص المبلغ عليه إلابعد التأكد تماما من قبل الجهات المعنية
الكاتبة [الست زينب كريم زويد]