يا مدراء الفضائيات اذكروا أيتام العراق/ حسين الموسوي القابجي
Sun, 19 Aug 2012 الساعة : 14:10

في البدء اتوجه بالشكر والدعاء لكافة المسؤولين عن الفضائيات التي تعرض مأساة شعبنا المظلوم المحروم من ابسط وسائل العيش الكريم وأسأل من العلي القدير ان يوفقهم لعمل الخير والصلاح كما والشكر الخاص لفضائية الفيحاء والى مديرها المتألق الاستاذ محمد الطائي، والشكر موصولا للشرقية والانوار والديار وكل من ساهم وتضمن برامج المساعدة ومد يد المعونة في شهر الرحمة رمضان المبارك...
كما ولي (عتب ونداء) في نفس الوقت على هذه الفضائيات المذكورة وهو عتب من منطلق المسؤولية ومن جانب آخر ذكر فأن نفعت الذكرى...
اولاً اوجه ندائي الى إدارات الفضائيات ان يذكروا أيتام العراق ليس ببعض تلك البرامج الذي تعمل لمساعدة عائلة من ملايين العوائل وانما ان يعملوا برنامج لكفالة الايتام الذين لا تطرق ابوابهم الا من قبل المنظمات الوهمية التي ترقص على جروح تلك الشريحة او من قبل بعض المؤسسات الدينية التي لا تطرق الابواب الا لاغراض خاصة وغير انسانية ولا اخلاقية!!!!
والعتب على الادارات ان بدل عرض برامج الاسئلة والاجوبة الترفيهية وغيرها التي تصرف عليها الكثير من المبالغ من هداية ومصروفات البث والكادر وغيرها... من الافضل صرف هذه الاموال على الايتام وهو عمل انساني نبيل، حينما تكفلوا الايتام واذا كان الغرض من تلك البرامج رسم البسمة وادخال الفرح والسرور على قلوب الشعب والمواطن، كذلك كفالة الايتام فيها فرحة لا تقدر بثمن.....
يا إخواننا والله وبالله وتالله هنالك عوائل ايتام لو أطلعتم على مأساتهم لوليتم فراراً، مأساة بكل معنى الكلمة يعيشون الفقر والبؤس في اجواء خارجة عن نطاق الانسانية!!!
والمبكي المدمي للقلب ما تفعله المؤسسات والمنظمات الوهمية بهذه العوائل الميتة في الحياة!!!
هنالك عائلات تهان كرامتها وتهتك إعراضها من أجل راتب لا يتعدى الخمسون ألف دينار عراقي!!!
الحديث عن هذه المأساة طويل ولا ينحصر في صفحة أو عشرة، لكن نأمل منكم بدل ان تصرف تلك الهدايا والعطايا في موارد ليست اهم من اليتيم، من اجل الإنسانية ان تصرف في مورد الايتام لو يكون عطاء لكل يتيم 10000 ألاف دينار
إننا على يقين وتأكيد تام موارد برنامج واحد يستوعب أكثر من ألف 1000 يتيم...
ونأمل ان تتكلل الجهود على بناء ملاجئ او مجمعات سكنية للذين أصبحوا غرباء في وطنيهم!!!
الذي لا مأوى لهم سوى أرصفة الشوارع ومع هذه المظلمة والحرمان، الجهات الأمنية لا تجعلهم نيام على الأرصفة تشردهم!!!
وفي ختام هذا المقال المتواضع، نقول قطعا هذه الأعمال لو تتحقق لله فيها رضى وللشعب المظلوم صلاح.