زيادة الدخل والإجراءات الأمنية تفسح المجال للتسوق
Sat, 18 Aug 2012 الساعة : 7:14

وكالات:
مع اقتراب موعد العيد، تشهد الأسواق نشاطاً مضطرداً من قبل العائلات للتبضع وتأمين متطلبات هذه المناسبة من المواد الغذائية والكسوة.وتأتي هذه التحضيرات التي اعتاد العراقيون على ممارستها في مثل هذه المناسبات كتقليد اجتماعي، لكنها، وبحسب مراقبين وخبراء في المجال الاقتصادي، اختلفت في هذا العام قياسا بالاعوام السابقة، بسبب ارتفاع القدرة الشرائية الناتج عن الزيادة التي طرأت على دخل الفرد العراقي، يقابله أيضا الاستقرار الأمني في معظم المدن، وغيرها من الأسباب التي أسهمت في ازدياد الحركة والنشاط في هذه الأيام، اذ أظهر أحدث تقرير أعلنته وزارة التخطيط في حزيران الماضي، ارتفاع متوسط دخل الفرد العراقي إلى أربعة آلاف دولار في العام 2011، بعد أن كان لا يتجاوز 100 دولار في 2004.وتنفذ الأجهزة الأمنية خططاً تتمثل بغلق أغلب الشوارع المؤدية الى المراكز التجارية والأسواق الكبيرة أمام حركة العجلات، لفسح المجال واسعا للمواطنين الذين يقضون أوقات في التبضع تستمر حتى ساعات متأخرة من الليل.وانتهت وزارة المالية من توزيع رواتب الموظفين خلال الأسبوع الماضي، بعد تقديم مواعيدها بما يتوافق مع مناسبة العيد، فيما قررت الحكومة تعطيل الدوام الرسمي في جميع دوائر الدولة ابتداء من يوم غد الأحد ولغاية نهاية الأسبوع الجاري، بمناسبة عيد الفطر المبارك.
كما اتخذت الأجهزة الحكومية متمثلة بوزارة السياحة وأمانة بغداد، اجراءات خدمية وفنية وهيأت الأماكن السياحية والترفيهية استعدادا لاستقبال العائلات التي ترتاد هذه الأماكن خلال عطلة العيد.
المصدر:الصباح