أتقدم بخالص الشكر والعرفان والتقدير إلى من له في قلوبنا كل محبة وتقدير.
على سمو وكرم اخلاقه ومن هنا وجب علينا ان نقف احتراما واجلالا لشخصه الكريم ,ومن خلال
تاريخه الوظيفي المشرّف وخدمته التي تميزت بالعطاء المثمر من اجل بناء الصرح العلمي
,والتي تبقى بصماته واضحة في مسيرة التعليم مع الذين رفعوا الراية بأمانة وشرف، ، لن ننسى إخلاصهم وحماسهم ، كان لكل واحد منهم تاريخه الوظيفي المشَّرف وخدمته العملية التي تميزت بالعطاء والتضحية ونكران الذات في سبيل أداء الأمانة التي حملوها في مختلف المواقع التعليمية التي خدموا فيها .
وما هذه الكلمات إلا تعبير صادق عن تقديرنا واجلالنا لعطائه الوظيفي الذي ساهم من خلاله في نماء وتطور هذا البلد العزيز الغالي علينا ً الذي نفخر جميعا بانتمائنا إليه والتشرف بخدمته", وكذلك مدينة الفيحاء الناصرية منطلق الحرف الاول ومهد الحضارة .
وفي الختام
ربما تتداخل الحروف و الكلمات و ربما يعجز اللسان عن التعبير و ربما يتلعثم القلم ... ولكن القلب دائما يكون الفيصل و الأصدق فلك منا كلمات نسجها القلب و هي " جزاك الله كل خير وأسعدك بالدارين و أدام عافيتك"

أسأل الله العلي القدير أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ الجميع لخدمة هذاالبلد
وأمنها واستقرارها ويحفظ أهلها من كل مكروه، راجين من الله للجميع التوفيق والسداد...
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ، والحمد لله رب العالمين .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
علي كاظم الحارس