الى أمانة العاصمة- زينب محمد علي
Sat, 18 Jun 2011 الساعة : 16:39

تحجج الكثير من وزارات الدولة وأمانة العاصمة في عدم تحقيق الانجازات الا انه يمكن تحقيق كثير من الانجازات لو كان هناك من يبحث عن الإنسان المخلص والكفء وذي الخبرة فقد يتحجج أمين العاصمة بعدم إمكان تبليط الشوارع الا بعد تحقيق البنى التحتية الأخرى وهذا صحيح ولكن أليس بإمكان أمين العاصمة ان يحقق الشيء الكثير فيما لو قام بتشكيل في كل قطاع من قطاعات بغداد مجموعة تتألف من كل التشكيلات تكون مهمتها الأساسية إمساك منطقة معينة في كل مرة وتنظيفها وتسوي الشوارع اذ قد نجد عشرات المطبات في كل شارع بسبب مد انانبيب الماء او أسباب أخرى لذلك يمكن لأمانة العاصمة تكوين فريق يتشكل من شعبة المجاري والتنظيف وغيرها من الشعب تكون مهمتها إصلاح كل منطقة وبعد الانتهاء تتحول الى منطقة آخرة فيكون اقرب الى العمل الجماعي المشترك والذي سوف يمكن اظهار الانجازات بوضوح.
وهل يعقل ان تجد وسط العاصمة أكوام من الأوساخ بينما قد تجد مناطق غير العاصمة أنظف أليس كان الأجدر بأمين العاصمة الاهتمام بصورة أكثر الى المناطق المهمة هي واجهة البلد إلا اننا نجد على العكس الأوساخ والقاذورات تملا وسط العاصمة فلا نجد أي جسر الا والأوساخ أكوام فيه فهذا جسر الشهداء شاهد على ما نقول وإذا ما اتصلت بالشكاوى فسوف يكون الجالس على استماع الشكاوى يبرر لك بدل ان يقدم الحلول وهناك مشكلة أخرى اذ ان نسبة العمل الفعلي في كل دوائر الدولة هو عشرة في المائة اذ ان صاحب سيارة التنظيف مثلا يقوم بملء سيارة واحدة فقط وينتهي عمله الا انه يمكن ان تعمل تلك ثلاثة او أربعة مرات ويمكن لأمانة العاصمة إجبار كل البنايات على الشوارع العامة من إزالة كل ما يحيط فيها من أشياء ممزقة فقد تجد في وسط بغداد المنظر المقزز للعمارات والبيوت الخربة على الشوارع الرئيسية لذلك لا بد من إجبار كل البنايات على تعميرها وفي حالة خلاف ذلك يغرم صاحب البناية وهكذا ينطبق الكلام على أصحاب المحلات والشي ء العجيب قد تجد وسط بغداد كما في ساحة الطيران المطبات الكثيرة هذا بالإضافة الى ضرورة إصلاح الحفر..
ويمكن لأمانة العاصمة ان تجعل في كل قاطع من قواطع بغداد أماكن مختلفة مخصصة الى الأتربة والبطاريات والأخشاب والحديد كما في أوربا ويمكن كذلك وضع كتل الكوكريت على الأرصفة مخصصة للكهرباء والماء والتلفونات فمن السهولة رفعا اذا حصل أي تصليح وإرجاعها كما حو الحال في الأسلوب المتبع في أوربا
ويمكن لأمانة العاصمة ان تجعل حاويات تحت الأرض يمكن ان تسحب بواسطة سيارة مخصوصة بدون الاعتماد على رفع النفايات باليد هذه ما هو موجود في الغرب حديثا فهي طريقة حديثة يمكن الاستفادة منها فهي تسهل رفع النفايات بصورة سريعة جدا وأصعب شيء حينما تجد ان هناك مشكلة وتريد حلها وإذا بالقسم الشكاوى أكثر تعبا من غيرهم ففي منطقة من مناطق التابعة للكاظمية وجدت ان قسم تبليط الشوارع قد حضر لتصليح جزء من شارع وإذا أفاجأ بان ذلك الجزء لم يبلط الا ان جزء أخر من الشارع قد تبلط ويمكن ان يكون ذلك بسبب دفع المال أما الجزء المهم فقد ترك وهكذا تكمن المأساة .
ويمكن ان يكون معسكر الرشيد مكان مخصص لبيع الجملة لمختلف البضائع وكذلك بالنسبة لأصحاب الصناعات لا ان يخصص لبناء العمارات الذي سوف يبنى ويمكن تحويل ذلك مشروع البناء الى مكان أخر لذلك بعد ذلك يمكن تخليص وسط العاصمة من الفوضى من الآلاف من الازدحامات بسبب العربات الدفع اليدوية وتكون تلك المحلات فقط لبيع المفرد بعد هدم تلك بنايات كما في الرشيد وشارع النهر والسباع والبتاوين وغيرها من الأماكن القديمة بهدمها وأعمار الأجزاء على الشوارع العامة وبذلك سوف يكون وجه بغداد مشرقا. زينب محمد علي