محاولات قذرة للنيل من شرف الصحفي ومهنيته/هيثم محسن الجاسم-مدير مكتب الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين

Mon, 13 Aug 2012 الساعة : 22:35

تعرضت ظهر يوم الثلاثاء المصادف 6/ 8 / 2012 في شهر رمضان الكريم الى سرقة مقصود منها الاستفزاز والتهديد وفي وضح النهار وفي مكان يعتبر نموذجا للامن والاستقرار بالقرب من مكتب فرات فون شلرع معهد المعلمات ويقوم على امنه سرية الية من الشرطة . حيث كسر زجاج الباب الجانبي وسرقت الحقيبة بكل محتوياتها من اجهزة تسجيل وخزن ومودم نت وحاسوب ومايحتويه من ملفات وصور ارشيفية تعتبر ملك لمحافظة ذي قار ووثائق شخصية ومستمسكات رسمية بالاضافة لكاميرا فوتغراف وغيرها . وبطبيعتي التي تبلورت من تجربتي في الحياة لم اسارع الى اتهام احد او الشك بل تريثت لحين انتهى انفعالي وهدات ورحت اراجع الامور بالاستعادة بذاكرتي , وبعد دراسة وتحقق توصلت الى ان هذا العمل الشان واللاخلاقي يقصد منه استفزازنا نحن الصحفيين المهنيين والملازمين لاخلاق العمل المهني وعمل من هذا النوع سرقة معدات صحفي وتجريدة من ارشيفه وفي عز الظهيرة يعتبر سافرا وحقيرا لانه لايستطيع الفاعل ان يثني اصحاب الارادة والخلق الرفيع والمواطنة الحقة ان يجعلنا نتراجع عن مبادئنا او حبنا للعراق ,
وخطوة للوراء من اجل توضيح بعض الامور شهدت مؤخرا الساحة الاعلامية الخاصة ولادة رابطتين للاعلاميين تعنى احدهما برواد الصحافة واخرى للشباب للوقوف بوجه الفساد والتهميش الذي يمارس من قبل المركز العام لنقابة الصحفيين وبعض النفر الضال من الهيئة الادارية ومن يدور بفلكها , وردا على تلك الولادات المهنية من اعضاء الهيئة العامة الذين شكلوا روابط لهم منها رابطة تواصل الاعلامية ورابطة صحفيو واعلاميو ذي قار . قامت نقابة الصحفيين المركز العام بمنح عدد من الطارئين على الصحافة هويات بدرجة عضو عامل وممارس ومشارك مقابل حفنة من الدولارات يستطيع ان يستفيد منها في الحصول على قطعة ارض اسوة بالصحفيين الحقيقيين او اذا كان عضوا عاملا ان يرشح ويصوت كاي اعلامي محترف .
وتطورت الامور الى درجة الاساءة الينا في المحافل العامة وتشويه صورتنا مما ادى الى لجوء بعض النفر الضال الى استفزازنا والاساءة الينا من خلال بعض التصرفات غير المسؤولةمباشرة او الاستعانة بالمنحرفين والضالين من الشاذيين في المجتمع بسرقة او تخريب او تهديد زملائنا الصحفيين الشرفاء ومن اشكالها تلك التصرفات الحقيرة سرقة معدات عملي من سيارتي بعد تحطيم الزجاج وفي مكان عام يعتبر نموذجا بالامن والاستقرار .
لذلك نهيب بكل الاحرار والشرفاء بالعالم بفضح تلك الاعمال القذرة التي يقوم بها دخلاء العمل الصحفي والمرتزقيين على قرارات النقابة النفعية بمحاولة النيل من صحفيين محترفيين هم نموذج للشرف المهني والاعلامي . ومفاتحة الجهات الامنية بضرورة حماية الصحفيين وتسهيل عملهم والاهتمام بقضاياهم التي تتعلق باعتداء الاخرين عليهم . لان ان تسفه قضيتهم وكانها مسالة عادية لاتتجاوز سرقة لخارج على اخلاق المجتمع يمارس السرقة في عز الظهيرة في دولة ينتظر منها ان تحافظ على حياة مواطنيها وممتلكاتهم من عبث الاشرار وتتحول الى ملف مركون على رفوف التحقيق في اضابير الفاعل مجهول وهو يسرح ويمرح بالمدينة .

Share |