المرأة والبنطلون/مديرة مدرسة

Mon, 13 Aug 2012 الساعة : 17:08

بسم الله الرحمن الرحيم
إنني اسأل عن ظاهرة تتلجلج في صدري ظاهرة استشرت في محافظتنا ولماذا في هذا الوقت .الوقت الذي زال فيه الكفر المتمثل بالحزب الإجرامي وبرز الإيمان المتمثل بالأشخاص الذين ناضلوا من أجل رفضهم لهذا الحزب .كان من المفروض أن يكون وضعنا ليس كما هو عليه الآن .الآن ونحن نمارس الشعائر الحسينية بكل حرية وكثرت المحاضرات الدينية وارتفعت الأصوات بالجوامع ولكن مع كثرتها أستشريَ أرتداء البنطلون من قبل البعض من نسائنا ولكن لأسأل سؤال من أين هؤلاء الفتيات ؟ أهنَ من داخل المحافظة ومن عوائل لهن جذور عريقة في محافظتنا أم هنَ من اللواتي عاشنَ في بلاد الغرب وجلبن معهنَ الظواهر الغريبة والغربية وإن كن كذلك أنسين إنهن في بلد المقدسات بلد الحسن والحسين وبلد من اختاره الله ونصبه خليفة على المسلمين فكيف ممكن أن يرتدى مثل هذا اللبس في مثل هكذا بلد مقدس وفي نفس الوقت نرى الكثير منهن يرتدنَ الحجاب واعجبا أممكن أن يلتقي الكفر بالإيمان وأن يلتقي الحق مع الباطل كلا فلا تعدد ولا تشرذم ولا أختلاف فلا يمكن أن يلتقي الحق المتمثل بالحجاب مع الباطل المتمثل بالبنطلون وعلى من تقع اللائمة على البنت أم على الأهل بالتأكيد على الاهل إن كانت البنت لا تعي مصلحتها فأين الأهل منها كيف تخرج أمام مرىء والدها أو شقيقها ولو نسأل على هؤلاء نراهم يقيمون المجالس الحسينية بدون خجل متجاهلين المبادئ التي قتل من أجلها الحسين والشرائع الإسلامية التي يجب أن يلتزم بها الإنسان عقيدةً وسلوكا فما فائدة هذه المجالس أذن أن لم تربينا على الأخلاق التي أمتازَ بها أهل البيت ولو قليلا وهذا القليل المتمثل بالاصاله العربية والغيرة وشيمة العربي التي كان يضرب بها المثل .هذه الغيرة التي نراها الآن عند البعض من رجالنا قد نزلت في الوحل وهو يتباهى بزوجته وهي ترتدي البنطلون الملاصق لجسمها وهو يسير معها لتكون عرضة للرجال لاأعتقد أن ذلك يليق بمحافظة كمحافظتنا وليس هذا فقط بل هن ملعونات من قبل الله وقد جاء ذلك على لسان نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الشريف *لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء* وقد فسر معنى اللعن بأنه الطرد والإبعاد عن رحمة الله وكل عمل أو ذنب جاء اللعن أي لعن صاحبه أو جاء اللعن عليه أنه كبيرة من كبائر الذنوب فإذا تشبه الرجال بالنساء فإنها كبيرة وإذا تشبهت النساء بالرجال فإنها كبيرة .أن الله سبحانه وتعالى خلق الرجال والنساء وفرق بينهما في التكوين الخلقي فالرجل له طبيعته والمرأة لها طبيعتها ذكورة وأنوثة لذا لابد على المرأة أن تحفظ كرامتها وتصون عزتها وتحافظ على مفاتنها بارتداء ما أوجبه الله عليها أما الرجل فإن تمادى في تشبهه للنساء فهنا يقترب الرجل من طبيعة المرأة وهنا يتكون لنا جنس ثالث لعنة الله عليه وهو الخنثى وكما ذكر في الحديث الصحيح {لعن الله المخنثين من الرجال }صدق رسول الله

Share |