السبب الرئيسي لمشكلة الفساد الاداري واهمال الموظفين بعملهم في جميع الوزارات هو غياب روح التنافس بالعمل وعدم تمييز الموظف الجيد والنشيط من الموظف الكسول والمرتشي فالموظف الجيد لا يجد من يقول له احسنت وهو يرى بأم عينه ان الموظف المرتشي المنتمي الى حزب معين يتدرج بسرعة واحيانا يرتقي الى احسن المناصب وحتى نكون منصفين نتكلم عن الحلول فيجب على الحكومة ان تحفز الموظفين وجعلهم يتنافسون على العمل كيف ان نشكل لجان في جميع الوزارات تختص هذه اللجان بمتابعة منجزات جميع مفاصل الوزارات تقوم هذه اللجان كل ستة اشهر بالذهاب الى المدراء العامين ومدراء الاقسام ومدراء الشعب وتقييم عملهم في الستة اشهر ما هي منجزاتهم وما الخروقات لديهم وتقوم اللجنة بالمقارنة بين المديريات الباقية وكذلك الاقسام والشعب فمن يفوز بالانجازات بالمرتبة الاولى يبقى بالمنصب ويحصل على ترقية وكتاب شكر اما بالمرتبة الثانية فما دون يعزل عن منصبه وهكذا نحصل على تنافس وسرعة ودقة بالعمل حتى بالجانب العسكري والامني وعلى سبيل المثال امر فوج مسؤول على امن منطقة معينة نقارن عمله في ستة اشهر بينه وبين امراء الافواج فأذا كانت حدود مسؤوليته سليمه ولا توجد فيها خروقات يفوز بالمرتبة الاولى والباقي يعزل من المنصب عندها سنحصل على اداء ودقه وتركيز بالعمل اما الموظف الان فمسلوب حقه ونأخذ ابسط مثال على ذلك ضباط الرتب الفخرية الممنوحين رتب بالسنين 2006 و2007 و2008 خدموا البلاد في ظل ظروف قاسية وسنين مظلمة سنين الطائفية فماذا كانت مكافئة الحكومة لهم تنزيل رتبهم الى شرطي وهنا لعبت دور العنصرية التحزبية قامت الحكومة بتثبيت الضباط الممنوحين رتب من الامريكان والضباط محافظة الانبار فهل ياترى بعد ما نزلت رتبهم سيعملون بأخلاص لهذا الوطن ام سيتحزبون