في ظل الظروف الامنيه المعقده والصعبه التي يتعرض لها بلدنا وشعبنا العراقي من سيارات مفخخه وقيام الارهابيين القتله بالتفجير في الاماكن العامه والخاصه يتطلب اشراك شرطه المرور بالخطه الامنيه .... شرطه المرور من الواجهات السياحيه والحضاريه اضافه لواجباتها المعروفه وهي تنفرد بهذه الميزات عن باقي مديريات قوى الامن الداخلي اعتماداً على تدريبها وتسليحها وبسبب تواجدها وتغلغلها بين اوساط المواطنين وعلى امتداد الطرق العامه والفرعيه ومن جراء تفاعلها المستمر مع الناس سواءكانوا في مركباتهم المختلفه او كسابله او اثناء ممارستهم لاعمالهم الامنيه واستفادتها من كم ونوع المعلومات الامنيه المتأتيهْ منهم اقول من خلال كل ذلك يمكن ان يعول عليها بأهميه القيام بتلك الواجبات الاضافيه . واعني ذات البعد الاستخباري والتي تتطلب حساً امنياً عالياً . وحري بناء التفكير بانه مامن جريمه ترتكب على الاغلب الى وكان واسطه النقل احدى ادواتها التنفيذيه المهمه كالمركبات والدرجات على مختلف انواعها وعلى هذا الاساس تتجلى لنا اهميه شرطة المرور . بالمقابل يفترض ايلاء اهميه لاكثار اعداد الدرجات الناريه بوجه خاص كونها قادره على التحرك بسرعه والولوج وسط موجات الزحام التي يقف خلفها الاجتياح غير المدروس لامئات الالوف من السيارات الوافده للعراق ليس مع واقع حال طرق العاصمه المتعلقه بالتصميم والاستيعاب فحسب بل وفيما له علاقه بالجانب الامني ايضا . اما اجهزة اللاسلكي الحديثه فلها اليد الطولى في انجاح الواجب اعتمادا على سرعه تلقي وارسال المعلومات وتنفيذ الواجبات فلا جدوى من اليات تفتقر الى اجهزة اتصال متطوره ويستحسن تداخلها فنيا مع اجهزة اللاسلكي الخاصه بسيارت شرطه النجده لاعمام الفائده عند اداء المهمات المشتركه . كما نرى ان عمليه تكثيف اقامه سيطرات مروريه اليه باعداد مناسبه بالتقاطعات والمداخل الرئيسيه والنقاط المركزيه والفاصله امر جدير بالاهتمام لان تلك السيطرات تحبط مخططات المجرمين او في الاقل تعرقل تنفيذها وبنفس الوقت تشعر الناس بالامان وتجعل سياده الدوله والقانون حاضره على الدوام في اذهان الجميع . واتساءل بهذه المناسبه عن مصير الطائرات العموديه التي قيل انها ستتعزز عمل الشرطه على الارض حيث تسخيرها لاغراض تأمين وانسيابيه المرور ونقل الجرحى عند الحوادث في الطرقات العامه اخيرا فان منح ضابط المرور صلاحيات قضائيه جزائيه استثنائيه انيه دون تعسف تجاه الافراد ينعكس بدوره على الجانب المروي والامني ويضفي مزيدا من الهيبه والاحترام  لهؤلاء الرجال اللذين يقفون بالواجهه ويأملون تعاون وتفاعل  أبناء مجتمعهم انطلاقا من وعيهم وشعروهم الوطني ونأمل بدورنا ان يدركوا ذلك على الاقل في هذا الوقت العسير.