ساهر الليل/علي العراقي
Sat, 11 Aug 2012 الساعة : 22:04

السلام عليكم من منا لايتذكر احتلال الطاغية صدام حسين الى الكويت في عام 1990 وما عقبتها من احداث دفع ثمنها الشعبين العراقي والكويتي وفي هذه الايام عادة للذاكرة هذه الاحداث المئساوية من خلال عرض مسلسل ساهر الليل الذي تبذه احدى القنوات الكويتية اراد منه مؤلفة ومخرجة اعادة الشعبين لتلك المرحلة وتوجية الاهانه للشعب العراقي وتمجيد قوات الاحتلال التي جائت بصدام الى الصلطة وعندما انتهى دوره في دخول القوات الى الخليج والمنطقه العربي...
ه ازالته مثلما ازالة وتزيل عملائها . وانا اسال القائمنون على هذا المسلسل لماذا تزرعون الحقد والكراهية بين الشعبين وخاصة جيل الشباب الذين لم يعاصرو الاحتلال ولماذا توجهون الاهانه لاكثر من خمسة وثلاثون مليون عراقي وتجاهلتم دور الشعب العراقي الذي ضحى باكثر من مليون شاب ابان الثورة الشعبانية المباركة في عام 1991 التي من خلالها حرر اكثر من ستة عشر محافظه عراقية ولكن تامر دول عربيه شقيقه ودول التحالف افشلت تلك الانتفاضه وسحق ملايين العراقيين باسلحة ودبابات الطاغية تساعده في ذالك قوات عربيه للاسف شقيقه وتمجدون بال الصباح الذين هربو وتركو بلادهم ولماذا لاتضيفون مافعلوه مجموعه من الضباط العراقين الاحرار الذين سهلوا لال الصباح الخروج من الكويت ودافعو عن العوائل الكويتيه ودفعوا انفسهم وعوائلهن ثمنا لذالك الم يكن حكام الكويت يدعموا صدام بالاسلحة والاموال ابنا فترة حربه مع الجارة ايران وهم يعيشون في امان وابنائنا وابائنا واخواننا يقتلون في جبهات القتال وهل تجاهلتم دور هذا الشعب وتضحياته والان توجون الاسائه والاهانه له وانا احذر من ثورة الحليم اذا غضب.
واستغرب من الصمت الحكومي والاعلامي العراقي لماذا لايرد عن مثل هذه الاسائه فقد بدئت باسائة الكويتين بالاعلام واستمرت الى اهانة الصياد العراقي ومستمرة والله يعلم الى اين . اين كلام الساسه في كلتا الدولتين عن تجاوز الماضي وفتح صفحة جديده من العلاقات الطيبة ان كانت هذه العلاقه مبنيه على اهانة شعبنا العزيز فلا نسمح باهانتنا من اي دوله مهما كانت المصالح بيننا . يكفي ما اصابنا من تامر الدول العربية فقد زرعت الفتنه بيننا وتحاول تفرقنا من الداخل والان تحاول تشويه سمعتنا من الخارج . وانا من هذا المنبر الشريف ادعوا كل اعلامي شريف الى الرد على كل اسائه موجهه لشعبنا العراقي ولنترك السياسيين لانهم مشغولين بانفسهم ومكاسبهم الحزبية.