نقابة الصحفيين .. انجاز كبير و ملاذا امن للجميع واللامي نبراسها المضى-جاسم ضيدان- الناصرية
Fri, 10 Aug 2012 الساعة : 3:33

يقول سارتر - مالاقيمة له في نظري ثروة في نظر غيري.. القيمة ليست دائما في ذات الشي.. وانما في عين الناظر
نعم كل انسان له نظرته بتقييم الافراد .. وتقييمنا لاسرتنا الصحفية وقادتها هو راقيا جدا اكثر مما نتوقع في مثل هذه الظروف ونطمح للمزيد
شرعت نقابة الصحفيين العراقيين منذ تاسيسها واول فارس اعتلى صهوتها المرحوم شاعر العراق الكبير الجواهري عام 1959 وهي تسعى الى تقديم الافضل لكل الصحفيين وتحقق نجاحات بسيطة لتحسين احوالهم المعيشية كونهم الشريحة الواعية المثقفة التي تتفاعل مع المجتمع وتنقل همومه سلبا وايجابانعم هذا هو ديدن فرسان النقابة منذ البداية والى الان وبعد عام 2003 ايضا لم يتغير الحال فاول موتمر انتخابي انتخب فية الشهيد - الزميل شهاب التميمي- كان عزمه كبير واصرار لم يتوقف فكان جهده متميز يتنقل بين الوزارات والمسوولين من اجل تثبيت مزايا الصحفيين في الدولة وكيفية الحفاظ على حقوقهم ولاننسى وصيته المشهورة لنجلة - ربيع - وهو على فراش الموت حيث يقول وصيتي الاهتمام بالصحفيين وقانون حمايتهم ومنحهم قطع الاراضي وتوالت على قيادة النقابة من بعده فرسان اشداء واخرهم - الزميل مويد اللامي - والذي لم يتواني قيد انملة في تقديم الانجازات للصحفيين فهذا الرجل نراعه منهمكا بين الوزارات والاجتماعات مع المسوولين واخرها مع دولة رئيس الوزراء لتثبيت واقرار قانون حماية الصحفيين - وفعلا تم هذا الانجاز الكبير وكذلك سعى طويلا بمناقشة مستمرة مع المسوولين لمنح مكرمة لكي صحفي وشملت حتى المتوفين والشهداء والمتقاعدين هذه العطاءات والانجازات لم تاني من فراغ بل من تظافر كل الجهود المهنية وكان لمويد اللامي الدور الكبير الذي لعبة لمنح حقوق الصحفيين وفعلا تواصلت العطاءات واصبح للصحفي قيمة واسم لامع بين موسيسات الدولة واصبح الصحفي يدخل كل الموتمرات الخاصة والرسمية واحيانا الامنية بمجرد مايبرز هويته الصحفية فيشار له بالبنان بعد ان كان سابقا مهمشا ومعطلا وظل الصحفي يكتب بحيادية تامة وشجاعة وجراة متكا على نقابته الام لتدافع عنه بالحق وهذا ماحدث للعديد من الصحفيين . لنشد على ايدي نقيب الصحفيين وزملائه بالنقابة كونهم يودون واجب وطني تجاه ابناء شعبنا ونتعاون معهم ونترك حيث المقاهي والطعن اللامسوول من هنا وهناك بين الزوايا المظلمة مويد اللامي اثبت احقية الصحفي في المجال العربي والدولي وكان فوزه في اسبانيا خير دليل فضلا عن الحضور المشرف لاغلب صحفي الدول العربية في احتفالية عيد الصحافة في الزوراء فكانت بحق عيد الصحافة يفتخر بها كل صحفيوا العراق وكان الانجاز الكبير لنقابة الصحفيين هو توزيع قطع الاراضي السكنية في بغداد والمحافظات
لنا الحق ان نفتخر ببيتنا الصحفي واسرتنا الصحفية كونها تزرع الامل المنشود لنا ولاطفالنا بالمستقبل ولانقلق على على عملنا الصحفي والاعلامي طالما هناك من يدافع عنا ويمهد لنا طريق النجاح
وقبل اسبوع ذهبنا خمسة صحفيين من الناصرية قاصدين النقابة في بغداد وبمجرد ماسمع بنا مويد اللامي خرج من مكتبة واستقبلنا بدماثة خلق وابتسامه تنم عن الفرح والغبطة وكان استقبال حافل بالمودة وتعجز الحروف ان تكتب مايحمل قلبي من تقدير واحترام لهذا الرجل المتواضع واختلج بملا فوادي من ثناء واعجاب فما اجمل ان يكون الانسان شمعة تنير دروب الصحفيين واستفسر عن عملنا ومسبب مجيئنا واوعز بالاسراع الى تجديد هوياتنا بالسرعة الممكنه وهمست باذنه عن عمل النقابة في ذي قار وبعض المشاكل فيها اوعدني الرجل بعد ترحيل مجموعة من الاعضاء سوف يقام موتمر انتخابي بعد عيد الفطر المبارك فضلا عن دعوته لنا لحضور امسية رمضانية في الاسبوع القادم لمنح بعض الهدايا على الصحفيين وتكريم البعض منهم .. هذه هي شهامة وكرم المسوول لقد حقق وعوده التي من اجلها انتخب كنقيب للصحفيين دعواتنا في ليلة القدر المباركة لللامي وزملائه بالنجاح في اعمالهم ويسدد الله خطاهم كونهم ارسوا دعائم الصحفيين وقادوا سفينة الاسرة الصحفية في العراق الى بر الامان وفق الله الجميع وامنياتنا لعراقنا الحبيب بمزيدا من الامن والامان