بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة السيد قائمقام قضاء الناصرية المحتر
تحية طيبة كريمة اليك والى كل مسؤول شريف نزيه وطني صادق بعمله الرسمي... يقولون (اليد الواحدة لاتصفق )الناصرية هي مركز المحافظة وفيها الكثير من المشاكل الزراعية او غيرها وقضية تجريف النخيل والاراضي الزراعية ان كانت داخل حدود البلديات ام خارجها فهي قضية عامة وممتدة على طول البلد من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه واصبحت قضية قديمة لاتستحق الاهتمام وذلك بسبب :-
1- صار عمرها اكثر من 9 سنوات ولايوجد اي رقيب لمراقبة تلك العملية المخالفة لكل القوانين والتعليمات.
2- غالبية المسؤولين هم اللذين اشتروا وباعوا وبنوا وجرفوا النخيل كله وذلك لعدم شعورهم بالمسؤولية الوطنية وهم و بسببهم شجعوا الناس جميا على القيام بتلك العملية سواء اكان صاحب الارض او البستان او المشتري.
3- هناك تشجيع من قبل الدولة المتمثلة بموظفيها المسؤولين على الاستمرار على هذه الظاهرة من حيث ان دائرة الكهرباء تزودهم بالتيار الكهربائي ومجالس المحافظات والمحافظين يشجعون ويوعدون ويقدمون الخدمات العامة لهذه الاحياء العشوائية المتجاوزة على كل شيء بما فيها استعمالات التصاميم الاساسية للمدن لانه وحسب ماقلناه مقدما بان المسؤولين هم اللذين اشتروا او باعوا او بنوا واغلبهم حصل على قطعة سكنية مجانية(هدية) وهناك من بناها له وذلك تملقا وتسترا بهذا المسؤول من قبل البائع .
4- الناس جميعا بدا لاتخاف لامن الدولة ولا من قوانينها بسبب ضعف الدوائر المختصة بهذا المجال ووجود تاثيرات شخصية ونفعية وحزبية عليها ويوجد من هوى اقوى من حيث المسؤولية ولهذا لاتستطيع فعل كل شيء وهي عاجزة عن الكتابة او اتخاذ اي قرار يمنع هذه الحالة السيئة وكذلك التهديدات العشائرية ان منع الموظف المختص او الدائرة المختصة ذلك.
5- هناك من شجع وشاع اخبارا لاصحة لها وتشجع المواطنين على الشراء بوجود ياس وحرمان وعدم وجود تنفيذ من قبل الدولة على تخصيص قطع سكنية او بناء دور او شقق للاستثمار ولهذا الناس اصبحت في ياس من الدوة واشترت.
6- الهجرة الجماعية من الريف للمدينة وتعيين غالبية ابناء الريف او المدينة بدوائر الدولة او الشرطة والجيش وذات رواتب عالية جدا اصبح من السهل جدا شراء قطعة سكنية رخيصة الثمن ومتوفرة لها كل الخدمات وخاصة الكهرباء والماء الصافي وكذلك بسبب التعيينات ووالرواتب العالية زاد من الانشطار العائلي وكل واحد يريد بيتا له لوحده.
--- من المفروض جدا ان تقف الدولة وقفة جادة قانونية بناءة بمنع هذه الظاهرة السيئة منذ سنين وليس اليوم وان لاتزودهم لابالماء ولابالكهرباء ولا باية خدمات اخرى مالم يكن حاصلا على رخصة بناء من البلدية المختصة او الوحدة الادارية للاجازات الريفية وبشرط ان يملك سند قانوني من التسجيل العقاري جنسه (عرصة) وان تقوم الدولة ببناء او توزيع القطع السكنية الاصولية بالقرى والارياف والقبات الاخرى(الناحية او القضاء) وان تمدهم بقروض العقاري افضل من الهجرة لمراكز المحافظات او المدن الكبيرة......على كل حال التقصير عند الدولة ومسؤوليها وهم المفروض يحالون للقضاء قبل ان يحال المواطن المشتري او البائع او تشريع نص قانوني خاص بمنع هذه الظاهرة وتحميل البائع والمشتري والدوائر المختصة بهذا الموضوع كل المسؤولية المطلوبة.... سيادة القائمقام المحترم ...الا من المعيب جداالبعض من المسؤولين بالمحافظة او المجالس البلدية هم اللذين يشترون ويبيعون وهم اللذين يطالبون الدولة بتحويل الزراعي الى سكن حبا وطمعا بمصالحهم الشخصية وانا لااود ان اذكر من هم من المسؤولين اشتروا وانتم اعرف مني بذلك .....على كل حال الزراعة او البلدية او الشرطة او غيرها كلهم ضعفاء جدا والله انهم غير قادرين على ردع هذه الظاهرة ومنع الناس من البيع والشراء والبناء لانه على مستوى *** او **** او **** او **** او ***** وغيرهم قد اشتروا فهل من المعقول وبهذا الوقت وضعف القانون والدولة وقوة العشائر ان تلك الدوائر الرسمية ان تقدر وتعالج هذه الحالة......... مسكين يا حضرة السيد القائمقام وشريف انت وحرصك وتطبيقك للقانون والتعليمات تريد ان تعالج او تمنع هذه الحالة لكن لاتستطيع لان التيار لهذه الحالة السيئة اقوى منك بكثير فالواسطات والمحسوبية وانسوبية والاحزاب وامناصب والمادة لها تاثير قوي حاليا وهي اقوى من كل شيء...... فما عليك وانصحك الى الله ورسوله ان تطبق(اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب)... عليك فقط ان تكتب وتوثق والباقي على من هو اعلى منك عسى ان يفعل شيء وان لاتكره نفسك فالجميع اليوم بالعراق لايريد قانون ولانظام ولا ولا ولا ولا ولا فالكل تريد لنفسها وان تفعل بما يخدم مصالحها الشخصية ةلايهمه مصلحة بلد المهم جيبه وسكنه وسيارته فقط********** نترك بقية الموضوع لاخواننا القراء وارجو المعذرة عن ماكتبت وهذا هو الواقع الفعلي اليوم****

ملاحظة/انا ياسيادة القائمقام مهندس معماري ولم احصل على اي تعيين بالدولة وعائلتنا كبيرة جدا واشتغلت باعمال اخرى غير اختصاصي وحصلت على مبلغ من المال بتعبي واضطررت ان اشتري قطعة زراعية وانيها دار سكنية صغيرة لي وعلى قدر حالي وتزوجت فيها والحمد للله واضطررت لشراء القطعة الزراعية وبنائهالما ياست واصبحت يائس جدا من دعم الدولة للسكن ولما لاحظت اغلب المسؤولين بالدولة وعلى مستويات عالية قد اشترت وبنت ولهذا اصبح حالي حالهم وكما هو بعموم العراق وشكرا***9/8/2012
مهندس معماري -سوق الشيوخ