تقرير:عبدالاميرمحسن العجمي
يعد شهررمضان من الاشهرالمبارك ومن الاشهر المخصصة لعبادة معينة وهوالصوم  الذي اوجبه الله على الامة الاسلامية ولم يمر هذا الشهرالمبارك  على الناس كباقي الشهور وانما يحتوي على نكهات جميلة  وبفعاليت  عبادية جديدة ومر على ابناء العراق عامة ببدء التفجيرات التي اخذت تتزايد في هذا الشهرالمبارك  الذي حرم الله فيه القتال وقد راح ضحية الارهاب الطائفي الكثيرمن الرجال والنساء والاطفال .. اما في الناصرية الفيحاء رغم الظروف الامنية المخيفة ورغم حرارة الجو فتنوعة فيه الفعاليات الجميلة بحيث كثرة في هذا الشهرمجالس الوعظ الديني والامسيات القرانية والمسابقات الدينية وصلة الرحم ...حيث كانت المجالس الدينية فقط في الساجد والحسينيات اما اليوم لقد اصبحت في الشوارع والازقة وتكاثرة عن السنين السابقة واما المحافل القرأنية كانت فقط في المساجد والحسينيات وفي اماكن قليلة اما اليوم فقد توسعت بحيث اصبحت حتى في البيوت وفي الشوارع والازقة .واما المؤسسات والجمعيات الخيرية لقد شاركت بأجمل ماعندها وهو رعاية العوائل الفقيرة والايتام  حيث نجد ان احدى المؤسسات في مدينة الناصرية وهي مؤسسة ايتام العراق الخيرية والتي ترعى حوالي اكثرمن 2000 عائلة لم تنتهي بتوزيع  المواد الغذائية والالبسة فقط وانما قامت هذه المؤسسة بفكرة جديدة وهي  توزيع (الثلج) على العوائل المتعففة بحيث يومياً يصل لكل عائلة متعففة كمية من الثلج الذي اصبح مهم في هذا الشهرالمبارك لحرارة الجووكثرة انقطاع التيارالكهربائي .واما مركزالزهراءالمظلومة (عليها السلام) الثقافي استمربمشروعه السنوي وهو قراءة جزء اوختمة كاملة من القران الكريم واهداءها الى الامام المهدي (عجل الله فرجه) .اما صلة الرحم التي هي من التواصل الاجتماعي الجميل حيث قامت الكثيرمن العوائل بصلة الاقارب رغم  التقاطع فيما بينهم بسبب المشاكل ..فنجد ان عائلة ابومحمد الذي انقطع عن اقاربه لفترة طويلة بسبب المشاكل معهم يزور اقاربه في هذا الشهر المبارك ويعتذرمنهم لتقصيره معهم وانقطاعه عنهم لفترة طويلة ..اما ابوعبدالله وجاره فيقومون بتوزيع اللبن والتمروالماء البارد في السوق في اوقات الافطار من اجل الحصول على الاجرالمضاعف وتطبيقاً لقول الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) ((فاتقوا النار ولو بِشِقِّ ‏تمرة. فمن لم يجد فبكلمة طيبة))