م/مترجمون عراقيون رفضوا أن يمنحوا تأشيرة ألهجرة إلى ألولايات ألمتحدة أ لأمريكية

Mon, 6 Aug 2012 الساعة : 14:55

أنأ مترجم عراقي اسمي ع ك ج .لقد بدأت العمل مع القوات الأمريكية بكل إخلاص وأمانة مدة طويلة . وكان عملي هو الترجمة بين العراقيين والجانب الأمريكي . وقد مرت أوقات عصيبة جدا ومحفوفة بالمخاطر إلى درجة أن عددا كبيرا من إخواني العراقيين الذين يعملون معي قد فقدوا حياتهم على أيدي المسلحين الإرهابيين. لقد كنا نشكل فريق عمل وكأننا شخص واحد. وقد كنا مستعدين للتضحية. وكان الجنود الأمريكان طيبين ومحترمين جدا. وقد أحبونا بكل معنى الكلمة . إننا فخورون بأننا عملنا معا وخدمنا الشعب العراقي وأهلنا وإخواننا بكل ما استطعنا. إن الجنود الأمريكان كانو يريدون تقديم المساعدة والعون للعراقيين. وقد تعرضنا إلى حوادث انفجار العبوات الناسفة التي كانت تزرع على الطرقات من قبل الإرهابيين مرات كثيرة. وقد فقدت صديق عزيز على قلبي وهو احد الجنود الأمريكان حيث أصيب وتوفي بين ذراعي وقد حزنت علية بشدة. واذكر ذات مرة أني دخلت المستشفى لثلاثة أيام أنا والضابط المسئول نتيجة انفجار عبوة ناسفة تحت سيارتنا العسكرية. لقد كانوا يثقون بنا كل الثقة ويأتمنوننا على أسلحتهم لدرجة إننا كنا كعائلة واحدة . لقد حصلت إنا ومعظم المترجمين العراقيين الذين كانوا يعملون معي على كتب شكر وعلى شهادات تقديرية من قبل اعلي الرتب العسكرية. إضافة إلى إننا حصلنا على نفس رسائل التزكية والشكر من قبل المسؤولين المباشرين للوحدات الأمنية. لكن الذي حصل إننا تفاجآنا بالرفض بعد إجراء المقابلات الرسمية من قبل منظمات الهجرة IOM --SIV وكنا مصدومين بهذا الرفض .حيث إننا لم نصدق ما سمعنا وقرانا عن رفضنا علما إننا كنا نحمل معنا جميع الشهادات التقديرية التي منحت لنا من قبل القادة العسكريين و ما كنوا يقولونه فيها بحقنا وتضحيتنا.نحن نريد أن نعرف سبب رفضنا. ونلتمس من أصحاب الشأن أن يعيدوا النظر بقضيتنا وقبولنا كمهاجرين لأننا نستحق ذالك. إننا ألان أصبحنا مهددون من قبل أكثر من جهة متنفذة في العراق. فنحن في نظر الأحزاب السنية جواسيس وفي نظر الأحزاب الشيعية ومليشياتها خونة للوطن. لقد أصبحنا غرباء في بلدنا نحذر ونخاف من كل ما يحيط بنا. لذا نرجو من السادة أصحاب القرار والمسؤولية أن ينظروا إلينا بعين العطف والإنسانية ويقبلوننا كمهاجرين لمآ يحدق بنا وعوائلنا من خطر غامض قد يداهمنا في أي لحظة . فانا لدية أربعة أطفال ثلاثة منهم يذهبون إلى المدرسة وانأ في قلق يومي لأني اخشي عليهم من القتل أو الخطف من قبل المسلحين الذين يصولون ويجولون في البلاد من دون خوف ودون رادع
أرجو من كل المترجمين الذين رفضوا أن يراسلوني على [email protected] لكي يكون لنا صوت موحدلارسال رسالة التماس إلى الحكومة الأمريكية والقنصل الأمريكي في العراق ليعيدوا النظر بقضيتنا وقبولنا كمهاجرين في الولايات المتحدة الأمريكية والسلام عليكم .

عماد العزاوي
 

Share |