احذروا خطه مسعود البرزاني -حسن كاحي الحساني -سويسرا

Mon, 6 Aug 2012 الساعة : 14:13

 احذروا لعبه مسعود القذره -------- الجميع يعرف مسعود البرزاني والاعيبه الخبيثه منذ تعومه اضفاره هذا الرجل شخصيه تحب العظمه والتكبر ولو عدنا قليلا للوراء وتطرقنا قليل لشخصيه صدام لوجدناه نسخه منه --- يحب ان يكون رئيس للكل يحب ان ينصاع له الجميع بدون استثناء يحب ان يكون بطل القوميه يحب ان تكون الثروه بيده يحب ان يكون الحكم لعائلته وعشيرته يحب ان يكون الحزب تحت سيطرته يضحي بكل شي وحتي من ابناء جلدته من اجل ان يكون قائد الامه شجاع ضد ابناء جلدته ووطنه جبان من اي عدوا خارج حدوده يتنازل لعدوه من اجل ضرب خصمه بكل وسيله وهذا ماشاهدناه في 96 عندما جلب القوات الخاصه الصداميه لضرب خصمه الطلباني وراح ضحيتها الاف القتلي من الطرفين والان جلب القوه التركيه ووصول اوغلوا للكركوك واربيل وهذا بموافقته يريد لوي ذراع الحكومه بعدوه ويعرف حق المعرفه ان تركيا هي من اذله الاكراد الاكثر من بين الدول الاقليميه المجاوره وانتهكت ابسط حقوقهم وحتي منعتهم من ممارسه الغه الكرديه بالرغم من وجود مايقارب 20 مليون كوردي فيها-------- بعد وصول اوغلوا للكركوك واربيل الاتراك استغلوا الخلاف القائم بين الحكومه المركزيه والاقليم ويعرفون جيده سيكلوجيه مسعود النفسيه انه لايرتاح حتي يقتص من خصمه تركيا ابدت خطتها وتقديرها للموقف لتدارك الامور لان انقلبت بعض الموازين ضدها وهي تحول البككه الي الشريط المحاذي لكردستان العراق مع سوريا ونشط حزب الببككه واخذ يضرب بالعمق التركي ضربات موجعه للقوات السانده لجيش الحر المسنود عسكريا من تركيا والممول ماديا من قطر والسعوديه المراد من خطه زياره لمسئولي الاتراك المفاجئه والسريه وتحدت كل الاعراف الدوليه واستغلت ضعف الدوله العراقيه واستيعاب بعض القاده العراقين من القائمه العراقيه والشرخ الشيعي الشيعي اخذت تنفذ داخل الدوله العراقيه لتمزيق وحدتها ------- يبدوا وهذا استنتاج ان تركيا بعد ان حست ان الحكومه العراقيه ارسلت قوات لمعالجه تدفق بعض قوه الارهاب ان تتسلل عبر المنافذ المسيطر عليها اقليم كردستان لسد هذه الثغره ويعتبر قرار شجاع من قبل الحكومه هذا ما يسمح به الدستور لان حمايه الحدود والخطر بعاتق القوات الاتحاديه ولايحتاجلها مفسر قانوني لحل معضلتها ------ اجتمع اوغلوا برئيس كردستان مسعود وعرض عليه خطه والمراد منها ضرب عصفورين بحجر واحد وغباء مسعود وجبروته يتغلب عليه هو ضرب خصمه بكل الوسائل من اجل ارجاع ماء الوجه وهو تصديره للنفط والاستيراء علي ريع المنابع الحدوديه بدون ان يدخل للمركز دولار واحد وحتي الاقلليم لايعرف هذا الريع اين يصل والي اين سوي للعائله البرزانيه من باب الاقربون اولي بالمعروف --- نرجع لخطه الحكومه العثمانيه -- طرحت علي برزاني عده خيارات لايقاع حكومه المالكي بماءزق وهي ---- اولا عرضت علي مسعود دخول القوات التركيه داخل الاراضي العراقيه لمطارده البككه للاستفزاز الحكومه المركزيه وفعلا حسب الاخبار الحكومه ارسلت ببعض القوات الجيده لمتابعه المناوشات علي الحدود التركيه العراقيه ---- --- ثانيا -- المراد من هذه الخطه هو جس نبض الحكومه المركزيه هل فعلا انها حريصه لردع اي تحرك ضد الحدود العراقيه مثل مافعلت بين الحدود السوريه ----- ثالثا -- جر خيرت القوات العراقيه لمنطقه قتل لاستزاف قوتها حتي تضعف في مدينه بغداد ---- رابعا --- تكون قياده هذه القوات سهله ليتمكن طارق الهاشمي بالاتصال بها وعرض عليهم مغريات لتمرد علي حكومه المالكي---- خامسا -- حتما سوف يلقي الترحيب بالخطه العثمانيه من قبل مسعود يعتبرها لوي ذراع لخصمه مهما كلف الامر وحتي لو يضحي بكل اكراد تركيا ---- سادسا --- تركيا ستكون الرابح من هذه المعضله لضرب قوه الاكراد في تركيا وفي العراق --- لذا الحكومه العراقيه ايضا لها تقدير موقف وحساب اسوء الاحتمالات لهذه الخطه وتحتاج الحكومه لخبراء ومحليلين عسكرين ويمكن الاستفاده من العائدين بالفتره الاخيره للخدمه والاستفاده من خبراتهم واستشارتهم وغير ملزمه بالاخذ بخططهم مجرد اخذ الاراء -- العراق تكالبت عليه الاعداء من جميع الجهات وعلي التحالف الوطني ان يحسب كل حساباته وينهي خلافاته ويتوحد والا سوف يكون من الماضي العالم يتاءمر علينا والاكثريه تتخاصم ويكشفون عوارتهم امام المللاء الوحده والتراص هي اساس استلام زمام الحكم واشراك الجميع في بناء العراق -- حسن كاحي الحساني

Share |