(الخيانة الوطنية--------واللصوصية التركية)
  (الظاهرة الصدامية----------------- الظاهرة الاردواغانية)
 (إيقاف الاستهتار التركي أصبح عنوانا وطنيا شريفا)
 (الخرق الحدودي والزيارة اللصوصية تجاوز ديني وقانوني وعرفي)
بسم الله الرحمن الرحيم(ياءيها الذين امنوالاتدخلوا بيوتا غير بيوتكم الاتستاذنوا وتسلموا على أهلها فان قيل لكم ادخلوا فادخلوا)صدق الله العلي العظيم-------من إذن لأغلو دخول البيت العراقي والتجوال في أراضية
يظهر إن اردوغان فقد ظله ونسى انه من حزب العدالة التركي وان العسكر ينتظرون ساعة الانقضاض عليه وطرده لأنه غير متوازن وأقحم الترك في قضايا لا لهم فيها ناقة ولاجمل وان العسكر كان يصب اهتمامه سابقا في البيت التركي ولا غير سواه لكن بعد تسلط حزب العدالة فان السياسة التركية غدت تدس انفها في قضايا عربية وإقليمية وتركت قبرص وتوجهت صوب العرب وساهمت في ما يسمى الربيع (الأسود) العربي وهي ماانفكت تقفز من دولة عربية إلى أخرى بجنون وعظمة الانكشارية وعفونة الخلفاء ورداءة ولاتها فهي تمني النفس في إعادة دولة بني عثمان سيئة الصيت ربيبة الجهالة
 والفساد واليوم تسعى إلى الصفوف الأمامية للتدخل في سوريا العربية وكأنها ضيعة تركية وإحدى الولايات العثمانية وان اردوغان فقد ظله وبات يذكرنا بالسياسات الهوجاء الصدامية واختلال عقليته وتركه البيت التركي والتوجه صوب بلاد العرب في تحشيش عثماني لاسابقة له وبعد ما حل بتونس ومصر وليبيا واليمن يرمي بثقله ألان في سوريا ويخطط في قادمات الأيام لنقل الربيع الأسود إلى العراق فهو يريد لبلد الرافدين التقطيع والتمزيق (دولة شيعية---دولة سنية---دولة كردية---دولة تركمانية ولربما-- دولة مسيحية أو-- صابئية)(وعله هاالرنه طحينج ناعم) ولماذا لايطبق
 هذا في تركيا وهم المسئولون عن مذابح الأرمن والكرد انه أمر غريب(إذا كان بيت من زجاج لاترمي الناس بالحجارة) بينما شياطينه هو تحلم بدولة وإمبراطورية من الصرب إلى الخليج طبعا القبرصيتين ضمن الخارطة العثمانية الجديدة ولولا المجتمع الأوربي لفعل مافعل اوردغان طبعا المسلم النقي الذي سلم المسلمون من لسانه ويده كما يقول الرسول الأعظم(ص)—المحزن ا ن أهل الدار العراقية يعملون بخسه ونذالة عملاء للأتراك الذين يدمرون القرى الكردية ويقتلون ويسفكون الدم الكردي ويستباحون بنات كردستان كما يحلوا لهولاء تسمية الإقليم إذا كيف يكون النفاق وهم
 يتعاطون المبدأ الميكافيلي—الغاية تبرر الوسيلة—نقول هنيئا لكم نفاقكم وسوف يحاسبكم شعب كردستان في قوادم الأيام على أفعالكم هذه لقد صفعكم اوغلو عندما زار كركوك الذي يعتبرها نموذج تركي عراقي---لقد ابتلى الله العراق بسكن الكثير من الأقوام وحصول العديد من الغزوات ومن مختلف الأقوام والشعوب لا بل أن العراق هو العالم لان أرضه مهبط ادم ونوح وإبراهيم إباء البشرية إذن هو عرضه للغزو الأجنبي سابقا ولاحقا واستقرار لكثير من الشعوب فقد تعرض العراق إلى الغزو الأجنبي(ذي القرنين الاسكندر المقدوني---الفرس—التتر---هولاكو---بني
 عثمان---البريطانيين---واخيراالامريكين)وهولاء جميعا خلفوا آذياهم العرقية في العراق وعاشوا في بحبوحه من الرغد والاحترام وحتى إخوتنا الكرد هم من الأقوام التي نزحت إلى ارض الرافدين منذ زمن طويل لان أرضهم أشورية عراقية وليست كردية وان عاصمة الإقليم اربيل عراقية أشورية وليست كردية إطلاقا ولذلك يحاول الإخوة الكرد مسح اسمها الأشوري وتسميتها هولير الاسم الكردي الحديث----إن التجاوز التركي ودخول اوغلو أللصوصي ارض الرافدين قانونيا عار يسجل على أولئك العملاء وإنصاف الرجال كما سجل من قبل التاريخ الكثير منهم عملاء خانوا الأوطان-- أن الأيدي
 التي امتدت تصافح اوغلوندعو الله أن يبتليها بمرض الجذام والضحك الذي أطلقه بعض المسئولين المحلين ندبة عار في تلك الوجوه القبيحة ويأتي اليوم الذي يدفع هولاء ثمن عناقهم وضحكهم مع اوغلو---نقول بثقة الواثق إن الأتراك واوردغان واو غلو سوف يدفعون ثمن طيشهم وعنجهيتهم واستهتارهم بحق العراق وأهله وعلى أمل قريب من العسكر التركي حين ينتفض على حزب العدالة التركي الغير قويم وغير المعتدل---إما أبناء جلدتنا الكرد الذين احتضنوا اردوغان واو غلو لأسامحكم الله على أفعالكم هذه تدلون الغرباء على دياركم وأهلكم هولاء الذين يذبحون أهلكم ويستحيون
 نساءكم انه العار وما بعده عار ووصمة خزي في جباه العملاء وبائعي الأوطان والتخوم وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون-----يبقى العراق محروس برعاية الباري والشرفاء من العرب والكرد والتركمان وغيرهم من أطياف العراق الأصيل وقد دنت النهاية المفجعة لهولاء النفر وما الإحداث السورية المتسارعة إلا الدليل المنطقي لنهاية حزب العدالة التركي واوردغان واو غلو ومن لف لفهم لان تداخل الخنادق بات واضحا سيكتسحهم عاجلا إنشاء الله وسبق وحذرنا النظام السوري بأعوام خلت من احتضان الإرهاب والارهابين وتدريبهم في الأرض السورية وإرسالهم إلى العراق
 وقلنا أن العب بالنار تحرق اللاعب بها وها هي سوريا تحترق ولا احد يستطيع اخماد أوارها وغدا يحل الحريق في تركيا رضي اوردغان أم أبى والظلم أخره يأتيك بالندم -----إما إخوة المصير وأبناء الوطن فان فعلهم السياسي المتهور في طريقه إلى الاختفاء والزوال كما حدث سابقا لصدام وذلك نتيجة تهورهم وابتعادهم عن المنطق والعقل وان الإخوة الكرد الطيبين غير راضين عن تصرف هولاء وممتعضين منهم وإنهم وحدهم الخاسرون ويبقى العقل والوطن رهين الشرفاء والوطنيين والعار والشنار لاوردغان واو غلو والعملاء من العرب والكرد والتركمان والبقاء لعراق الحضارات
 الضارب بالقدم
إبراهيم الوائلي
ذي قار/قلعة سكر
2/8/2012