مشكلة التجاوز على الارض والحدود العراقية من دول الجوار- الحاج غانم حسن الطاهر - قلعة سكر

Mon, 6 Aug 2012 الساعة : 12:10

الاتفاقات والعهود بين الانتدابين البرطاني والفرنسي عام 1920 رسمت وخططت الحدود بين العراق ودول الجوار لاسيما الكويت والسعودية والاردن وسوريا وكانت مساحة العراق حسب هذه الاتفاقات 450000كم مربع وبقيت هذه المساحة حتى مجيئ البعث وصدام حسين ولاسيما بعد اتفاقية الجزائر بين صدام وشاه ايران 1976 وكانت هذه الاتفاقية جائرة ومجحفة اذ فقد العراق فيها الكثير من ارضه ومياهه اذا كان شط العرب نهر عراقيا بالكامل بضفتيه ولكن بموجب هذه الاتفاقية اصبحت الحدود بين العراق وايران هو خط التايلوك اي الاعماق وبذلك فقد العراق السيطرة على نهره والذي يعتبر الشريان الرئيسي الى الخليج العربي كذلك كانت اطلالة العراق على الخليج اكثر من 70كم بينما الان اقل من 60كم اما الكويت فكانت الحدود هي المطلاع فأصبحت الان سفوان اضافه الى التجاوز على المياه الاقليميه في الخليج ومنها اقامة الكثير من الموانئ المعيقه للملاحه مع العراق اما الحدود مع السعوديه فهي الأدهى حيث كانت تفصل بيننا منطقة الحياد ومناطق اخرى ففي عهد صدام تختفي منطقة الحياد وتصبح حدود هندسية مستقيمة علما بأن الملك فيصل الاول كان يحذر من الافراط بشبر واحد من الارض العراقية مع السعودية اما مع الاردن وسوريا فقد كانت الحدود مستقيمة بلا مداخل اما الان فقد اقتطعت مساحات كبيرة وضمت الى هذه الدول حتى اصبحت مساحه العراق الان 435الف كم مربع ويرجى من ذلك ملاحظة خرائط العراق السابقة والحالية للتدليل على هذا التجاوز الكبير الان اين ذهبت هذه الاراضي وكيف ضمت الى دول الجوار في عهد النظام السابق وكيف تم التفريط بها والسكوت عليها واين المطالب بهذه الارض المسلوبة ويمكن ان نقول ان مشكلة الحدود العراقية مع دول الجوار هي قنبلة موقوتة
اما مشكلة المياه فلنا فيها حديث اخر
 

 

Share |