وكالات:

كشفت وزارة البيشمركة ‏في إقليم كردستان عن ‏اتفاقها مع الحكومة المركزية ‏على وضع آلية مناسبة لنشر ‏القوات في المناطق المتنازع ‏عليها.‏وقال الأمين العام لوزارة ‏البيشمركة جبار ياور في ‏مؤتمر صحفي عقده امس: ‏ان "اللجنة المشتركة بين ‏إقليم كردستان والحكومة ‏المركزية عقدت خلال ‏اليومين الماضيين اجتماعات ‏في بغداد واتفقت على ‏انسحاب قوات الجيش ‏العراقي من ناحية زمار ‏شمال غرب الموصل".‏وأضاف ياور انه "سيتم ‏وحسب الاتفاق وضع آلية ‏مناسبة من أجل العمل ‏المشترك بين قوات ‏البيشمركة والجيش العراقي ‏في المناطق المتنازع ‏عليها"، مرجحا أن "تنفذ ‏الاتفاقية خلال اليومين ‏المقبلين بعد موافقة رئيس ‏مجلس الوزراء نوري ‏المالكي ورئيس الإقليم ‏مسعود بارزاني".‏‏ وتابع: انه "حسب الاتفاقية ‏تتوجه قوات البيشمركة ‏والقوات العراقية من ‏مناطقهم باتجاه الحدود ‏السورية العراقية للحفاظ ‏على الحدود"، مشيرا الى أن ‏‏"الاتفاق يقضي بانسحاب ‏القوات الزائدة عن الحاجة ‏من الجيش العراقي، ويتم ‏فتح الطرق لها وإنهاء ‏ظاهرة انتشار القوات ‏المسلحة". ‏وكان رئيس الوزراء أعلن ‏قبل ايام عن اتخاذ الحكومة ‏لاجراءات أمنية وعسكرية ‏بناءً على التطورات الجارية ‏في سوريا، فيما أوضح قائد ‏القوة البرية الفريق علي ‏غيدان أنه أبلغ شخصيا ‏الجهات المعنية في إقليم ‏كردستان بشأن تقدم بعض ‏الوحدات العسكرية لأخذ ‏مواقعها في المنطقة ‏المحاذية للإقليم. ‏من جانبه، قال النائب عن ‏التحالف الكردستاني شوان ‏محمد طه عضو لجنة الامن ‏والدفاع النيابية: انه "تم ‏تشكيل لجنة تنسيق مشتركة ‏من وزارتي الدفاع ‏والبيشمركة في اقليم ‏كردستان لوضع الية عمل ‏تنظم نشر القوات العراقية ‏على الحدود وفي المناطق ‏المتنازع عليها". ‏وذكر طه في تصريح خاص ‏لـ"المركز الخبري لشبكة ‏الاعلام العراقي"، ان ‏‏"اللجنة تجري حاليا ‏اجتماعات مكثفة ومستمرة ‏لحل القضايا الخلافية ووضع ‏الية لتنسيق العمل ونشر ‏القوات العراقية على الحدود ‏وتنظيم توزيع القوات في ‏المناطق المتنازع عليها ‏بالتعاون بين الجهتين ". ‏
وتابع: "اننا في الاقليم لا ‏نريد ان ننفذ اجندات دول ‏الجوار او نكون آلة لتنفيذ ‏مخططاتها وبالتالي مايحدث ‏من تطورات او تغيير في ‏دول الجوار يجب ان نكون  ‏بمعزل عن تأثيراتها او ‏تداعياتها.

المصدر:الصباح