الرئيس مسعود البرزاني مع التقدير– خليل مزهرالغالبي

Sun, 5 Aug 2012 الساعة : 13:17

حضرة السيد الرئيس مسعود برزاني...لايمكن ان ننسى اعمال السلطة الدكتاتورية فينا، من مقابر جماعية وانفال وحلبجة،لاننساهم وان اخلتف الزمان والرجال،ومنه نفهم ان الارهاب والقتل خارج كردستان هوالارهاب والقتل في داخل كردستان، لأنا  اشقاء محنة سياسة سلطة الطغاة في الامس ويريد بقاياهم قتلنا اليوم لمطلب روحهم المجرمة،كل هذا يا سيادة الرئيس لأن اهل ضحاياهم في العراق الجديد، نالوا الحرية وحق العيش الكريم،هذه الحرية والعيش حصروها وخصوها لهم بالامس لهم اولاد ال وال...وابناء النظام المقبور.
باسيادة الرئيس  مسعود برزاني- كل النواميس تقول والاعراف: على اشقاء المحنة ان يتحدوا -ووفق القول الكريم – انصر اخاك ظالما او مظلوما –ونعمل هذا حماية لنا و رحمة لروح ضحايانا وثانية لقطع دابر القتله،نحن اصحاب المشرك التاريخي  الحزين بعوائلنا المرملة واطفالنا الميتمه                                                                                   
لا اتكلم لكونية عراقيتي وعربيتي واسلاميتي،لإزالة (لانه ولانه..) ،بل اتكلم لكونية اممية الانسانية الحاملة في حب وتقدير القريب والبعيد والمشابه والمختلف، ومنها ارفض خطأ شبيهي واقبل صح مختلفي ...ومنه لزومية الصدق في الموقف والرؤى للحدث والاشياء.
ومن  خلال قرائتي ومراجعتي التأملية المفصلة والمتكررة  هنا وهنا،كتساؤلات لماذوية بعدم وجود وطن يجمع الأمة الكردية لاسبابها الانطوانثروبولوجية ،ومن جمع التقارب القومي الكائن في الدول المتجاورة هي الاخرى وهي تركيا والعراق وايران وسوريا، اسوة بتجمع الاوزبك والطازج والقوقاز وغيرهم في(استانهم) وبنائهم لدولهم اوزبكستان وطازخستان ووباكستان،خاصة وان ارض جمعهم واحدة التوزع في الدول المذكورة، ومنه عرفت مدى الظلم الذي لحق بالامة الكردية وتناسيهم من قبل قرارات الدول الكبرى التي تسارعت لبناء عدة دول بالقانون والسبب القومي،ووبناء دول بلا حق كدولة اسرائيل الدينية في وجودها وليس كحق قومي كبقية الامم،ولم تسمى دولة في العصر الحديث اسم ديني لكيانيها الوطني إلا تسمية خاطئة.وما دولة الفاتكان غير حصر للدعوات الكاثوليكية وعزلها سياسيها.
ولو رجعنا الى الفدرالية االكردية في العراق الذي رحبنا بها ودعمناها،ظهرت الكثير من المشاكل المؤثرة على المكسب العراقي العام ومنه الكردي كمكسب جديد،بمعناه الديمقراطي ومجانبه العمراني للبلد والانسان، مما يؤثر على المكسب العراقي عامة ومنه ا الكردي الاني ،كمؤثر مباشر او كتداعيات منه،وبالتالي يتطلب الابتعاد عن المواقف المعرقلة لهذا الاستقرار العراقي الجديد،خاصة والوضع الوطني العراقي الديمقراطي الحاضر تتربص به جهات محلية واجنبية لاجهاضة، وهي جهات ماكرة ولها تاريخ وامتداد واسع من بقايا البعث المقبور والقاعدة التي توجهها دول وجهات واضحة،والرافضة لاي وجود عادل في المنطقة، وهنا لابد ان نذكر الجانب الكردي خاصة شخص رئيس اقليم كردستان مسعود برزاني لموقعه اولا ولرواحه الكثير للخروج على  قرارات المركز رغم تدخل المركز القليل و ابتعاده عن خصوصية ومهام  سلطة الاقليم ،هذا الاقليم الذي تدفع له ميزانية من نفط البصرة في الدرجة الاولى . ليروح بوضع سياسة نفطية مستقلة لاتمت لوزارة النفط العراقية كمركز قرار عالي الاهمية،لما لموضوع النفط في العراق  من محور واساس في معيشة كل الشعب العراقي، لذا لابد من توحيد قراراته من حيث الانتاج والعقود والبرامج وغيرها.
ومنه على السيد مسعود ان يعي ان حماية العراق الجديد ان صح القول يتحملها ويتعاون عليها اهل ضحايا العراق وبالضبط  سكان المقابر الجنوبية وسكان الانفال ضحايا السلاح الكيماوي،ولا والف لا ان ينسى و يستطيع تناسي اهوالها –سيادة الرئيس - فهي واضحة الهول كنور الشمس.
نعم فرحنا لنيل اكراد العراق قبلنا الاستقرار والحرية عام 1990 من قبل القوات الامريكية ،وان تركتنا هذه القوات في عهدة السلطة الصدامية لتعمل مقابرها منا وفينا بضحاياها العشرات الالاف.لكن هذا لايعني ياسيادة الرئيس وشقيق عذاباتنا ان تتقوى وتتمرد في ميزاتكم الخاصة لضروف حكومة المركز بمشاكسة ومعارضة قرارت عاصمة العراق الجديد، فأنتم اشقاء في الضيم الذي صنعه الطاغية وارى بكل حسي وحدسي اننا اكثر اخوة من ابناء عنصرنا القومي الذي قتلنا بالامس ويريد ان يعود ويقتلنا الان ياحضرة الرئيس.
ومنه تساؤلي الاخر هنا عن زيارة  -سمير جعجع- واستقباله واستضافته في اقليم كردستان من قبل مسعود برزاني،و -جعجع – هذا هو شبيه-علي كيمياوي-الذي ارتكب مجازر حلبجة والانفال بحق المدنيين الكرد،ولاننسى مشراكته-جعجع- لرئيس الوزراء الإسرائيلي السفاك السابق أرييل شارون في مجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا والتي راح ضحيتها أكثر من خمسة الاف فلسطيني في عام 1982،وعقد – جعجع- اللبناني مؤتمر له في الاقليم بحجة مطالبته بحقوق المسيحين العراقين،ونحن مع أي طرف ولو كان اجنبيا يدعوا الى ذلك لكن ليس بمواصفات  جعجع هذا،حيث يرفض مسيحي العراق ان يتكم هذا الرمز الرديء بحقوقهم.
والتساؤل الاخر ايها السيد البرزاني الرئيس ايضا عن ارسال 60 طفل  كردي للعلاج في داخل الكيان الاسرائيلي،خاصة و الجهات العالمية فتحت ابوابها، لذلك،نتسائل عن هذا لوجود خروج عن المتفق العراقي والاسلامي ،ورفض أي تعاون او وجود صهيوني في ارضنا من شراكات وموساد لما تلحق بالمنطقة من وصمة عار راح لها البعض العربي الرديء ،ولايقبل تاريخنا العراقي ذلك الرواح.
 ومن المشترك القوي والحميمي، لايمكن ان ننسى الروح القاتلة لنا بالامس لتعود منحها الان الدعم من خلال التربص بمشاكل حكومة المركز وهي تعاني المشاكل من تداعي الضروف الصعبة التي تتطلب الاتحاد وبما يروح له القول هنا ( انصر اخاك  ظالما او مظلوما) ولا نذهب للمساومات مقابل التعاون في المشاكل المشتركة وحصرها غائيا بحكومة المركز، وهو تعاون عادل وواضح  ولزومي الاتخاذ لاننا في وجود تاريخي من الاسباب التي قتلتنا سويتا في الامس و تريد قتلنا اليوم ،وقد قرأت ماهية واسباب موقفك ازاء قضية نائب رئيس الجمهورية من خلال تصريحاتك التي تنبعث منها البراغماتية المناهضة لمنطق السياسة الوطنية المصرحة والمتصدية للقضايا ذات العيار الخطير،بل لم تشيد بتأثير العامل القضائي في القضية بقدر حصرها بسبب العامل السياسي وبالتالي ،كأن التهمة او مجرد التهمة كانت صناعة عملتها سياسة رئيس الحكومة - نوري المالكي –!!! مما يعني تصريحك هذا ان هناك مؤامرة يعمل بها المالكي ضد جميع الجهات المشاركة الاخرى، وهي ما تدعم تصريحاتك الضدية الخاصة بشؤون وزارة النفط المركزية،وما تريدة هو تنازل المالكي وتنفيذه لكل المختلف الذي تريده وهو ما ذكرناه بالتربص بمشاكل المركز من اجل البرغماتية المناهضة لمنطق العدل السياسي والمالي،هذا العدل الذي تناسوه قادة القرار العالمي في اقامة دولة كردستان الكبرى والتي اتضامن مع اقامتها.علما ان الطرف الامريكي ايد الاتهامات الخاصة بطارق الهاشمي حين اطلاعه على تفاصيل الاتهام اثناء زيارته الخاصة بالقضية.
واثبت هنا اني لست من حزب او كيان السيد نوري المالكي ،مع احترامي له،اقولها لاثبت استقلالية عقلي المصرح والغير المحناز إلا لحقيقة النظافة الوطنية.

Share |