الاسم:ابو علي الخفاجي-الناصرية
------------------------
التفاته جميله ان تضع البلدية هذه الكماليات وبهذا التكديس المفرط في مدخل المدينه ولكن يتبادر سؤال في ذهني ما هو الغرض من الاهتمام بمدخل المدينه وصرف هذه المبالغ على تجميله وهو منطقه تكاد تكون فارغة ليلا , اذا فهي قضية اعلامية تصب بمصلحة البلدية فقط لتشير لكل مستطرق ان فرع الغراف جميل وهذا دليل على عمل البلدية ...لماذا لايكون جزء من هذه الكماليات في مركز الناحية وما زاد منها لزيادة جمالية المدينه ولأعطاء انطباع نفسي جميل لأبناء الناحية والذين يتمركزون ليلا في المناطق المعروفه على
(الشط) والشارع الرئيسي ..
اما بالنسبة للمساحات الخضراء :
فالسؤال الذي يُطرح هل ان الدوله تنفق ملايين الدنانير من اجل انشاء متنزهات تكون بالنتيجه مقاهي للناركيلة والشباب فقط .. واين حصة العوائل من هذه المتنزهات ..اعتقد ان معظمنا لاحظ من خلال برامج التلفزيون في رمضان وجود متنزهات خاصة للعوائل في جميع المحافظات والمناطق لتكون متنفسا لهم دون مضايقات ... فهل اصدرت البلدية او المجلس البلدي حكمها على عوائل الناحية بالحرمان ؟؟؟؟ وسؤال اخر حول المتنزهات :
هل ان الملايين التي انفقت على الارض التي امام المستشفى الرئيسي (قرب محلات ال صيهود)لتكون ساحة لبيع المخضر والرقي (وتذكروا انها امام مستشفى)...اما كان الاجدر بالمجلس البلدي وهو المسؤول الاول بالناحية من تخصيصها كملعب للصغار لتكون ملعبا مرادفا لملعب الشباب والذي يرتاده الشباب والكبار او ان يكون متنزها خاصا للعوائل فقط ..او ان يكون ناديا اجتماعيا لموظفي المدينة او اي مشروع يزيد الموقع جمالا ....
سؤال اخر :
هل سأل احد من المسؤولين صاحب فكرة نشر مئات الحاويات في الشوارع وحتى البعيدة منها انه تسبب في هدر المال العام بخطوة غير مدروسة ( وهنا لا نقبل ان يلقى اللوم على الناس وثقافاتهم المختلفة لأننا نعرف طبيعة الناس في كل المناطق واختلاف الثقافات فيها وتفاوت الحرص على الاموال العامه بل كان الأولى ان توزع على مناطق تجمع النفايات (المحلات ..المدارس ..
المقاهي ...الخ) وهي المناطق التي تكون سببا في تراكم النفايات بسبب العلب الفارغة وغيرها نتيجة ممارسة العمل التجاري اليومي ..بينما غابت عن السوق الرئيسي في الغراف , فما الحكمه من وضع حاوية في المسافة الفاصلة بين مدرسة مؤمن قريش وفرع الناحية وهي منطقة شبه فارغة ماعدا بعض المستطرقين بينما محلات القصابين لاتوجد امامها هذه الحاويات اما كان الاولى ان توزع على المحلات وان تكون بمسؤوليتهم للحفاظ عليها وبأكثر من واحده ام ان كل قراراتنا دون دراسة وهنيئا لمن اتخذها .