لم ولن يتوقف هذا الرجل عن مساعيه في الوصول الى حلمه بمنصب رئاسة وزراء العراق فهو يبحث بيدية ورجليه مستخدما كل الخصوم وكل الاعداء وكل المغرضين في الشرق الاوسط وخارجه لكي يصل الى حكم العراق فلا تعنيه الديمقراطية والدستور وطريقة آليات النظام البرلماني التي يمكن ان تصل به الى امكانية تشكيل الوزراة وفقا لبنود الدستور ورغبة الشعب العراقي وليس القفز على كل ذلك ليكون الباب التي يدخل منها هي باب اردوكان واغبياء قطر والسعودية كي يعبثوا بالواقع السياسي العراقي وتدمير البنية الاجتماعية العراقية .
ما نراه ان السيد علاوي يريد الوصول الى احلامه كما هو الحجاج الذي وصل الى ما يريد على أساس نظرية اني أرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها !!!
فليست بهذا الشكل تؤكل الكتف يارئيس القائمة العراقية  وانت تعلم علم اليقين مهما حاولت ومهما حججت الى الدول التي تساندك في ذلك فلن تستطيع فعل شيء يغير الواقع الذي يريده الشعب العراقي والذي اختار لنفسه الوقوف خلف رئيس الوزراء لان اللعبة باتت واضحة اليوم لديهم وكل ما تخططون له عبر اعطاء التنازلات لهذا الطرف او ذاك هو بيع للعراق ولقراره وكرامته وهو ما فهمه المجتمع في العراق بما فيهم القاعدة الجماهيرية  لقائمتكم التي اصبحت مترهلة كمن يتساقط شعره كل يوم ـ لذلك فلا داعي من هرولتك الى اردوكان هذه الايام لمجرد رأيت هذا التحرك السياسي الحاصل اليوم وخصوصا الزيارة الغبية والتي لا تحمل اخلاقا سياسية لأغلو وهو يزور العراق بدون اذن وتنسيق من حكومة العراق المركزية وكذلك الامر الاخر لقاء المجرم طارق الهاشمي مع المعارضة السورية في قطر ، أليس من العيب عليكم ان تكونوا بيادق شطرنج بيد الغبي حمد آل ثاني او الذي يُتؤتيء العربية ولا يحسن قراءتها عبد الله ملك السعودية ؟ هل لهذه الدرجة تتنازلون عن كل القيم السياسية من اجل المناصب  والله عيب والف  عيب عليكم ذلك ومن المأساة ان يأتي احدا لحكم شرفاء العراق بواسطة تلك الطرق الملتوية كذبا ونفاقا.