أحداث التسعينيات ليست بعيدا جدا والذاكرة مازالت خصبة بالأحداث ولم نذهب بعيدا في النسيان ودهاليزه الضيقة ، من حق الشعوب ان تفتخر بالمقاومة والأحداث التي تصنعها على ارض الواقع ولكن ليس من حقها ان تختلق أحداث ليس لها وجود الا في عقول المرضى ومحاولة تجاوز عقدة الذنب والجبن عبر الاعلام ، الذين يبحثون عن موقف شجاع ليعزوا به أنفسهم ويغطوا على جبن شعب بأكمله وعلى رأسه ملكهم المفدى نقول .
في أدبيات البحارة إن القطبان اذا تعرضت سفينته الى حادثة او كارثة فانه اخر من يغادر السفينة وكثير منهم اثروا ان يهبطوا مع سفنهم الى القاع بعيدا عن أعين المتربصين .
في حالة الكويت ومحاولة الجيش العراقي من استعادة الكويت وتحريرها من آل صباح فان الأمر مختلف تماما شاهدنا أميرهم وعائلة ال صباح اول من هرب وتتركوا الشعب في محنته ، ولذا اصدرت عائلة ال صباح أمرا حذبت وشجعت جميع الكويتيين على مغادرة الكويت حتى يصبح الجميع بالهوى سوى ومن هنا نتساءل من بقى في الكويت ليرفع السلاح ويتسلل ليلا ويكتب منشور ويقاوم من ؟ وأقول جازما الذين بقوا هم الخدم والهنود والعمالة والبدون ومن تقطعت بهم السبل فمن قاوم وحمل السلاح بوجه الجيش العراقي الباسل ونحن شهود عيان عشنا الأحداث لحظة بلحظة وكثير من المسترجلين الآن ومن ضمنهم كادر عمل "
ساهر الليل "
اسألهم من بقي منكم ليقاوم وحمل السلاح .
ان مسلسل ساهر الليل دليل أدانه لأميركم قبل أن يكون أدانه للعراقيين ، وكان الأجدر بكم أن تسالوا عائلة ال صباح عن هروبهم وتخليهم عنكم وهروبهم مذعورين جبناء تاركين كل شيء لينجوا بأنفسهم أليس من كرامة الأمير وواجبه ؟ .
ان يقف ويدافع عن أبناء شعبه ولايتراجع ولايهرب اسألوهم عن عدم حملهم للسلاح والدفاع عن وطنهم وتخاذلهم وهروبهم مذعورين .
أليس هذا اهم من إنتاج مسلسل يشتم فيه العراقيون في وقت يحاول الجميع نسيان الماضي وفتح صفحة جديدة ولكن والله ان حقد الجبناء لاينتزع من صدور الاقزام ولذا سوف تشكل لكم تلك الايام عقدة لن تنسوها على مر التاريخ مثل غصة العاهر التي تحاول ان تتوب وسط مغتصبيها ؟ سكريبت اتصل بنا 2.5 من إنترنت بلس