البرزاني يوقع عقدا مع القاعدة بعدم ضرب كورد ستان-سيد احمد العباسي

Sat, 4 Aug 2012 الساعة : 16:45

بسم الله الرحمن الرحيم
قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم
يوما بعد يوم تتضح لنا حقائق كانت خافية على الجميع . وقد كشفت لنا الاحداث الاخيرة اسرار مسعود البرزاني كيف كان يغطي على جرائمه الكبرى اتجاه وحدة الشعب العراقي . وان هذا الرجل لايمكن بحال من الاحوال ان ينتمي لشيء اسمه العراق . ولايمكن ان يحب العراق في يوم من الايام . واصبح غطاء شرعي لكل العمليات الارهابية التي تهدد الامن القومي العراقي . وقد اشترته اسرائيل وقطر والسعودية وتركيا بثمن بخس . وباع الوفاء والدين والاخلاق مقابل تستره على مافيات الارهاب التي تغص في كورد ستان والتي لم يركز عليها أحد . فقد اثبتت الايام والسنين أن أربيل حاضنة لكل قيادات القاعدة !!

وان مسعود برزاني مع اولاده يشكلون ذراعا اخوانيا مع الدول العربية ومع قيادات سلفية متورطة هذا اليوم بدماء ابناء العراق . وقد افتضح هذا الامر عندما منعت قوات البيشمركة من تقدم اللواء 38 من الفرقة 10 نحو ربيعة الى مناطق زمار بعد ان استقر في منطقة فيشخابور وهو في انتظار التعليمات لكي تتحرك .

وسبب منع وصول القوات الى تلك المنطقة بحجة انها مناطق متنازع عليها بين حكومة الاقليم والحكومة الاتحادية . وقد جاء الموقف الكردي في منع عبور  وحدات من الجيش العراقي نحو الحدود ليثبت بما لايدع مجالا للشك ان المعلومات التي ذكرت حول تواطؤ الاقليم مع القاعدة والارهابيين حقيقة قائمة !!

سبب منع تقدم الجيش وذلك لان فضيحة مسعود البرزاني سوف تكون بجلاجل .

لان هذا المنفذ الحدودي تتم عبره كل العمليات الارهابية التي تضرب العراق !!

وان اغلب السيارات المفخخة التي يتم تفجيرها في بغداد والمحافظات يتم تهريبها وبتعاون مع البيشمركة وعناصر الامن الكردية في شمال العراق .

وصحيح ان مسعود البرزاني وعائلته المالكة للاقليم يسرقون النفط ولكنها كانت

( تغطية ) لإعمالهم القذرة في قتل ابناء العراق . فقد لفتوا الانظار لجميع السياسيين والحكومة العراقية والشعب العراقي بأن الاقليم متمرد على المركز ومهرب للنفط كانت من ضمن مخطط لضرب العراقيين في عقر دارهم !!

سرقة النفط كانت سبب لتحويل الانظار عنهم واعطاء الضوء الاخضر لعناصر القاعدة بالدخول الى كل مناطق العراق وذلك لكي يتنعموا بـ 17% اضافة الى مايتم تهريبه من النفط العراقي عبر بنجوين ومنافذ الحدود المنتشرة هناك .

وللعلم والاطلاع ان تمركز البيشمركة على الحدود الشمالية المحاذية  لسوريا والقريبة من الحدود التركية وسيطرتها على المعابر قد مكن الارهابيين العرب والمتطرفين من عناصر القاعدة من التسلل الى العراق والعكس ضمن مخطط متفق عليه شرط ان لايقتربوا الى الاراضي الكردية ولايقوموا باي نشاط يمس الوضع في الاقليم وامنه . وهذا لايقبل الشك بوجود صفقة بين القاعدة ومسعود البرزاني وان هناك عقدا بينهما . والا ماهو السر بعدم ضرب كورد ستان ؟

وقد افشى احد عناصر القاعدة المعتقلين بمعلومات خطيرة تفيد بان قيادات في الاقليم الكردي على اطلاع كامل بالتفجيرات التي تحدث في مناطق العراق !!

لذلك على البرلمان العراقي اليوم اذا دعى مسعود برزاني الى البرلمان لمحاسبته على جرائمه ان يضيف الى الملفات الاربعة ملف خامس يتعلق بالارهاب الذي تمارسه حكومة اقليم كرد ستان على ابناء العراق والذي يتم بايعاز واوامر من العائلة المالكة في اربيل وبقيادة مسعود برزاني .

على الحكومة المركزية ان تحاسب مسعود برزاني منذ سقوط النظام وحتى اليوم على كل مفخخة دخلت العراق عن طريق كورد ستان . وكذلك محاسبة كل من عمل وسهل خروج هذه المفخخات والاسلحة لقتل الابرياء من ابناء العراق .

بعد كل هذا الايضاح يثبت لنا ان مسعود برزاني قنبلة موقوتة في عراقنا الجديد تستخدمه دول الجوار واسرائيل لتحقيق غاياتها ومصالحها وتدمير العملية السياسية بكل مااوتيت من قوة . وكفانا تبويس اللحى و ( التطبطب ) على الاكتاف لإرضاء زيد وعمر . كفانا مجاملات على حساب دماء الابرياء فقد بلغ السيل الزبى . واذا كان الشعب العراقي ( البارحة ) ساكت لايمكن ان يسكت اليوم . لذلك نقول العبرة لمن اعتبر . وان الواجب فضح واماطة اللثام عن كل مجرم وافاك وسارق وقاتل وتقديمه الى العدالة لكي يستتب الامن في البلاد .

ومن يتستر على هؤلاء المجرمين فهو شريك معهم لامحالة . وسوف تكشف لنا الايام القادمة سوء عاقبة العائلة المالكة في كورد ستان وكيف انها استغلت الصراع السياسي العراقي ووظفته لخدمتها وتحقيق مصالحها وليذهب العراق الجديد الى الجحيم .

 

 

Share |