التكنلوجيا والتعليم -علي غانم العمود
Sat, 4 Aug 2012 الساعة : 14:20

ساهمت التكنلوجيا مساهمه فعاله في تطور الواقع التعليمي في دول العالم
حتى صار الحاسوب بديل كامل عن استخدام القلم والورقه وكمية الكتب التي يحملها الطالب عند ذهابه للمدرسه ولكن استخدام هذه التقنيات بوعي من قبل الطالب والمدرس او المعلم وهذا الوعي جاء بعد دراسه مستفيضه اعدت من قبل مختصين بعد التشاور مع جميع الجهات المعنيه بالعمليه التربويه ابتداء من الاسره والمدرسه والمعلم و لذلك اتت بنتائج ايجابيه
اما ان توفر التكنلوجيا الحديثه المتمثله باجهزة الحاسوب مثلا دون اعداد
مكا ن مخصص وملائم لسلامة هذه الاجهزه واناس لديهم خبرة ليس في تدريس الماده نظريا بل دراسه تطبيقيا والا فالعملية تاتي بنتائج سلبيه
هذا ليس محور المقال الملاحظ في الاونه الاخيره بعد انفتاح العراق على العالم وبدء استيراد التقنيات الحديثه دون تخطيط مسبق لكيفية استخدام هذه التقنيات اصبح لهذه التكنلوجيا مخاطر من الصعب السيطره عليها وصار استخدام الفرد لهذه التقنيات باساليب لاتعود بالفائده لا على الفرد ولا على المجتمع وقد انعكس الاستخام السئ لهذه التقنيات بشكل واضح على المستوى العلمي لكثير من الطلبه وللحد من ذلك يجب ان تراقب جميع مقاهي الانترنيت وعدم السماح لاطفال بالدخول لهذه الاماكن او من خلال التوعيه بعقد ندوات خاصه من اجل حث الناس وخاصه الشباب بعدم هدر الوقت امام النت بمسائل ليس ذات فائده بل الاستفاده من هذه التقنيه من اجل الاطلاع على ثقافة وتجارب وعادات المجتمعات الاخرى وبذلك استثمر الوقت بما يعود بالنفع وليس لضرر