لقد قرأت في (شبكة اخبار الناصرية الحبيبة )التي تمثل الصوت المعبر عن تطلعات المدينة جنبا الى جنب مع مثيلاتها من المواقع والشبكات الاخرى في خدمة الانسان العراقي بشكل عام والذي قاري ان صح التعبير بشكل خاص موضوعا عنوانه (من الجامعة الى رياض الزيدي) والحقيقة استهواني العنوان وظننت انه سيحمل في طياته مايعود بالنفع على الجامعة لأنني كثيرا ما اقرأ بعض العناوين او المواضيع التي لا تخدم الجامعة او لا تليق بسمعة الجامعة مثل القدح والتجريح ببعض الشخوص في الجامعة ولان الجامعة هي من اعظم الصروح العلمية وهي يجب ان تكون الخيمة التي تظل المجتمع لانها تمتلك العقول الحية والمبدعة ،ولكن وللاسف جاء الموضوع صدمة غير متوقعة والغريب والعجيب ان يكون من بين الاساتذة من يحمل هذا النفس ،ونقل لي عندما وزعت الدور وهناك نسبة الى الموظفين رفض الاساتذة ان يكون الموظفون قريبين منهم خوفا على ابنائهم من الانحلال لان الموظفين لا يعرفون ان يربون ابنائهم !.
والسؤال انهم اي التدريسيين اغلب ابائهم ليسوا اساتذة وهم خرجوا اساتذة فالانسان العادي يمكن ان يخرج ابنه استاذا او طبيبا ويمكن العكس ابن الطبيب او الاستاذ يكون فاشل !.
هذا من جانب ومن جانب اخر اجعلوا ابنائكم يؤثرون ايجابا على ابناء الموظفين الذين لا يعرفون ان يربوا !.
وهناك الكثير ممن يضيق ذكره من العلو فلماذا نلعن ابليس وهو جنس يختلف عن ادم فكيف بنا ونحن من جنس واحد!.
وهذا الموضوع الذي يطرح حول قطع الاراضي ومن الجريمة ان يمتلك الموظف دارا ويزاحم الاستاذ فهذا ما اتمناه من د.رياض الزيدي ان يقول رأيه في هذا الموضوع لانه ممثل الشعب وجاء عن طريق الانتخاب ولم يتفضل احد عليه وينصبه ليرد على هؤلاء الذين تركوا طابعا سيئ عن الاساتذة في الجامعة وليس جميعهم .
اما انا فاكبر في رئيس الجامعة ومساعديه وخاصة الاداري هذا الموقف النبيل الذي يدل على ابوية المسؤول وليس تحزبه ولا توجد مصلحة لهم في هذا الامر سوى ما يمليه عليهم ضميرهم والعدل في المسؤولية متمنيا لهم كل التوفيق والخير والى كل من يخدم مخلصا الجامعة حتى تعود بالنفع على المجتمع انه سميع الدعاء.