عبارة لن تجد مكانا" لها في ( وحي النيروز )- أبو غزوان السهلاني- الناصريه

Sun, 29 Jul 2012 الساعة : 16:06

أحدهم , ومن الذين أرتقوا كرسي جماجم ومآسي أخوتنا ألأكراد . أثار في يوم ما سحابة" عالية التركيز من فمه , ( المناطق المتنازع عليها ) , لتقتحم أفنية منازل أخوتنا ألأكراد ,وتدخل لتغير الرسائل الكيميائية في أدمغتهم . من أجل ألأنتحار , ولكي يحضوا بحياة قصيرة _ كمباني الرمل _ . ولأن العبارة هنا لاتجتوي على أسرار , ولا يمكن حيالها التفكير بطريقة أخرى , ألا من أجل أن يتحول الفأر الى قط وانتهاج ستراتيجية لتدمير التواصل بين الصنوان والتؤمان في القضية ( العرب وألأكراد ) ألذين سالت دماؤهما من سياط الغدر وامتزجت , فلا يفرقها من يحمل السم في جزء فكه ألأسفل , محاولا" توجيه فمه المليء بالأسنان الى سيقانهم التي وجهت خطاها ألأفكار , وجمعتها قيود الجلادين , ووحد الجوع عزم الجائعين على أيقاد نار الخلاص , وأن لا تنطفيء ,
ان بطل ألأكراد ( كاوا ) ك ( يعرب ) كلاهما مظلوم يمد يده الى أخيه , لكي لايهد ر الثأر , لذا فأن من غير البديهي للساسة ألأكراد أن يستمروا في مشاكسة الحكومة المركزية , لأسباب سياسية (كمقررات مؤتمر أربيل ) واقتصادية ( كعدم أقرار قانون النفط والغاز ) وتوسعية ( كتطبيق المادة 140 ) ومن أجا خطف ألأضواء من التحديات الداخلية , والتي لايدركها سوى شركاء التحالف الكردستاني في حكومة ألأقليم ( كتلة التغيير يشاطرها بذلك ألأسلاميين )وعلى مدى ثلاث سنوات مضت . منها تفرد الحزبين الكبيرين بأتخاذ القرارات ,وعدم أقرار أصلاحات جوهرية لصالح الكرد . .... سوى مراهنتهم على الشعب الكردي الذي سيطالب في يوم ما بالأنفصال , ( الحلم ) , المحفوف بالمخاطر والويلات على الشعب الكردي تضاف ألى ماذاقه من ويلات عقودا" من الزمن . ,ان قدموا على ذلك فهم يختبرون تجربة غير سارة ابدا" ,ويجب أن يدركوا وينتبهوا الى المكان حيث يضعون قبضة ايديهم . ....... فتركيا وأيران لا تريدان وطن كردي . وتحركاتهما والمتابع لهما يدرك بأن وضع أكراد العراق بعد العام 2003 أصبح مثيرا" للأهتمام بالنسبة لهذين الجارين , ومدعاة للقلق . وما زيارة وزير الخارجية التركي للأقليم هذه ألأيام الا نتيجة" للقلق الشديد من أتخاذ قرار خاطيء من قبل أكراد العراق تجاه أكراد سوريا ,
أذا" لابد من أيجاد سبل للتقارب والتقليل من فجوة الخلافات بين حكومة المركز وألأقليم وهو ألأمر الحاسم في قوة ألأكراد ضمن الوطن الواحد ,وأن حسن النوايا يبقى المختبر ألأقرب والمفتاح الذي يفهمه الجميع من وحي النيروز .
ياشعب كاوا سل الحداد كيف هوى.................... صرح على الساعد المفتول ينهار
والجاعل (الكير )يوم الهول مشعله......................تنصب منه على ألآفاق أنوار
قف عند ( شيرين ) واهتف ربما نطقت ................وحدثتك بما تشتاق أحجار
وربما أرتجت ألأصداء وانفجرت .....................قيثارة في يد الراعي ومزمار
والفارس الثائر المغوار هل بقيت .....................من خيله الصافنات البلق آثار
كم أيتم البغي من طفل وسار على ..................بيت هوى ,جحفل للبغي جرار
واستؤسر الجائع العريان واغتصبت ...............عذراؤه واستبيح الحقل والدار
وشردت في صحارى الثلج أفئدة ....................من فوقها أضلع تدمى وأطمار
وكشر السجن عن بابيه وارتفعت....................حمر المشانق يغذوهن جزار
شيرين ياجبل ألأحرار , ماغفلت ..................عن حقها الضائع المسلوب أحرار
ألأبيات من قصيدة للشاعر (( بدر شاكر السياب ))
 

Share |