نعم انه عبد الكريم قاسم ذالك الفتى العراقي الذي حول مسار التاريخ في العراق
يوم الرابع عشر من تموز الذي انتهت فيه حقبة الحكم الملكي لندخل فيه في معمعة
الجمهوريه وويلاتها الكبيره التي جلبتها للعراق من احزاب فاشيه دمويه جعلت حب الحكم
نصب عينيها وإتباع جميع الوسائل للوصول لذالك الحكم اقصد في هذا حزب البعث الفاشي
,,, المصلح القاسم الذي جاء للعراق بإصلاح كبير بداء بتغير الحكم وإعطاء حرية كبيره
للأقليات والأحزاب وأسس لدوله تحترم الوطن والمواطن لكن احلامه اصبحت ادراج الرياح
حيث أصتدمت بأجندات خارجية كما هي اليوم في العراق جعلت العراق ساحة صراع
بين الاحزاب والمذاهب الدينيه ليدخل القاسم برحلة الصراع الجانبي والمحاولات الكبيره
لتحويل مساره عن الاصلاح بل اصبح يتابع قضايا كبيره هددت وحدة العراق نعم ايها
الاخوه كل محاولة اصلاح حقيقيه تضهر في العراق تجد اغلب دول العالم تقف ضدها
حتى تفشلها وتجد ايدي عراقيه تساهم في تقويض المشروع العراقي الى الجميع 00من يهمس
في اذنك متباكيا على مصالح السنه او مصالح الشيعه اومصالح الاكراد اومصالح الاقليات فاعلم انه يريد
التفرقه وتقسيم العراق فمصلحة الجميع ان يحلو مشاكلهم في داخل العراق 00ايها القاسم الكبير
نم وأنت مرتاح ابناء العراق لن يتعثروا في الحجر مرتين ويضيعوا فرصة الحرية والديمقراطية
الكبيره الموجودة اليوم في العراق وأقول لمن يدقوا طبول الموت العراقي خارج الحدود خاب
فألكم فالعراق لن يرجع مره اخرى الى المربع الاول فرحم الله الزعيم القاسم000 لؤي الرفاعي
—