معسكرات الإرهاب الكردي وحلم الدولة /محمد عبد الخضر الحسيناوي
Fri, 27 Jul 2012 الساعة : 15:07

لسنا بلد يمول الإرهاب ويبني معسكر يدرب الإرهابيين بحجة الدفاع عن القومية الكردية والحلم الكردي ببناء دولة الكرد .الإرهاب إرهاب في كل زمان وبأي مكان وهو بذرة شيطان إن زرعت بمكان ستكبر بسرعة لا يتخيلها العقل وتتفرع وتنمو ولن يستطيع السيد برزاني بإنهائها إلا بنهايته ,
نحن بلد ديمقراطي فتي تحرر من ظلم دام أكثر من ثلاثين عاما , والسيد برزاني يريد الهيمنة بأحلام غبية أن يسيطر على دولة عربية مجاورة بأفكار متخلفة ,استعلائه على المركز (بغداد )وعدم إطاعته لها وعدم محاسبته جعلت منه دكتاتور الكرد الذين لم يفيقوا من دكتاتورية صدام , نسج خيوط العنكبوت الاستخبارية وزرعها البر زاني في إقليم كردستان العراق وجعل الابن مدير الأمن والأخ والأخت وابن العم وبنت الخالة بكل مفاصل كردستان وبتوجيه ومساعدة صهيوامريكي و بالتعاون مع ما حرم الله وما لم يحرم "الصهيونية والأمريكية والسعودية وقطر والشيطان" باعتبار الحكمة التي كان الدكتاتور الأكبر يقولها دائما "الغاية تبرر الوسيلة " التعامل مع إبليس من اجل دكتاتورية كبرى او الدولة الكردية الكبرى .عندما ذهب إلى الإمارات بزيارة مكوكية بعد فشله وفضح حاشيته بعقود النفط والسرقات التي تهرب لدولة تدعي الإسلام هي تركيا اتفق مع عناصر الشر الخليجي على تسليمه المناطق الكردية بعد القضاء والمساعدة الكردية بإسقاط الأسد ومن المؤكد حسب الأحداث تمت الموافقة من قبل قادة الشر الخليجي المتمثل بال سعود وقطر وكان العربية السورية ضيعة صحراوية تنتمي لثرواتهم المسروقة لذلك توجه ووجه من هم بإمرته لفتح معسكرات وتدريب الارهابين الكرد والعرب بمساعدة الموساد الإسرائيلي وإرسالهم إلى العمق السوري للتفجير وزرع الدمار ,أحلام هذا الرجل لابد من إيقافها وتقديم الى محاكمة دولية لتمويله الإرهاب وبالشكل العلني العراق الجديد بلد مسالم يحب جيرانه ويسعى بكل جهده على أن يحبه الجيران ألا يكفي شعبنا الدمار والحروب العنصرية التي ليس لنا بها ناقة ولا جمل .