بندر بن سلطان بدأ خبثه يتحرك-وليد سليم

Fri, 27 Jul 2012 الساعة : 14:34

لقد قلت في مقالي السابق ان رئيس المخابرات الجديد في السعودية بندر قد وقع عليه الاختيار بسبب ما يمتلكه هذا الرجل من علاقات واسعة على المستوى الدولي وفي جميعها مشبوهة خصوصا مع اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة الامريكية وكيف القدرة والتوصيف في صنع القرارات التي تخص المنطقة العربية فهو المحرك وقطب الرحى السعودية في دول العالم المؤثرة وبالذات اميركا .
من المؤكد ان عمله سيكون في المرحلة القادمة معتمدا على العلاقات القوية التي يمتلكها مع الجانب الاسرائيلي وهذا هو مربط الفرس الذي أراده ملك السعودية عبد الله بن عزيز الذي يحتضر وهو يخطط لقتل اكبر عدد من مناوئيه الشيعة وغيرهم في العالم العربي ، ووفقا للاحداث على الارض وما يجري في سوريا بتخطيط قطري وسعودي ووصول الامر في سوريا الى تلك المرحلة من التشتت والتمزّق الاجتماعي والسياسي والاهم من ذلك الوضع الامني ، حيث نلاحظ في مفردة الخطاب الذي توجه به بندر الى ملكه عبد الله يعطينا الكثير من المؤشرات الخطيرة التي يريد لها ان تكون في المنطقة والاهم في كل ذلك هو ضرب كل الدول التي تقف عائقا امام مخططات آل سعود وحواريهم القطريين وبالذات العراق ولبنان وهذا ما نلحظه على الارض اليوم من تحركات القاعدة وتغلغلها في المناطق القريبة من الصراع في سوريا يقول بندر مخاطبا ملك آل سعود وحسب ما نقلته جريدة الواشنطن بوست ((  كشفت صحيفة ( الواشنطن بوست ) الامريكية بأن لقاء جمع رئيس المخابرات السعودية الجديد بندر بن سلطان والملك السعودي عبد الله وتعهد بندر للملك بأنه سوف يجعل من العراق ولبنان وسوريا ممراً آمناً للقاعدة كاشفاً للملك بأن لدى السعودية عملاء في الحكومة والبرلمان العراقي)) وهذا ما توقعناه في اليوم الاول من تعيينه رئيسا للمخابرات السعودية والتساؤل كان ماذا يعني تعيينه للمنطقة العربية؟ وهنا تكمن خفايا الامر فاسرائيل تعمل بجد ونشاط هذه الايام مع هذا الرجل من اجل زج الكثير من عناصر القاعدة في هذا الشريط الممتد بين العراق الى سوريا الى لبنان وبالتالي اضعاف قوة الحكومات العراقية التي ستتعاقب لانها من المؤكد لن تقبل بدولة اسرائيل المحتلة والعمل على وضع نظام جديد في سوريا يميل بكله السياسي والاجتماعي والامني خاضعا للسعودية وارادتها ومن ثم ضرب البنى التحتية القوية لحزب الله في لبنان لانه العثرة الكأداء امام الاسرائليين طبعا لا ننسى موقف ذات الدولتين قطر والسعودية من الحرب الاخيرة على لبنان ضد حزب الله عندما جعلت اسرائيل الضاحية الجنوبية من بيروت خرابا تملقا  لأسيادهم اليهود،، وهذا كله سينسحب بكل مخلفاته في التأثير على ايران التي تعتبر سكين خاصرة بالنسبة الى دول الخليج واسرائيل من جهة والدول الغربية المعادية لها من جهة اخرى ، هذا السيناريو الذي يعمل عليه بندر خلال المرحلة القادمة وسوف تتبعه بعد ذلك سيناريوهات اخرى لاستتباب ما خططوا له طيلة الفترة الماضية وحينها سيكون لدينا حديث اخر ، ولكن السؤال المهم من هم هؤلاء العملاء الذين لدى البندر في الحكومة العراقية والبرلمان !!!!؟؟؟؟ من المؤكد عليهم دلالات تؤشر الى اسماء بعضهم وقابل الايام سوف تكشفهم فمن ياترى هؤلاء ،، هنا نحتاج الى فطنة الشعب العراقي؟؟؟؟

Share |