التدريس الخصوصي وانعكاسته على الطالب والمجتمع -كامل الصافي

Thu, 26 Jul 2012 الساعة : 15:48

 تناول الاخ الكاتب عدنان عزيز مقالا بعنوان جشع المدارس الاهليه وانعكاستها على الطالب والمجتمع وكان موضوعا معبراً يشخص سلبيات المدارس الاهليه وانعكاستها العلميه على الطالب واستكمالاً نتطرق الى التدريس الخصوصي ..... ضمير المدرس ووعي الطالب وولي امره وتكاتف الجهود اساس المجابهه للتدريس الخصوصي وكلما تتعلق بالطالب واسرتهِ وهي اسباب علميه وتربويه واقتصاديه واجتماعيه ونفسيه واخرى تتعلق بالمدرس كالجانب المادي والسعي للشهره والحصول على بعض المكاسب بدورنا نشد ايدينا بأيدي الوزاره بخصوص تفعيل الاجراءات الكفيله بالحد من التدريس الخصوصي من خلال طرق المعالجه المتمثله بأعتماد دروس التقويه داخل المدرسه للطلبه الضعاف ودروس اثراء للمتميزين وتنظيم دورات تقويه لطلبه المدارس وتلاميذتها وفق ظوابط ومعاير موضوعيه لقاء اجور زهيده وتطوير المناهج والكتب المدرسيه مع طرائق تدريسها وتوفير مستلزمات التعليم وتوجيه الطلبه بالاعتماد على النفس وتشجيعهم على اعتماد التعليم الذاتي واستمرار, باعادة النظر في اساليب الامتحانات و تقييمها باستمرار ومعرفة مدى صلاحيتها للقياس من مختلف الجوانب كذلك اهميه قيام الاشراف التربوي بمتابعه المدرسين والمعلمين الاقل كفاءهً بالمهنه لتحسين ادائهم من خلال تنظيم العديد من الدورات والندوات والحلقات الدراسيه لهم والحرص على تعليم الطلبه والتلامذه طرق التذكير وحل المشكلات ومساعدتهم على ان يكونوا افراداً مبتكرين واعتبار مسؤولية معالجة مشكلات الطلبه الدراسيه تقع بالكامل على ادارة المدرسه وان معالجتها تكون ضمن الاطار المدرسي والتوصيه من خلال مجالس الاباء والمعلمين على ضروره تعاون الاسره مع المدرسه في رفع مستوياتهم الدراسيه وتشديد الرقابه والاشراف على سير العمليه التربويه ومعالجة اي انحراف او تلكؤ او تباطؤ في الاستجابه لتوجيهات الوزاره والالتزام بها فهو امر مفروغ منهُ لضمان المجابهه على الرغم من ان التدريس الخصوصي لا يعد مشكله مستديمه الا انهُ غالبا مايكون انعاكساً لحاله او ظرف او ازمه معينه يعيشها المجتمع . وقد يزول او يقل الى حدهِ الادنى بزوال المؤثر وهذا مايقلل خطورتهِ وتأكد الدراسه ان الامر هنا مرتبط بالدرجه الاولى بضمير المدرس ووعي الطالب وولي امرهْ وتكاثف الجهود كافه حول ادراك الابعاد السلبيه الناجمه عنهم وهو بحد ذاتهِ تقليل للجهود التربويه المبذوله لرفع المستوى العلمي وتعزيزهُ للنهوض بأستمرار .
هذا ولقد وجدتْ من ضمن التوصيات التي اشارت اليها الدراسه وتستحق تسليط الضوء اكثر عليها هو تطوير دورات التقويه وتوسيعها ودعمها مادياً ومعنوياً وتسميه المدرسين من ذوي المكانه والسمعه العلميه للتدريس فيها بتوجيه مركزي واعتبارهِ واجباً مقروناً بحوافز مغريه واعتقد شخصيا ان ذلك يمنع الاستغلال المادي والنفسي من قبل المدرس و المعلم للطالب والتلميذ او الايحاء لهم بوجود القدره الاستثنائيه على انجاحهم خلافاً لما يستحقون بيد ان الدراسه لم تجافي الواقع وهي تشير الى ضرورة رفع المستوى المادي والمعاشي للمعليمن والمدرسين من خلال حوافز ماديه ثابته سنوياً تدعم جهودهم وتعيد لهم الثقه بمهنتهم الجليله ايضاً تبقى مواصلة الاهتمام بالدروس التلفازيه واعداد برامج متكامله تجذب المدرسين المعروفين بسمعتهم العلميه ومراعاة اوقات بث الدروس مع اوقات الطلبه لاستثمارها بالشكل الامثل. .                                                                                                                                                                                                                        

كامل الصافي
25/7/2012

Share |