إلى متى يستمر تمرد الكرد القانوني والوطني والإنساني-براهيم الوائلي- ذي قار

Wed, 25 Jul 2012 الساعة : 2:32

  (طلعوهه من ماعونه)
   (أعطوهم الكراع تناوشوا الذراع)
طيران الترك ومدفعيتهم تشوي أجسادهم ويبعون النفط لهم كل يوم يطلع علينا إخوتنا الكرد بجديد وأخر تقليعة هو النشيد الوطني فبعد العلم وبيع النفط وشراء السلاح وتكوين البيشمركة والحدود والتجارة وكركوك(وعله الرنة طحينج ناعم) وعوده إلى الوراء قليلا واستذكار الماضي القريب كيف كانوا يشتكون أمرهم ومظلوميتهم إلى العالم ويطلبون الوقوف معهم في قضيتهم  التي ينعتونها بالعدالة ويعتصمون على أبواب الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية ويطرحون ظلمهم إلى العالم ويودون نيل البعض من حقوقهم المغتصبة من قبل الأنظمة التي مرت بالعراق منذ قيام الحكم الملكي في العراق نعم كانوا يطالبون بحقوق وطنية وحكم  ذاتي ويستعطفون العالم وطالما اصطف معهم الإنسانيون وتباكوا عليهم في ادعاءاتهم التي يسوقونها للتغرير بالعالم لقد نعت الكرد الحكومات السابقة بالشوفينية وألان كشف الله زيفهم وتسترهم وبان بياض إبطهم واتضحت حقيقتهم المخفية وكانت الظروف التي مرت بالعراق وخروج الطاغية عن المألوف السياسي والقيادي وتمرده على العالم له الأثر الكبير في ماحصل لهم ولكنهم تجاوزوا كل تلك المطالب وباتوا مهووسين فيما يريدون وينشدون ويطلون على العراق كل يوم بمطلب جديد ومتجدد ويحلمون أحلام المجانين والمهووسين ولم يردعهم العقل والقانون والوطن العراق ونسوا  أنهم من طينة العراق وإنهم أبناء يافت بن نوح العراقي بن ادم وتعلقوا بجبال كردستان عنوانا لهم وتمسكوا بالجغرافية وابتعدوا عن الاسم الكبير والعظيم العراق الذي تسجد الأمم له لأنه الأصل لأبناء البشرية—إن الله فضحهم واظهر سوءتهم وباتوا مكشوفين وبانت أهدافهم الشريرة والانفصالية وسوف يندمون على تفريطهم بالعراق وهيهات لهم دولة مسخ وإذا ما تعرض العراق سابقا إلى سيناريو صدامي فانه سوف لا يحدث سيناريو مماثل في دول الجوار لان الإحداث لاتتكرر بذات الطرائق وعليهم إن يعرفوا وزنهم الحقيقي وان الأتراك والإيرانيين سوف لم يسمحوا لهم بولادة  دويلة مسخ في جيب مهلك والأكراد في تركيا وإيران لايتكلمون لغنتهم الكردية وسوق تبقى تركيا وإيران تطرقان على أدمغة الكرد بنيران الطائرات والمدفعية إلى ما لانهاية وان أمريكا لاترغب بتفتيت العراق إطلاقا لان مصالحها مضمونة وفي الجيب ولا تريد إن تأتي بوجع رأس أخر هم الكرد ومفاوضة آخرين—إن الإقليم والحمد لله يعج بالحركة والبناء الذي لم يشهد له مثيلا من ذي قبل وإنهم يبتلعون ملايين الدولارات في سابقة خطيرة وان معظم شعبنا الكردي يعاني الفقر والفاقة إما أبناء المسئولين فأنهم ينفقون الملايين في المراقص والحانات وتمتلئ السجون بإخوتنا  الكرد فأين العدالة وهذا يذكرنا بالأيام السود أيام صدام---لقد تجاوز المسؤلون الكرد الحدود الوطنية والدستورية والقانونية وكل يوم يخرجون علينا بمطلب جديد(كركوك-ديالى-حمرين—الكوت وبعد غد—الحي- وقلعة سكر لان فيهما جمع من الإخوة الكرد –العلم الكردي—الشعار الكردي—النفط—التجارة والضرائب—الجيش الكردي والتسليح—أخر الصيحات النشيد الوطني الكردي) فأين دولة المركز يااخوتنا الكرد----(اطلعوا به كبل--- خذوها كرسته وعمل والله يحب المخربين الشياطين) لماذا لاتنفصلوا عنا ونخلص من مطالبكم التي لاتنتهي إلى يوم يبعثون---لكم حصة الأسد في  الموال الدولة 100/17من ميزانية العراق في جيوب قادتكم علاوة على ميزانيتكم الإقليمية نعم تؤخذون حق البصرة وتبنون الإقليم والبصرة تعاني من الفقر والقمامة والقاذورات والبطالة وعلى أرضكم تقام حفلات المجون والغناء والرقص وتبنى البلاجات وتنشئ القصور والبنايات الضخمة برؤوس أموال البصريين والعراقيين أي ظلم هذا وأين حقوق الإنسان التي أخذتم وقتا طويلا من الزمن تتباكون عليها في
السابق---  إقليمكم تقام عليه البطولات وملاعبكم ينتشر فيها العشب الأخضر وملاعب الناصرية تغطيها الأتربة الاتخجل ضمائركم من هذا(لكم دينكم ولي دين)اكتفوا بأموال  إقليمكم ودعوا أموالنا لنا لقد حملتوا العراق أكثر من طاقته بعد اليوم نطالب الحكومة المركزية إعادة النظر بالتخصيص المالي للإقليم إمام إصراركم على تصدير ثروة البلد------ لعلكم تنفصلون عنا وهذا لايحدث ونجوم السماء اقرب لكم من ذلك—إن الأتراك يشون أجساد أبناء جلدتكم الكرد وانتم تبيعون نفط الإقليم أي استهتار بدم شعبنا الكردي المظلوم من قبل نفر حاكم يذكرنا بصدام وأبناءه واستحواذه على كل مقادير العراق فما أشبه اليوم بالبارحة أنها قذارة الإنسان وحبه للمال والسلطان ولايدرون ما تخبئ لهم الدنيا من حتوف ومصائب وعلى الباغي تدور  الدوائر---نقولها لادولة كردية ولا كركوك كردية ولا إعلام وشعارات وأناشيد كردية بل عراقية إلى الأبد وسترون---يبقى العراق بعون الله واقف على إقدامه وغدا ترحل هذه الوساويس ويخلد تاريخ العراق وأهله الكرد والتركمان والعرب والآخرين ابناي الرافدين وان الهجمات السود سوف يقبرها الزمن والتاريخ إبراهيم الوائلي ذي قار /قلعة سكر
21/7/2012

Share |