رغم فشل السعودية بإكمال النقل سنة 2002السويد تسعى لنقل رحم الأم الى ابنتها العام المقبل

Wed, 15 Jun 2011 الساعة : 13:03

ستوكهولم – ا ف ب
أعلنت مجموعة ابحاث دولية تتخذ من غوتبرغ مقرا لها عن امكانية إجراء عملية هي الأولى من نوعها لنقل رحم والدة الى ابنتها، في السويد في العام 2012.
وقال السويدي ماتس برانستروم الذي يترأس هذه المجموعة "وصلنا (في أبحاثنا) الى نقطة بدأنا فيها نتهيأ لإجراء عملية زرع (من هذا النوع)، ونحن ندرس 10 ثنائيات من الإناث، غالبيتهن أمهات مع بناتهن".
وقال انه في حال تم إجراء عملية زرع رحم أم لدى ابنتها، فستكون عملية غير مسبوقة. ولفت إلى أن اول سابقة عالمية لنقل رحم امرأة إلى أخرى جرت في 2002 في السعودية، بين سيدتين لا تربطهما اية علاقة قرابة.
وأوضح الطبيب برانستروم أنه إذا ما كانت الأم هي التي تمنح ابنتها رحمها "فلن يكون هناك سوى الفوائد، لأنهما تملكان أنسجة متشابهة أكثر وبالتالي احتمالات رفض أقل" للعضو المزروع.

ولم تخف إحدى المرشحات للخضوع لعملية زرع للرحم (حيث المتبرعة هي الوالدة) والتي تخضع حاليا لمجموعة من الاختبارات الجسدية النفسية، فرحتها للمشاركة في التجربة.وقالت الشابة ذات الأعوام ال25 والمولودة من دون رحم، لصحيفة "اكسبرسن" حيث عرف عنها باسم مستعار، "منحوني فرصة لم أعتقد يوما انها ستكون متاحة".وقالت لصحيفة "افتونبلاديت" أنه "منذ 5 سنوات، وأنا اشعر بالحزن لعجزي عن انجاب طفل من صلبي".

وقد تحصل الشابة على رحم والدتها البالغة 56 عاما، والتي تجد انه من الطبيعي ان تمنح ابنتها عضوا لم يعد نافعا لها بشيء

Share |