قلة نوم المرأة تثير التوترات مع زوجها

Wed, 15 Jun 2011 الساعة : 12:49

واشنطن ــ لندن (يو بي أي) ــ (يو بي اي) وجدت دراسة امريكية جديدة أن النساء اللواتي لا ينمن بشكل كاف يملن الي اثارة التوترات الزوجية في اليوم التالي، غير أن مسائل نوم الزوج نادراً ما يكون لها تأثيرها علي العلاقة الزوجية.
وذكر موقع "هلث داي نيوز" الامريكي أن الباحثين في جامعة "بيتسبورغ" وجدوا من خلال فحصهم لأنماط نوم 35 زوجاً حديثي الزواج وبحالة صحية جيدة، أن الزوجات اللواتي تعانين من صعوبات في النوم تسببن توترات عائلية في اليوم التالي بشكل ملحوظ.
وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة وندي تروكسل ان "النتائج تظهر أن عدم قدرة الزوجة علي النوم لمدة طويلة ينبئ بكيفية تعاملها مع زوجها".
وأضاف تروكسل أن الأزواج، ويبلغ معدل عمرهم 32 عاماً، دونوا علي أساس يومي تقيمهم بشأن تعاملهم الزوجي ان كان ايجابياً أو سلبياً، فتبيّن أن النساء اللواتي عانين من مشاكل في النوم باتوا أكثر سلبية في علاقاتهم مع الزوج.
وفي المقابل، ظهر أن سوء النوم عند الرجال كان له تأثير بسيط جداً علي علاقاتهم مع الزوجات في اليوم التالي.
وقالت تروكسل ان "النساء اجمالاً هن أكثر تعبيراً، ويملن أكثر الي التعبير عن الاجهاد، والحديث عن مشاعرهم، والي سرعة الغضب".
الي ذلك أظهرت دراسة جديدة نشرتها صحيفة ديلي اكسبريس أمس أن البريطانيين صاروا، وعلي نحو متزايد مكاناً للشعور بالوحدة والانعزال بالنسبة للكثير من سكانها.
وقالت الدراسة ان متطلبات الحياة العصرية تجعل البريطانيين غير قادرين في الكثير من الأحيان علي رؤية أفراد أسرهم بشكل منتظم، ويجد الكثير من الذين اضطروا للانتقال من منازلهم من أجل العمل صعوبة في اقامة صداقات جديدة.
وحذّرت من أن الشعور بالوحدة والانعزل يؤثر الآن علي صحة البريطانيين ويسبب لهم الاكتئاب والقلق والحزن، وبشكل خاص جيل الشباب. ووجدت الدراسة أن 23% البريطانيين الذين يعانون من الوحدة والانعزال كانون دون الثلاثين من العمر بالمقارنة مع 15% من جميع الأعمار، رغم انتشار مواقع الشبكات الاجتماعية مثل فيسبوك. واضافت أن سكان المدن هم أكثر معاناة، واعترف 24% من البريطانيين الذين يعيشون في المناطق الحضرية انهم يعانون من الوحدة والانعزال، بالمقارنة مع 13% من سكان القري.

6/2011/ Issue 3925 - Date 15-

Share |