المراة جزء من هذا المشهد, و هذا التاريخ ,وعلى مر العصور تميزت المراة بالعطاء والتضحية والصبر والتربية ,كما تميزت بمواهب الابداع والتفوق العلمي , واليوم تواصل الطالبة العراقية كفاحها ومثابرتها ونجاحها من اجل بناء المجتمع , وصنع الحياة الجميلة والمستقبل الزاهر , والعراق معقل من معاقل العلم , ومركز من مراكز الحضارة الانسانية , ومادامت الفتاة العراقية تسلحت بالعلم والمعرفة والصبر وحب الانتماء لهذا الوطن الغالي , لذا ينبغي على الفتاة العراقية ان لاتعرف اليأس , وقد اثبتت نتائج الامتحانات الوزارية قدرة وارادة الطالبة العراقية المبدعة على تحقيق خطوات متميزة جعلتها تقف في صدارة القائمة .
صحيح ان الحياة صعبة وليست سهلة , ولكن يجب علينا ان نؤمن بقدراتنا , وان علينا دور مهم وكبير , وهذا لاياتي الا بالعلم والعمل , فبالعلم والعمل تزدهر الشعوب والامم فقد قال الشاعر:
العلم يرفع بيتا لاعماد له
والجهل يهدم بيت العز والشرف
لقد تركت الطالبة العراقية بهذه الامتحانات بصمة مميزة في ذاكرة التاريخ ,والمجتمع ..
وصدق الكاتب فيكتور هيجو حين قال:
ايتها المراة ...........أذا صغر العالم
فانت تبقين كبيرة
نبارك الطالبة العراقية هذا النجاح الباهر الذي جاء في وقت نحن بامس الحاجة اليه لبناء وطن جميل وخيمة للحب والابداع تسعنا جميعا لوطن اسمه العراق ....عراق الخير والمحبة والتسامح , والتعاون ونبذ العنف وتوحيد الصف بابناءه البررة .