المجالس الحسينية- أحمد السيد حيدر- الشطرة

Sun, 22 Jul 2012 الساعة : 12:35

في البداية أذكر كلام أحد علمائنا الأجلاء حفظهم ألله تبارك وتعالى جميعا
وهو أذا جاء عصر الفتن فعليكم بثلاث الأكثار من قراءة القرآن الكريم وزيارة
الأئمة المعصومين عليهم السلام وحضور المجالس الحسينية وبالنظر لما تمثله
من شحنة أيمانية لكل عبد مسلم يرنوا ويطمح ألى رضا الخالق الجبار وهذا هو
الفوز العظيم وبالتالي درء الأخطار التي تواجهنا على الدوام للنيل من
معتقداتنا وأسلامنا الحنيف خير الأديان فهذه الولايات المتحدة الأمريكية
والموساد الأسرائيلي تعد العدة وبكل ماأوتيت من قوة مالية وأعلامية لضرب
قيمنا ومبادئنا وأخلاقيتنا وخاصة عند الشباب وجعلهم يشككون في كل شيء
متمردين على الواقع الذي نعيشه غير ملتزمين بالعبادات وبما هو مطلوب منا
نحن البشر ناهيك عن عدم أحترام آبائهم وأمهاتهم والمضي قدما في قضاء أغلب
أوقات اليوم في أللهو ومجالس السهر ومشاهدة الأفلام والمسلسلات التركية
وغير التركية والتي تقتل كل بوادر الخير عند الأنسان والتجربة خير برهان
فهذه حالات الأنتحار في قضاء الشطرة ومحافظة ذي قار تسجل أعلى مستوياتها
منذ فترة طويلة بسبب هذه الأفلام المستوردة ونشر الثقافة التركية فضلا عن حالات القتل والسرقات والتي تنتشر في كل مكان هذه الأيام وهو أمر مؤسف ومحزن للغاية .
ومن هنا يبرز دور المجالس الحسينية وتشجيع الحضور أليها كرد فعال ومنطقي وتوعوي مهم ونشر الثقافة الحسينية ثقافة المنبر الهادف في أوساط الشباب وقبل أن نصل ألى مرحلة أللاعودة وهذه أخطر مرحلة على ألأطلاق معتمدين وبقوة على قدرة الخطيب الحسيني في كسب أكثر عدد من الناس وتقديم النصائح والمواعظ والأحكام بشرح مفصل غير ممل وغير مطول يصب في مصلحة الجميع لاسيما أن مدينتنا ومحافظتنا العزيزة كانت ومنذ زمان بعيد تستقطب أفضل الخطباء وأجدرهم بل ساهمت وببركة الواحد القهار من أن تكون سببا في شهرة أكثر الخطباء وأنطلاقتهم ألى فضاء المعرفة الرحب حيث تتوزع المجالس الحسينية في الشطرة كنهر متدفق بالمعرفة والعلم والخير الذي يريده الصائم بعد قضاء النهار في العبادة ففي حسينية الحاج علي مصطفي يحاضر الشيخ علي الخطيب وبعدها في قصر الحاج خيون وفي جامع الرسول الأعظم يحاضر الشيخ الدكتور محسن الخزاعي وفي حسينية الشعلة يحاضر الأستاذ ماجد عواد وفي مقر حزب الدعوة الأسلامي يحاضر الأستاذ أبو هدى الشطرة وغيرهم الكثير الكثير من الخطباء الأكفاء وفقهم ألله العلي القدير لما هو خير لنا جميعا فلاتفوتكم هذه الفرصة الذهبية أحبتي والنتسارع جميعا ونتسابق لكل شيء يرضي ألله الملك القدوس
 

 

 

Share |