احمد المساري .. وفضيحة من العيار الثقيل-سيد احمد العباسي
Sat, 21 Jul 2012 الساعة : 14:32

بسم الله الرحمن الرحيم
وبشر القاتلين بالقتل ولو بعد حين
القائمة العراقية وماادراكم ماالقائمة العراقية . قائمة الارهاب والقتل والنصب والاحتيال . وجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة أي يعلوها ويغشاها قترة أي سواد الوجوه فأين المفر من حساب الله تعالى يوم القيامة بما أرتكبوه من جرائم ؟
اياد علاوي طرده خميس الخنجر شر طردة من رئاسة القائمة العراقية الى درجة اخذ اياد علاوي يتوسل بالخنجر ان يعيده مقابل صفقة تمت بينهما وبشروط الخنجر التي فرضها عليه وأن ينفذ كل مايطلب منه دون اعتراض !!
ولانعرف اذا قبل الخنجر بعلاوي مرة اخرى ام جعله اضحوكة بين يديه .
قائمة مفككة لها ذيول عربية وترتبط ارتباط وثيق بمجاميع مسلحة ارهابية يجمعهم حب المال قبل الوطن . يميلون الى فرقة السياسيين وبث الفتن والاضطرابات بين الكتل والقوائم وابناء الشعب العراقي .
اذا لم يحصلون على مبتغاهم ومطالبهم السياسية يحركون خلاياهم النائمة لضرب وحدة الشعب العراقي بكل بساطة عن طريق المفخخات والاحزمة الناسفة والعبوات . يعني بكل بساطة قائمة مفخخة بكل معنى الكلمة تنفجر في أية لحظة !
قبل ايام قليلة ثلاثون عملية تفجيريه ضد الابرياء من مكون واحد في يوم واحد اثبتت ان من قاموا بتلك الجرائم هم الجناح العسكري للقائمة العراقيه فقد شاهد الجميع توقف جميع العمليات الارهابية طيلة الفترة التي كانت تراهن فيها القائمة العراقية على اسقاط المالكي من خلال سحب الثقه من قبل مجلس النواب وعندما فشلت المؤامرة جائت التفجيرات . وماذا يعني هذا ؟ اما تسلمون لنا السلطه او نفجركم !!
ولهذا نرى معظم اعضاء العراقية لاهم لهم سوى الدفاع عن قتلة الابرياء المعتقلين اي بمعنى اصح انهم يقولون لقتلة الابرياء اقتلوا ونحن نخرجكم من السجن ولم نرى لهم ادنى اهتمام بضحايا الارهاب وفي كل عملية ارهابية كبرى يخرج علاوي ليلقي المسؤلية على المالكي بالاضافة الى دور اعلامهم والذي يعمل على اضاعة الدماء وخلط الاوراق من اجل اخفاء الجناة فهل بعد كل هذا القتل الرخيص يمكن بناء دوله مع هؤلاء القتله ؟
وخذ مثال من الاسماء الارهابية التي هربت خارج العراق ومنها داخل العراق .
عدنان الدليمي . الدايني . الكبيسي . طارق الهاشمي . أسعد الهاشمي . ظافر العاني . حيدر الملا . سليم الجبوري . رافع العيساوي واحمد المساري واخرين .
والمساري طبيب المسلحين المشهور هو الذي كان يداوي الارهابيين من جروحهم نتيجة عملياتهم الارهابية ضد قوى الامن الداخلي !!
حيث كشفت المعلومات عن دخول النائب عن العراقية احمد االمساري سجلات الارهاب والفساد ملتحقا باخرين سبقوه سواء من كتلته السياسية أو غيرها .
احمد المساري الذي كان يعمل طبيبا في احد التنظيمات المسلحة بعد عام 2003 ويتولى الاشراف على معالجة جرحى هذا التنظيم وتجري الان في مجلس النواب استعدادات لاثارة ملفات تدين النائب احمد المساري داخل البرلمان بتهم تتعلق بالارهاب . من يصدق ان هذا النائب الذي تتسابق عليه الفضائيات بين يوم واخر بل يوميا لإجراء لقاء معه هو ارهابي ؟ أي طبيب هذا الذي يداوي جرحى الارهاب وليس جروح الناس التي تضررت من الارهاب ؟
هل يوجد أخطر من هذه الجريمة ؟ يقتل القتيل ويسير خلف جنازته !!
تجده في الفضائيات يكيل التهم جزافا لكل من هب ودب واضعا في خارطته ورأسه فقط رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لكي يصب جام غضبه عليه !!
واليوم أنكشفت المؤامرة وهذا الصراخ وهذا التهويل الاعلامي من قبل قائمة المفخخين والتي كانت ترسل الرسائل على لسان المتورطين في دماء ابناء العراق ومنهم احمد المساري .
فقد كشفت معلومات مؤكدة وحقائق تشير الى ان النائب المساري حصل على الترشيح لمجلس النواب عبر شراءه لتسلسله داخل القائمة الانتخابية في انتخابات المجلس الماضية مقابل مبلغ كبير من المال دفع لإحد قيادي القائمة العراقية .
وتؤكد المعلومات فضيحة اخرى من العيار الثقيل للنائب احمد المساري المرتبطة ببيعه ( 250 ) مقعدا لحجاج بيت الله الحرام خلال موسم الحج في العام الماضي 2011 مستغلا صفته السياسية والبرلمانية من اجل تحقيق أرباح غير مشروعة . حيث تقاضى المساري ( 2000 ) ألفي دولار عن المقعد الواحد خارج حدود الاجور المقررة لتأدية مناسك الحج !!
هذا الذي يطالب بالاصلاح السياسي وهو فاسد من رأسه حتى أخمص قدمه !!
وعجبي على هذه القائمة كيف استغلت و ( قشمرت ) الناخبين وجمهورها ؟
كيف ضحكت على ذقونهم بأنهم سوف يكونون مثالا للوطنية والانسانية ؟
كيف اقسموا بالقران امام أعين ومرأى ابناء الشعب العراقي بأنهم سوف يكونون الاوفياء على الامانة والدستور ومخلصين للعراق ولمن انتخبهم ؟
اليوم يجب محاسبة هؤلاء الدعاة والافاقين وشذاذ الافاق محاسبة شديدة لايمكن التهاون والمسامحة معهم أبدا . وانزال اقسى العقوبات القانونية بحقهم .