نبذة حول داود البصري-وليد الطائي

Thu, 19 Jul 2012 الساعة : 13:14

مقدمة توضيحية
عندما يتهجم ويتطاول شخص مثل داود البصري على شخصيات دينية وسياسية وطنية خالصة مخلصة معروفة في تاريخها ونضالها الوطني ومواقفها الكريمة تلك الامور التي من الاوصاف والكلمات الغريبة التي لايعرفها قاموس داود البصري وهو الان يأتي ليتهجم ليس على شخصية بعينها او جهة بعينها انما تهجم على وطن باثاره وامة بتاريخها وشعب برموزه . موقفة متشنج متأزم من كل ما له صلة بالدين والاسلام والعروبة من قريب او بعيد. فهو ضد المالكي وضد حزب الدعوة بكل خطوطه وتفاصيله وتاريخه ونضاله وهو ضد ال الحكيم والمجلس الاعلى بكل تضحياته وهو ضد التيار الصدر بكل نشاطاته. وهو ضد مراجع الدين قاطبة قديمهم وحديثهم ويخص بالعداء الامام السيد السستاني الحسيني. ام الدول فهو ضد سوريا وايران وليبيا وكل دولة لها موقف حقيقي او ظاهري ضد الاستعمار والصهيونية. وفي المقابل فهو الصديق الحميم للسعودية والكويت والاردن والبحرين ومن لف لفهم. وهو كذلك ضد المقاومة لبنانية كانت ام فلسطينية.

تصوروا عندما يقوم بذلك كيف يكون رد الوطن عليه وكيف يفضحه تاريخه الاسود من حيث لا يعلم ، انها رسالة له ورسالة لكل من يحاول ان يسيئ للوطن والتاريخ لم تفضحه كتابتنا فحسب وانما سيفضحه تاريخه انه يتهجم على كل خير لانه الا فاقد لكل معاني الخير والشرف . وبعد ذلك نسوق الى القارئ العزيز تاريخ هذا الدعي ليعرف من هو الذي يقيَم وطن اسمه العراق جهدنا في هذا المقال الذي انصب على جمع نزر يسير مما كتب حول داود البصري.

معلومات موثقة حول المدعو داود البصري الكاتب الرخيص وسيئ الصيت. والاستاذ بالبذائة والانحراف وسوء الادب المفرط. والمصاب بمرض العصاب والشيزوفرينيا والسايكوباثية. وهي شخصية جديرة بالدراسة واخذ العبر من اسباب انحرافها. ومن المفروض ان يدرس التربويون هذه الوثيقة الخطيرة لانها تتضمن حالة دراسية عن شخص جنت علية بيئته القذرة الوسخة فكان شخصا مخربا في المجتمع الذي لم يبخل عليه بكل خير. وهي جديرة بالدراسة من قبل الاباء والابناء للتنبه الى ضرورة التعامل التربوي السليم مع ابنائهم لئلا ينحرفوا عن الطريق القويم ويكونوا من امثال الشخص موضع الدراسة. كما انه سيكون نافعا لكل العراقيين والعرب الوطنيين عندما يرون حقيقة من يطعن بهم.
1- شهادة الاستاذ حسن على الخفاجي عن داود البصري وعلاقته مع المخابرات الامريكية:
أنها خيانة لا مثيل لها انا شخصياً تركت العمل لأنني شعرت بأنه حقارة ونذالة ويخدم أمن الأمريكان وليس أمننا وبلدنا، أنها خيانة لا مثيل لها. قرأت في الكادر تعليقات تفضح داود البصري. ولأنني أعرف هذا الشخص أودّ أن أبلغكم ببعض المعلومات التفصيلية عنه وأنا أستخدم أسمي الصريح، وقبل ذلك لا بدّ أن أعترف بأنني كنت من الذين دعموا الاحتلال الأمريكي لأنني كباقي الآلاف من المغتربين واللاجئين قد خدعتني الدعاية الأمريكية بأنهم يريدون أن يصنعوا من العراق واحة للديمقراطية في صحراء الشرق الأوسط المشحونة بالطغاة والدكتاتوريين. ولذلك فقد التحقت بالقوات الأمريكية كمترجم. ونقلت إلى العراق عن طريق قطر. لقد كنّا نحلم بالعودة إلى وطن حرّ ترحل عنه الدكتاتورية ويزول عن سمائه طغيان صدام، لكن ما رأيته كان شيء تقشعر له الأبدان. ولذلك تركت عملي مع المحتل وعدت لعقلي حفاظاً على ضميري وشرفي الوطني. فأن المحتل ومن يتعاون معه يتقاسمون مسؤولية ما يجري من جرائم بشعة في العراق.
2- يضيف حسن على الخفاجي:نقلنا إلى معسكر في جنوب العراق وملحق به معتقل أم قصر... وكانت الآلاف من العراقيين يقبعون فيه. وأكثر من 10% من المعتقلين هم من النساء. في القاعة المخصصة للمترجمين التقيت هناك بداود البصري.. أن ما فعلناه كمترجمين هو ترجمة واستجواب المسجونين ممن اعتقلوا.. أغلبهم بريئين من التهم التي ألصقت بهم. كان هناك محقق أمريكي يجلس ويعطي الأوامر كأنه ملك ونحن نترجم ونشارك في التعذي.
3- كان داود البصري محتقرا من الامريكان ولم يكن يستطيع إن يأكل مع الجنود والمحققين الأمريكان وكانوا يتعاملون معه بتعالي لانه بنظرهم أدنى مستوى منهم وبصلف وبتعالي وتكبر كأنه من الحشرات.
4- تعبيرا عن شعوره بالوضاعة والحقارة المتاصلة فيه كان داود البصري يتلذذ في التعذيب وبقسوة. ن وكنا نراه كما يفيد زميله بالعمل التائب عن جريمة تعذيب العراقيين،حسن على الخفاجي، عندما يكون هناك تعذيب جماعي أي خمسة أشخاص في القاعة نعذبهم ويصرخون ويبكون وبعض المرات مع نساء أثنين أو واحدة والباقي رجال ويكون خمسة مترجمين وخمسة أمريكان وفي باب القاعة حراس أمريكان ضخام ومنهم سود بشعين.
5- من نماذج نذالة داود البصري كما يذكر زميله في التعذيب الخفاجي ان داود اخبره مرتين كيف أنه طلب من المحقق أن يعذب هو أحد المعتقلين ليجعله يعترف فجاءوا بزوجة المعتقل العراقي وكان من الكوت وضربها داود البصري ومزق ملابسها ووضع الخيزرانة في فرجها ثم وضع سلك الكهرباء في فرجها وبدأ يفتح الصعقات الكهربائية. بينما كان المعتقل يصرخ ويقول أعترف بما تريدون بس خلي زوجتي تروح. كان داود البصري الشاذ يزهو مثل العلي شيش (الديك الرومي) ويضحك لأنه أجبر بريء على الاعتراف. ويضيف:وعندما قال أنّ المعتقل ما عنده شي لكني جبرته على أن يعترف بأنه مع المقاومة قلنا له إذا كان بريء ليش تجبره؟ قال أنه بعثي عروبجي. قلنا له أنّ هؤلاء أبناء عشاير وإذا عرفوك سوف لا ينسوك. وعندها قال أنتم تهددوني. فخفنا على أنفسنا وقلنا له أننا نخاف على حياتك من هؤلاء.
6- يذكر زميله في التعذيب الخفاجي: وكان داود يتملق الجنود الأمريكان وصرنا نخاف منه لأنه عديم الضمير والشرف، كان في تلك القاعة يتبجح علينا بأنه صحفي وكاتب معروف ويقول أنه أفضل من سعد البزاز والفرق أنّ حراس صدام اغتصبوا زوجة سعد البزاز وأنه شريف... مع أننا لم نكن نعرف عنه شيء.. لكنه عندما يؤكد أنه شريف مئة مرة شعرنا أنه هناك شيء في شرفه.
7- يذكر زميله في التعذيب الخفاجي: عرفنا أنه ليس من عائلة عراقية بالأصل وهم من عبيد الخليج الذين عاشوا في البصرة على خدمة السواح الكويتيين الخليجيين
8- من اهم صفات داود البصري هو الجبن وبعد ما قام به ضد ابناء العراق هرب الى النرويج البلد الذي يحمل جنسيته. مدعيا ان المقاومة تسيطر على الشارع. وهناك التقيت بداود البصري. ويقول صاحبه الخفاجي:كان مثل قبل متبجح ومتهور ولدية علاقة مع جون مسئول المكتب ويستظيفه في بيته ويتحدثون عن نساء مغربيات في بيت داود البصري.
9-كانت مهمة داود في اوسلو في مكتب أراك أوفيس هي الاتصال بالعراقيين والعرب والتعرف عليهم ونشر الدعايات الأمريكية والحصول على معلومات عن أوساط العراقيين وحركاتهم والبحث عن الذين يحكون شيء ضدّ الأمريكان. وكان الامريكانأنهم يعطونه مبلغا جيد بشكل شخصي أي ليس عن طريق دفع راتب وتعرف به دائرة الضريبة أو مكتب المساعدات المالية في الكومونه. ولذلك فالراتب لا يعرف به أحد. وهذه من اهم خصائص داود وهو ضعفه الشديد امام الأغراء المالي الذي دفعه إلى التعامل مع الأمريكان بل ذل وخضوع وتملق وهو ما ياباه كل العراقيين الشرفاء الذين كان داود واصحابه المرتزقة يؤذونهم بكل الوسائل ومنها التسقيط الاعلامي. يضيف الخفاجي موضحا الاساليب التجسسية على العراقيين التي اضطلع بها داود بصري:كان المكتب في أوسلو يتيح لنا التحدث مع كل شخص نعرفه من أصدقائنا أو معارفنا وفي المحادثة نسألهم عن الوضع في العراق وعن تصوراتهم وعن أصدقائهم وأين يعيشون وهل زاروا العراق أم لا... وثم نسجل لهم بالمسجل ونقوم بكتابة كل شيء على الورق وكان داود البصري يتصل بالعراقيين جماعة أوسلو ويمتص منهم المعلومات وكذلك لديه معارف في لندن. وفي اعتراف الخفاجي بالذئب يقيم طبيعة عملهم بالاشتراك مع داود بانع مثالا للحقارة ونذالة ويخدم أمن الأمريكان وليس أمننا وبلدنا. أنها خيانة لا مثيل لها. لكن داود البصري يتمتع بها ويقول أن السياسة تتطلب منا التفكير بأنفسنا وبالفلوس وخدمة الأمريكان.
10- يقيم الاستاذ علي الدجيلي وهو كاتب عراقي الولايات المتحدة اسلوب داود البصري الذي يتبعة في حملاته الاعلامية ضد اسياده ومن يدفع له اكثر:انا أرى في كتابات داود البصري عدم وضوح الرويا والدقة، وجعل القارئ يتلقى المعلومة ليس كما هي، بل كما يريدها الكاتب فقط وإن جانبت الحقيقة. فمرة يكتب بنفس وطني صرف وأخرى نراه متملقا حذقا حيمنا وصف الملك المغربي السابق بالبطل التأريخي، في مقاله الموسوم ذكراه العاشرة.. الحسن الثاني ملك التأريخ.ويغرد دائما مع السرب الكويتي على حساب مصالح شعبه ووطنه، حتى إلتبس الامر على الكثيرين في حقيقة جنسية الكاتب داود البصري وحينا يرتشف من بقايا كؤوس البعث الحاقد.. كل تلك التناقضات أجدها في كتابات الاستاذ البصري، ولعلمي بإن البصرة منذ القدم ولاّدة رجال إتّسموا بالموقف الصلب، وتركوا بصماتهم على تأريخ البصرة خاصة، والعالم العربي والاسلامي عامة، لكن البصري يريد لنا أن تهتز تلك الصورة الرائعة التي رسمناها لتلك المدينة العظمية.
11- تمتاز كتابات داود البصري بالطائفية الحاقدة على شيعة اهل البيت ومما كتبه وملئه دسا عليهم مقالة سيئة الصية بعنوان:جماهير اللطم المليونية لماذا لم تسقط نظام صدام ورده احد كتاب شبكة الانترنت وهو الاستاذ سيف الله علي بتاريخ 17/02/2009 مبيناا مدى جهله وحقده وطائفيته القذرة. وقد جاء بالرد النقاط او المعلومات الاتية:
أ- المقالة العجيبة التي كتبها والذي خص بها جريدة ايلاف الالكترونية السعودية الطائفية، تنضح حقدا وكراهيتا لشيعة اهل البيت عليهم السلام! ولا شك ان عنوان المقالة واضح لما فيه من دس وكذب وتزوير لحقائق تأريخية حدث في العراق ابان حكم عصابة البعث الحاقدة على كل ماهو انساني وخصوصا عراقي!!
ب- ان هذا الداود الذي يدعي بصري وبعد ان لفظه الكويتيين لما عرفوا منه من انسحاق ووضاعة وبعد ان وضفوه للنيل من العراق وشعب العراق من خلال مدائحه لحكومة الكويت وبعد ان استنفذوا منه كل شيء رموه على قارعة. الطريق.
ج- داود فنان قدير بالشحاتة من اي صحيفة تدفع له حتى التقطته ايلاف السعودية وكل شرفاء العراق يعرفون اعلام السعودية وتوجهاته الطائفية ضد العراق وشعب العراق!! وداود الابصري يعرف جيدا ماذا تريد منه هذه الصحيفة فما كان منه الا ويصب جام حقده الطائفي على اكبر طائفة في العراق ومن باب ذر الرماد في العيون كتب داود بان التعليقات على مقالته سوف تتهمه بالطائفية وتخرجه من الاسلام وتكفره وبذلك اتبث على نفسه بانه فعلا معتدي ويستحق كل ما افترضه على نفسه من التعليقات؟؟
د- وتعالوا معي لنقرأ فقرات من مقالة داود الذي يدعي بانه بصري عراقي وصف العراقيين بالغباء ارضاء للسعوديين ويشكك بتلك الملايين الحسينية حيث يقول قد تابعنا كما تابع غيرنا حملات الحشد الإعلامية لأجهزة إعلام الأحزاب الطائفية المريضة التي تعتمد تسويق المبالغات الرقمية انظر الرقمية ثم يواصل هجومه داود بأتهام الشيعة بأنهم بعثيون. تحريف التاريخ والتدليس الذي قام به داود والادعاء ان كل مذابح الشيعة جرت على ايدي البعثيين الشيعة وليس صدام وزمرته الطائفية؟؟ هـ- وهو لا يرعوي من شتم العراقيين ووصفهم باقبح الاوصاف لاجل عيون السعودية وكان عجز المعارضة العراقية المدعومة من النظام الإيراني خصوصا قد وصل لحالة فظيعة من الإستسلام وعدم القدرة فكل تلك المعارضة بكل هياكلها القيادية والعسكرية لم تستطع تحريك شعرة واحدة من جسد النظام البائد، الأمر الذي دعا الولايات المتحدة ولأول مرة في تاريخ الشرق الأوسط للتدخل العسكري المباشر والزحف المباشر لإسقاط النظام بالقوة المسلحة وفي ذلك لم نر أبدا أي أثر للجماهير العراقية ولرجال الأحزاب أو لأهل مواكب اللطم الشامل الحالية في إسقاط النظام بل أن شرف ذلك العمل وكل الفخر يتحمله الجندي والضابط الأمريكي فقط والمؤسسة العسكرية الأمريكية التي أنجزت المطلوب. وواضح مدى الجهل بحقيقة الشعب العراقي من جهة ومدى التملق لاسياده الامريكان من جهة ثانية.
و- ومهارته الفائقة القذرة في شتم العراقيين لا سيما طبقاته المحرومة المنتمية لاهل البيتاذا يقول:فيما كان رد الفعل الأول من رعاع العراق هو قيام الفرهود والهجوم على مؤسسات الدولة لسرقتها وبروز جماعات الشطار والعيارين الجدد ونشوء طبقة الحواسم من اللصوص والأرزقية وجماعات السرسرية والهتلية الذين تحولوا لأبطال بعد أن كانوا يعيشون في دور الفئران لمرحلة زمنية طويلة يا سلام على هذه الاخلاق يا داود البصري!!
ز- ويضيف سيف الله علي نموذجا اخر للتدني والهبوط الاخلاقي للمدعو داود فيقول:اليكم اخر اهانات هذا الداود البصري الذي يدعي بانه يحمل شرف الانتساب للعراق وشعب العراق ولا ادري ماذا ترك هذا الداود لاعداء العراق بعد كل هذا الشتم والسب والقذف بحق شعب العراق المظلوم وكل ذلك لاجل ارضاء ايلاف السعودية التي سوف تركله الى اقرب مزبلة بعد ان يستنفذ كل شتائمه بحق العراق وشعب العراق واليوم تتحدث الأحزاب الطائفية عن مسيرات اللطم والحشد المليونية وتلك الطاقات البشرية الجبارة التي تستهلك طاقتها في اللا جدوى والإستعراضات الفارغة والطقوس الخرافية فيما العراق يعيش بأسره في أسوأ وأردأ مرحلة في تاريخه فحجم الوساخة وإنعدام الخدمات في مدن العراق قد جاوزت الخرافة ومع ذلك لم تستجب حكومة الطوائف سوى لمتابعة أمور المواكب وتخصيص السيارات والحمايات وحتى البنزين وتعطيل الخدمات وإيقاف عجلة التنمية والتعليم وبالشكل الذي جعل من العراق بأسره مسخرة كبرى!!... إتساءل بوضوح وشفافية أين كانت ملايين اللطامة من الرجال عن مهمة إسقاط نظام صدام حسين؟ ولماذا تواروا وأختفوا ليترك شرف التحرير ليناله الجندي الأمريكي بينما يكتفون بأكل الهريسة واللطم حتى ظهور المهدي..؟ إنه سؤال حائر في زمن التيه والنفاق العراقي الكبير؟
ح- ويفند سيف الله ادعاءات داود ويجيبه بكل بساطة ووضوح ان من شتمهم لاصالح اسياده من كويتيين وسعوديين وامريكان، فيقول:
- هم اصحاب المقابر الجماعية يا داود
- ومن هم اصحاب الانتفاظة الشعبانية يا داود
- ومن هم الذين اسقطوا 14 محافظة يا داود
- ومن الذي اعاد صدام للسلطة بعد الانتفاظة غير الكويت والسعودية التي تسبح بحمدها اليوم يا داود
12- من الواضحات ابتلاء داود بصري باقذر مرض عرفه التاريخ هو الطائفية المتعفنة وقد شخص ذلك محرر شبكة دولة القانون التابعة لمكتب رئيس الوزراء العراقي الاستاذ مصطفى الحسيني ضمن مقالة بعنوان الطائفية أعيّت من يداويها كتبه بتاريخ 16-10-2009:فيشير الى حقائق مهمة تتعلق بشخص هذا الداود:
أ- ان التناقضات الكثيرة التي يحملها الكاتب العراقي داود البصري في داخله. تسبب له الكثير من الارتباك في كتاباته فهذا الاسم داود البصري ظهر في بعض وسائل الاعلام من خلال بعض المواضيع التي كان يركز عليها بطريقة ملفتة للنظر، اهمها قيامه الدائم بالمدح والردح بسبب وبدونه للحكومات الخليجية عامة، وللكويت خاصة، وايضا عرف عنه هجومه شبه اليومي ضد النظامين السوري والايراني، بحيث أصبحت هذه سمته التي يتّسم بها.
ب- مدحه للكويت يعود لكونه إتخذ من قلمه وسيلة للعيش، وللحصول على بعض الصدقات التي يهبها له حكام الكويت.
ج- بغضه لسوريا وايران بسبب انتماءه الطائفي سني فلم تشفع للدولتين علمانية البصري التي يجاهر بها.
د- لكن مع إستمرار تتابع الاحداث، وتعقيدات التطورات السياسية في المنطقة، اصيب الكاتب البصري بحالة من التشوش الذهني، وفقد بوصلة كتاباته، فلم يعد يعرف بالضبط ماهو المطلوب منه، وأين ومتى وكيف، حيث تشابك الاهداف التي كان يوجه اليها سهامه من جهة، وإنعتاق بعضها من جهة اخرى، جعله يتخبط كثيرا في الفترة الاخيرة. فنراه مثلا يكتب بضراوة شديدة ضد الحكومة العراقية بسبب الاصرار العراقي على تدويل الملف مع سوريا، ونسي أنه من أشد المناوئين للنظام السوري، بل هو من أكثر الكتّاب الذين اخذوا على عاتقهم تعرية النظام السوري، هـ سيطرت على كتاباته الطائفية المقيتة، بل هي التي تسلّطت على قلمه لاحقا، ليلتحق بركب الاقلام البعثية في اساليبها الرخيصة ببث الاقوايل الهزيلة للتسقيط الاعلامي ضد الحكومة العراقية.. وهذا الامر أصبح واضحا وجليّا للجميع، من خلال مقاله الاخير المنشور في صحيفة صوت العراق والمسمى أبناء دولة القانون وتعرية الصحافيات العراقيات.
و- هجومه غير المبرر على السيد رئيس الوزراء العراقي والسعي لثلبه بكل مناسبة لا لشيئ الا لانه اسلامي وشيعي ومن عرب الفرات الاوسط متّخذا من هذه الكذب السمج مدخلا للهجوم القاسي وغير المبرر ضد السيد المالكي، ويبث سمومه الطائفية المقيتة الدنيئة، وهو من أتخذ العلمانية شعارا له. فأي علمانية هذه التي لم تستطع ان تنظّف تفكيرك الطائفي المريض، ويعيد علينا اكاذيب البعثيين من جديد، ويحاول إلصاق جميع الالفاظ النابية بحق السيد رئيس الوزراء.
13 هذه المواقف غير الاخلاقية المتأزمة التي يقوم بها البصري يصعب فهما بصورة دقيقة ما لم نرجع الى جذور هذا المدعو داود. وحينا يمكننا ان نردد مع صاحب المثل المشهور لو عرف السبب بطل العجب. وسنتابع بعض هذه المعلومات عن داود غير المستقيم. كتب احد ابناء البصرة عنه مقالة اشتملت على كم مخزي من المعلومات عنه جاءت بشهادة ادلى بها احد قدماء معارفه من اهل مدينته ومن مرحلة الطفولة والشباب المبكر. وهي جديرة ان تدرس لتربط بين تلك المرحلة القديمة من حياته وواقعه الحالي. وهي تحتاج الى محلل نفساني اكثر من كاتب سياسي، فانها تعبر عن عقد دفينة كامنة في شخصيته ما زالت تدفع به الى مهاموي الرذية لسبب او بدون سبب. كتب الدكتور عامر رشيد عن داود

Share |