رغم عتبي الشديد على المتضاهرين المصريين وهم يهتفون ب(مونيكا, مونيكا) حيث ان هذا الامر لايعني شيئاً بالقياس للجرائم الانسانية التي ترتبكها اميركا يومياً. ولكن مع هذا كله فأنهم كانوا ابطالاً حين أهانوا وزيرة خارجية اميركا والمضحك في الامر ان هيلاري كلينتون لن تأسف عندما أُهِينَتْ من قبل الشعب المصري العظيم ولم تشعر بالخجل والعار والجماهير العربية المصرية تقذفها بالطماطم والاحذية حيث أعربت عن ردود افعال الجماهير ازاءها ووصفت غضبهم بأنه هي تلك الحرية التي تريدها أميركا للشعوب في العالم فيالقبحكم! .
, هكذا هم الصلفون لاحياء لديهم ولاوَجَل,يأسفون من اجل طماطم رُمِيَتْ على الارض ولايأسفون على الاطفال والنساء والشيوخ الذين يقتلون يومياً في العالم البشع بسبب حروبهم العدوانية التي يشنونها على العباد.
آسفة تلك السيدة المجرمة بأن الطماطم اللذيذة قد سقطت على الارض ولم يستفد الناس منها.
الله كم تبدين مضحكة ومقرفة حين تستهزئين بالعالم من خلال تصريحات مخادعة كي تغرين ممن لايصدقون لهذه اللحظة انكِ واسيادكِ في البيت الابيض والذين تأتمرين بأمرتهم أنكم أعداء الأنسانية والحرية واأنكم تستمتعون على صوت القنابل العنقودية وعلى الفسفور الابيض واليورانيوم المنضب
الا تبت تجارتكم
تحية بل الآف التحايا
لشعب مصر العروبة وهو لم يصفق لمجيء شيطان من شياطين الارض.
تحية لشعب مصر حين حذى حذو فخر العراق منتظر الزيدي وهو يستقبل بوش الارعن بحذائه في المؤتمر الصحفي الذي أنعقد في بغداد