في ذكرى الإسراء والمعراج-حسين ناصر جبر العبادي

Wed, 15 Jun 2011 الساعة : 12:04

ثلاث قصائد قصيرة
ســــرى بعبده ليلا والنـدى جذلُ والليل تغفو على أنسامه المقلُ
مالت به الريح تعدو مثل ســابحة عن مسجد حرُم مفتاحه الأمــل
إلى فلسطين حيث القدس شاخصة في مسجد بوركت آفاقـه الأُوَلُ
فكان هذا ابتداء الفتح إذ صدحت أنوار أحمد في أرجائها زحــل
وكان معراجـــــه عنوان رفعتــه وتراً تدانى قريــبا ضـمّه الأزل
من كان يشبهه إذ صار مجلســــه بقاب قوسين أو أدنى وما وصلوا
جبريل يخشى احتراقا لو يزيد خطىً والمصطفى سائر نحو العلا عجل
لوجـــــه احمــد هذا الخلق منفطر وذي النبوات والآيـات والرســـل
لولاه ما كانت الدنيـــا وما وجدت ولن يكــــــون لها ماض ومقتـبل
وكان يوم قضى أوصى أبا حسن ٍ خليفة للورى، نعم الفتى البدل
هذا لعمري ميثـــــــاق تعاهــــــدهُ من يوم ميلاده حتى قضى الأجل

أبيات في ذكرى ولادة أمير المؤمنين
سلام على نورك الأبلج ِ تدفـّق في موكب مســـرج ِ
ببيت بناه النبي الخليل وأرساه في الموضع الأبهج
تهللت الأرض يوم الوفاد تلقـّتـْه في صـــدرها المثلج
عليٌّ له في السماء العلاء وفي الأرض من فيضه نرتجي

هو الصراط
مذ أشرقت من جدار البيت طلعتهُ لم يشــهد الكون نورا مثله سطعا
ولن يغيب عن الدنيا سنا وهجٍ كذاك في مسجد الكوفان إذ فُجعا
يوم ويومٌ هما بدءٌ ومبتـــــــدأٌ ٌ والفجر يعتق شمسا لحظة انقشعا
هو الوصي بتنصيب النبي لهُ هو الصــــراط وطوبى للذي تبعا
من رام وصل العلا في المصطفى زُلَفا فليقصد النجف الشــــماء منقطعا
هنا علي من العليــــــاء يرقبه هنا الوصي الوفي الطهر قد هجعا
يازائرا في رحاب الله منزلهُ للقرب متســـــعٌ للفــــوز قد جمعا
أيُّ المناقب يامولاي أذكرها وأيًها أدعي في الوصــــف مطّلعا
نور ونار وكف لم تهن وسنا ً وما أدار لحرب ظهــــره فـــزِعا
في كلِّ نازلــــةٍ تلقاه مبتهجا يفرّ عنه شـــتات الظلم إن سطعا
وفي هجيع الليالي منحنٍ وجلٌ روح يشع ســـــــناها كلما ركــعا
في روضة القدس يحيا عمره جُمَلا لا ينثني عن لحـــاظ الله مذ طلعا
سامٍ جليلٌ مهيبٌ مخلصٌ ورعٌ عليــا الصــفات حباه الله فارتفعا

ثلاث قصائد قصيرة

ســــرى بعبده ليلا والنـدى جذلُ والليل تغفو على أنسامه المقلُ
مالت به الريح تعدو مثل ســابحة عن مسجد حرُم مفتاحه الأمــل
إلى فلسطين حيث القدس شاخصة في مسجد بوركت آفاقـه الأُوَلُ
فكان هذا ابتداء الفتح إذ صدحت أنوار أحمد في أرجائها زحــل
وكان معراجـــــه عنوان رفعتــه وتراً تدانى قريــبا ضـمّه الأزل
من كان يشبهه إذ صار مجلســــه بقاب قوسين أو أدنى وما وصلوا
جبريل يخشى احتراقا لو يزيد خطىً والمصطفى سائر نحو العلا عجل
لوجـــــه احمــد هذا الخلق منفطر وذي النبوات والآيـات والرســـل
لولاه ما كانت الدنيـــا وما وجدت ولن يكــــــون لها ماض ومقتـبل
وكان يوم قضى أوصى أبا حسن ٍ خليفة للورى، نعم الفتى البدل
هذا لعمري ميثـــــــاق تعاهــــــدهُ من يوم ميلاده حتى قضى الأجل

أبيات في ذكرى ولادة أمير المؤمنين
سلام على نورك الأبلج ِ تدفـّق في موكب مســـرج ِ
ببيت بناه النبي الخليل وأرساه في الموضع الأبهج
تهللت الأرض يوم الوفاد تلقـّتـْه في صـــدرها المثلج
عليٌّ له في السماء العلاء وفي الأرض من فيضه نرتجي

هو الصراط
مذ أشرقت من جدار البيت طلعتهُ لم يشــهد الكون نورا مثله سطعا
ولن يغيب عن الدنيا سنا وهجٍ كذاك في مسجد الكوفان إذ فُجعا
يوم ويومٌ هما بدءٌ ومبتـــــــدأٌ ٌ والفجر يعتق شمسا لحظة انقشعا
هو الوصي بتنصيب النبي لهُ هو الصــــراط وطوبى للذي تبعا
من رام وصل العلا في المصطفى زُلَفا فليقصد النجف الشــــماء منقطعا
هنا علي من العليــــــاء يرقبه هنا الوصي الوفي الطهر قد هجعا
يازائرا في رحاب الله منزلهُ للقرب متســـــعٌ للفــــوز قد جمعا
أيُّ المناقب يامولاي أذكرها وأيًها أدعي في الوصــــف مطّلعا
نور ونار وكف لم تهن وسنا ً وما أدار لحرب ظهــــره فـــزِعا
في كلِّ نازلــــةٍ تلقاه مبتهجا يفرّ عنه شـــتات الظلم إن سطعا
وفي هجيع الليالي منحنٍ وجلٌ روح يشع ســـــــناها كلما ركــعا
في روضة القدس يحيا عمره جُمَلا لا ينثني عن لحـــاظ الله مذ طلعا
سامٍ جليلٌ مهيبٌ مخلصٌ ورعٌ عليــا الصــفات حباه الله فارتفعا

 

Share |