شهيدة العمل الانساني ماركريت حسن-غسان الشطري -الشطره
Wed, 18 Jul 2012 الساعة : 11:14

شهيده العمل الانساني التي قطعو يداها الطاهرتين وارجلها ورأسها .في صحراء الانبار .ورفع زوجها لافته في ارجاء بغداد(اعثرو لي ايها العراقيون على جثتها لكي ادفنها بكرامه) من هذا الملاك الطاهر ------
السيده الفاظله المرحومه (مارغريت ثورن) ماركريت حسن المتزوجه من الطبيب العراقي تحسين علي حسن.ولدت يوم 18-4-1945 في بريطانيا خدمت في المنضمات الانسانيه 30 عاما في العراق وحصلت على الجنسيه العراقيه والايرلنديه.في عام 1985 اصبحت مديره المركز الثقافي البريطاني في بغدادوبعدها اصبحت مديره منظمه كير والمجموعه الدوليه للرعايه الانسانيه لمدة 12 عام وركزت كل حياتها للعمل الخيري.زارت الشطره وذرفت دموعا رأيتها بنفسي ومنذ ان رات اطفالنا 5 في كل سرير وعلى الارض وبدون علاج غادرت لكي تزور بريطانيا وتكلمت في دار الاذاعه البريطانيه قائلة _هل تدركون كيف تشعر الام.كل صباح ولاتدري ماذا تطعم اطفالها وذلك عام 2002 لم تكن تحب الدعايه والظهور وعملت بصمت بين الاطفال واسرة المرضى حاولت ان اهدى لها قلما ذهبيا حصلت عليه في تفوقي في احدى دورات الناصريه عام 92.قالت اني احبذ ان اكتب بقلم الرصاص مثل اطفالكم .
وحينما قدمت لها وجبه اسماك البدعه الشهيه رفضت بشده وقالت كيف اشبع وانت جياع .كنت اكتب كل سطر تقوله.
زرتها اخر مره في مقر المنظمه في المنصور للسلام عليها ولطبع هوامش لتاريخ الطب في الشطره وبناء المستشفى . ورحبت بالفكره وذلك في اوائل عام 2004.
واهتز العراق .في خبر اختطافها المروع وظهرت تبكي امام الملايين في شاشات التلفزه وتقول ارجوكم انقذوني فقد كرست حياتي من اجلكم .كانت ترتدي نفس الملابس البسيطه والباليه الممزقه .خطفت في رمضان وقتلت فيه ودفنت في ارض لا يعرفها الا الله واعتقلت السلطات 5 من الارهابيون اعترفو بعمليتهم .وفي عام 2009-تم تهريب قاتل الملاك الطاهر من السجن وفي عام 2011.اعتقل مدير سجن بغداد المركزي لتهريبه القتله ..
رحلت المرأه التي ظل الاف المعوقين يستعملون الكراسي المتحركه التي جلبتها من استراليا.ولازالنا نشرب من مشاريع الماء وقد جلبت الانابيب نت الخارج ومرازها الصحيه محمد الدره والقدس والخالصه لازالت بجهدها الدؤؤب تقدم الخدمات
وتحطمت الافتات الضوئيه التي طالبت بأطلاق سراحها .لان الفديه مكلفه الثمن . واخيرا اكتملت المأساة.وطلب الارهابيون مليون دولار من زوجها المحطم البائس لكي يدلوه على جثمانها الطاهر اي سر فيك ياعراق
لقد زارت بيتي القديم ووقفت امامه مذهوله..
(هذا بيتك المأجر ايها الباحث الشطري . من اين تعلمتم الصبر)
الى المجد والخلود ماركريت حسن
Nadine Smaha و حسن الغزي و المتابع الحاضر السعيدي و 21 آخرين يعجبهم هذا.
1 مشاركة/مشاركات
غسان الشطري الباحث لكل ابناء مدينتي الشطره وايتنا كنتم في بقاع الدنيا .. ارجوكم اكتبو سطرا لمن احبتكم
الأحد، الساعة 02:43 صباحاً
Maithem Alsemaah الفاتحة مهداة الى روحها الطاهرة
الأحد، الساعة 02:44 صباحاً
Maithem Alsemaah رحم الله والديكم اخوي اباحيدر غسان ال شلاش ياوفي يااصيل
الأحد، الساعة 02:45 صباحاً
Alsoumari Altaie الفاتحة مهداة الى روحها الطاهرة والى شهداء العراق
الأحد، الساعة 02:53 صباحاً
Alaa Al-Zeidi كانت نبيلة بكل معنى الكلمة ، وهناك الكثير من أمثالها هنا ، ممن يحبّون العراق والعراقيين ، ويتألّمون لما يجري فيه على أيدي الإرهابيين القتلة ، رحمها الله وخلّد ذكراها في ذاكرة الأوفياء في كلّ مكان .
الأحد، الساعة 03:19 صباحاً
صفا رجاء جريمه هيج عمل بحق انسان مسالم
الأحد، الساعة 03:20 صباحاً
Turath Alaboody الله يرحم هالملاك الطاهر
الأحد، الساعة 03:21 صباحاً
اسعد الشطري الله يرحمها .....
الأحد، الساعة 03:44 صباحاً
Feras Salem رحمها الله
الأحد، الساعة 04:06 صباحاً
Feras Salem استاذ غسان المحترم هل تعرف بالضبط اليوم التي قتلت فية ؟ والافضل اذا كان اليوم الذي قتلت فية في شهر رمضان المبارك والف تحية شكر لهذه الجهود .
الأحد، الساعة 04:07 صباحاً
علاء الفضلي الحمد لله اللهم ارحمها لانها كانت رحيمه بعبادك
الأحد، الساعة 05:43 صباحاً
ابو يوسف تحية اجلال واكبار للشهيده الفاضله ماركريت حسن هذه الانسانه الرائعه التي قدمت للانسانيه ولنا نحن العراقيون خاصة واهل الشطره بالاخص الشيء الكثير وهي تستحق ان نصنع لها تمثالا في مدينتنا لعن الله قاتيلها
الأحد، الساعة 07:02 صباحاً
طالب السنجري تغمّدها الله بالرحمة وأنزل نقمه العاجلة على قاتليها وقاتلي الشعب العراقي.
الأحد، الساعة 08:11 صباحاً
حسن الغزي رحمها الله واسكنها فسيح جناته ... انها بالفعل شهيدة الاخلاص بالعمل ... فحبذا لو يتم بناء تمثال صغير لها امام مستشفى الشطرة لكي لا تنسى وتتحول الى عبرة ودرس لكل انسان ............
الأحد، الساعة 10:52 صباحاً
Saleh Al Rubaiy هو الحزن ان يقتل الخير ..هو الوجع ان يسرقوا الحياة ..الرحمة للشهيدة الراحلة و اللعنة للقتله الانجاس
الأحد، الساعة 01:40 مساءً
غسان الشطري الباحث الى اخي السائل.لا أحد يعرف اليوم الذي استشهدت فيه او المكان المحدد.والى الاخ الذي يدعو الى وضع نصب لها.
لقد وضعنا لوحه ملونه بسيطه لها في الممر الرئيسي في تقاطع الاداره والمختبر .وقام احد العتاة وثقبو احد عينيها البريئتين بعقب سجاره ولك ان تتصور مدى التخلف والحقد الاعمى