تكرار الوجوه الأدبية-وتناسل المسميات الثقافية-إبراهيم الوائلي/قلعة سكر

Tue, 17 Jul 2012 الساعة : 19:23

تشهد مدينتي قلعة سكر هذه الأيام تقليعة متكررة مجملها يخص العامل الثقافي والأدبي والشعري فما إن ينفض مؤتمر أدبي وشعري وثقافي ولم تمضي أيام قلائل عليه إلا وشهدت المدينة ولادة عنوان ومؤتمر جديد وهو شيء غير مسبوق في المدينة ويبقى الأمر محيرا مع العلم إن النخبة الأدبية والشعرية لايتجاوزون أصابع اليد من غير الشعراء الشعبيون لأنهم يشكلون ظاهرة شعبية يتعاطون الشعر الشعبي الاان العناوين الأخرى لايتجاوزون أصابع اليد الواحدة ولكنهم يصرون على تكرار الحضور وإلقاء حملهم الثقافي بين الحضور علاوة على التواجد المملل وبالتالي يعزف محبو
 الظاهرة الأدبية عن التواجد ومشاهدة تلك النماذج والوجوه ونحن مع الاعتزاز بشيوع الظواهر الأدبية الااننا لانريد الاستهلاك الملل للعدد اليسير من أصحاب الحرف والكلمة لان تواتر الظهور وإعادة ذات القوالب الشعرية تجعل المستمع ينفر ولا يحبذ التواجد—لقد كثرت في الآونة الأخيرة العناوين الأدبية وتناسلت بشكل ملفت للنظر—يظهر العنوان ويعقد مؤتمر تأسيسي ثم يختفي نهائيا وان أكثر هذه العناوين مجيرة بمسميات سياسية ودينية وكتلويه يبغي العاملون عليها تحييرها بأسماء تلك الكتل والعناوين السياسية والدينية ولكنها بعد برهة من الوقت تختفي
 وتتلاشى نهائيا والقصد من ذلك الإطلالة والظهور والحلم المستقبلي في اصطفاف هولاءمع الانتخابات القادمة وجعلهم تحت اليد والشيء الذي يسجل على هذه المؤتمرات هو إبعاد الكتاب والأدباء والمؤرخين الذي يجيدون أكثر من منهل أدبي سياسي ورياضي وشعبي وشعري وتوثيقي بل يصر البعض على تهميشهم وعدم ذكر أسماءهم  إمام الحضور مع العلم أنهم إعلام معروفه كتاباتهم منتشرة في اكثرمواقع الانترنت شهرة وتشهد المواقع كثافة عددية من القراء وأسماءهم وصورهم تحتل أماكن كثيرة في عالم الانترنت والفس بوك ولكن العاملين على هذا التناسل والعناوين يصرون على تغييب
 الأدباء والشعراء والكتاب أمستقلين وغير المنتمين إلى التيارات السياسية والدينية وعهدا منا سوف نظل هكذا ولا نذعن للابتزاز لأننا إعلام رغم حسد الحاسدين وحقدهم الدفين وان أكثرهم من طلابنا الذين كحلنا عيونهم بالعلم والمعرفة ---لماذا هذا التمرد ونكران المعروف—بل كنا من الأوائل المتصدين للتجمعات الأدبية وكان للديوان الثقافي في قلعة سكر الدور المهم في ظهور جمهره من الأدباء بسبب التواجد اليومي والأسبوعي وعقد الندوات الشعرية كل يوم خميس لكن المتسلطين وحديثي النعمة أوصدوا الأبواب على هذا العنوان الجميل حقدا وكرهيه على شخص ابن
 القلعة البار والذي لايخاف بالله لومه لائم وان الديوان الثقافي موجود ومقره في بناية المرحوم محمد علي النداف وأثاثه موجودة ويزهو بالخير ولاننسى أبدا وقوف الأستاذ سكرتير دولة رئيس الوزراء أبو مجاهد والأستاذ النائب شروان الوائلي وكذلك ابن قلعة سكر البار إبراهيم فزع دهلة ألركابي معنا ولم يبارحونا معنويا ولسنا من الشحاذين بل نختزن الثقة والكرامة وقد إعطانا الله وأرضانا وشبعت بطوننا لاكالاخرين جياع بطونهم غرثى وبعد إن تستنفذ تلك المسميات قواها لنا موقف أخر ونستند في عملنا إلى نكران الذات وحب العراق وحفظ الأمانة وكان دورنا مميز
 حين كان تواجدنا في مكتبة قلعة سكر وجعلنا منها مكان رائع وحديقة غناء الاان حوبتنا وعقوبة الله أتت في الاونه الأخيرة على الحديقة وجعلتها قاعا صفصفا---لانغادر الثقافة أبدا ولا الرياضة ولاملاحقة أمور المدينة ولا نكترث بالتهميش لأننا نصطف مع الله والخيرين ونحن كتاب وشعراء ورياضيون ومؤرخون وأبناء قلعة سكر منذ عام1832وكتاباتنا منتشرة في عموم مواقع الانترنت ويتصفحها  المغتربون من أهل المدينة وكذلك العراقيون ويكتبون لنا ويثنون على كتاباتنا وعليكم الاطلاع وشاهدوا الشخصيات التي تراسلنا وتطلع على كتاباتنا ولنا الشرف في انتشار اسم قلعة
 سكر في مواقع الانترنت وتسجيل التوثيق العالمي(الموسوعة العالمية) لمدينة قلعة سكر من خلال كتاباتي لأنني الكاتب الوحيد الذي يذكر اسمه واسم مدينته تحت نهاية المقال لان أكثر الكتاب يخافون ذكر أسماءهم إن استمرار تهميشنا لن يدوم طويلا لأننا كتاب معروفين ولا حاجه لنا بالآخرين وفخرنا إننا موجودون ولسنا بحاجة للآخرين ويعرفنا القاصي والداني(وظلم ذوي القربى اشد مضاضة من وقع الحسام المهند)مزيدا من المسميات الأدبية والنتيجة الاختفاء والتواري

ذي قار
20/7/2012

Share |