الى القادة العسكريين -زينب كريم زويد -الناصرية
Thu, 12 Jul 2012 الساعة : 14:45

بسم الله الرحمن الرحيم
هنالك أمر في غاية الخطورة ولكن للأسف الشديد لم تسلط عليه الأضواء ولربما يوعزون ذلك لان
الدولة مازالت فتية أو ربما يعتبرونه من الجزئيات فيركن جانبا لقد مر على نشوء الدولة تسع سنوات أو ما زالت فتية ؟ نعم ولكن ليس الدولة. بل أفكار الساسة هي من تحتاج إلى نضج لتنهض الدولة بمسارها الصحيح وهذه الخروقات التي يعتبرونها ليس بالمهمة هي الكفيلة بإعادة بناء الدولة بصورة صحيحة وهي أيضا من شأنها الحفاظ على أمن الدولة وهذا الأمر لم نسمعه فقط بل لمسناه - فكثير من العسكريين من هم على ملاك وزارتي الداخلية والدفاع ويستلمون رواتب ولكن لم يلتحقوا بمواقعهم أو ثكناتهم ا لعسكرية إلا وقت التفتيش بالتواطئ مع الضابط مقابل التنازل عن راتبه بأكمله أو نصفه مع خدمة بيته أثناء غياب الضابط أذن مثل هذا الضابط الذي انتزعت غيرته لا يصلح أن يكون عسكريا كيف يطمئن على عائلته مع رجل غريب كم من زوجة من زوجات كبار القادة العسكريين خانت زوجها مع مراسله وهذا لا يهمنا الضابط وعا ئلته للقير بل ما يهمنا هو العراق بلدنا الجريح والناس البسطاء الذين عانوا الأمرين ولأسأل سؤال ألم يكن لهذا المسمى بالعسكري واجب يكلف به أثناء وجوده بالمعسكر من سيقوم به أثناء غيابه أكيد سيوزع على غيره من العسكريين البسطاء والشرفاء الذين يكسبون رواتبهم بعرق جبينهم فاليوم هذا الضابط ضحى بسمعته بنصف راتب أفلا يضحي بأبناء بلده إذا كانت المغريات كثيرة طالما هو دنيوي بالتأكيد نعم وبهذا يمكن للإرهاب أن يتوغل ويسرق المعلومة من خلال هؤلاء لذا نريد تنظيف المؤسسات العسكرية من خلال استئصال هؤلاء المجردين من الوطنية والشر ف العسكري وعلى القائد المسؤول أن لم يكن مشاطره أن يتصرف بحكمة وعقلية عسكرية محنكة في كشف هؤلاء فإذا أراد زيارة احد المواقع العسكرية أو الأهداف عليه أن لا يبلغ أحدا بزيارته حتى سائقه الشخصي وحمايته إلى لحظة صعود السيارة مع سحب الموبايلات من الذين معه تجنبا من أعطاء إشارة إلى آمر الموقع الذي يود زيارته وبذلك يتم الكشف عن الكثير من هذه الحالات