لمجازر والمذابح تحيل شوارع قلعة سكر إلى أنقاض-إبراهيم الوائلي- ذي قار
Thu, 12 Jul 2012 الساعة : 14:40

المجازر والمذابح تحيل شوارع قلعة سكر إلى أنقاض) (نقترح إجراء سباق رالي للدراجات النارية في شوارعها) الحملة الخدمية والتطويرية الموفقة التي تشهدها شوارع قلعة سكر تستحق التعميم في جميع إنحاء العراق وكافة مدنه لأنها على درجة عالية من التنفيذ والتصميم وندعو أهل الشأن الخدمي في عموم العراق إلى المبادرة وزيارة المدينة للوقوف عن كثب لهذا المنجز الخدمي الباهر وعليهم تجشم عناء السفر والتواجد في المدينة عن ملامسة قريبة للاستفادة من التجربة القلعاوية الرائعة في تقديم الخدمات التي طال انتظارها منذ سنين ونسمح لهم بتدوينها تاريخيا حتى تلهج بها الأجيال القادمة بسبب جمالية الشوارع والإنارة التي تم استيرادها من ألمانيا الاتحادية ناهيك عن الصرف الصحي الأوتوماتيكي وانتشار مضخات الشفط والله في عون أبناء القلعة المظلومين---- أنها حالة يرتاح لها المواطن ويشد على أيدي العاملين والساهرين على واضعيها ومن الأعماق تبارك جماهير قلعة سكر هذا الزخم الخدمي المبارك ونقترح إجراء سباق الدرجات النارية (رالي) في شوارعها الفاخرة يقدم من خلالها للفائزين أكداس من (الأوفر لود) المحطم والتي رصفت به الأرصفة منذ سنة فقط وكذلك لفات من الأسلاك الكهربائية المحطمة وعقد من القابلوات المهشمة والعديد من الأنابيب البلاستيكية المعطوبة وكذلك كتل كونكريتية من المجاري المكشوفة وكل ذلك نتيجة الحملة الخدمية المباركة والله وحده في عون شعب مدينة قلعة سكر وكلهم يلهجون ليلا ونهارا بالدعاء لأهل الحل والربط في المدينة والى المزيد من المقاولات وتبذير المال العام(هل امتلئتي هل من مزيد من المجازر الخدمية) التي يراها الأعمى والبصير وندعو الفضائيات وأرباب مكافحة الفساد مشاهدة الجبال والهضاب والخنادق التي افترشت المدينة وتصويرها والتقاط الصور التذكارية وبثها في الفس بوك ومواقع الانترنيت والتي يسيل لعاب المشاهد عند رؤيتها والحق يقال أنها باتت رديفه لأهرامات القاهرة والجنائن المعلقة ولكن تناظرهما في الهدم والتدمير ولا غير ذلك وإذا استمرت هذه الحملات فسوف تبتلع المدينة عن بكرة أبيها كما ابتلعت احد الجزر في جنوب شرق أسيا---- وعندها يستوقف الجميع عن الكذب والافتراء الذي تلوكه السنة السذج من الناس في عموم المدينة---من جانبنا سنقوم بتصوير الخنادق والهضاب والجبال وأكداس أوفر لود الأرصفة وكتل المجاري الذي حطمها الأعمار ومن خلال ذلك تدفقت مياه المجاري في الشوارع مكونة مستنقعات وآماكن لرمي القمامة والازبال التي تنبعث منها روائح كريهة و على الذين يسوقون الكذب عليهم إن يشاهدوا ويصوروا تلك الشوارع ويبثوها عبر شبكات الانترنيت والفس بوك إذا كانوا يمتلكون الشجاعة---وعليهم مراجعة أنفسهم وعدم الترشيح مرة أخرى لعضوية المجلس البلدي وتسعة سنين تكفي للبقاء وقد جربتهم المدينة وعرفت كل شيء ورحم اله امرئ جب عن نفسه الغيبة—لقد تعاقب على مسئولية البلدية والناحية موظفين من طراز وطني فريد منهم(الحاج عبد المطلب مدير ناحية الذي يعود له الفضل في وضع تصميم المدينة الحديث وعمل الحدائق المدورة التي هي شاخصة إلى اليوم تبث الجمال في المدينة واحمد البحراني مدير الناحية الذي عقد صفقه مع الشركة البلغارية التي قامت بتبليط طريق الكوت الناصرية القديم تعهدت من خلال العقد مع الناحية بتبليط شوارع قلعة سكر بالطريقة الحديثة و هذه المرة الأولى التي يتم فيها تبليط مدن العراق بالطريقة الحديثة لان التبليط كان يتم بالطريقة القديمة(تسخين القار—الجير—ومن ثم رصف الشارع باستعمال ألشيبك-- آلة خشبية مدورة) وهذا يتطلب وقت وعناء وكذلك نذكر بفخر ابن المدينة البار طالب كريم كله الذي يعود له الفضل بدفن نهر المجبس الذي تقع عليه ألان مدينة التحرير(الشوصه) كما اسماها المرحوم مزهر ومن مدراء النواحي ابوقبس وابوانس الذي قام بعملية تسقيسف السوق القديم ومن مدراء البلدية احمد الحاج فليح الذي توفى بحادث الدهس خلال دفن شوارع المدينة ومجيد عباس الزبيدي أبو رعد وسعد واحمد إما أعضاء المجالس البلدية(مجيد لإبراهيم—مزهر عبد العباس—فاضل عبد الأمير—رزاق محمود العودة وغيرهم
الكثير) كانوا لايتقاضوا رواتب شهرية ولا هبات بل عملهم طوعي بلا ثمن ولا تقاعد وكانت إنتاجيتهم كبيرة جدا ووطنية وشرعية واخلاقية وشعارهم خدمة المدينة ولا غير ذلك(إلا ليت الخليقة ترسو يوما----فاخبرها بما فعل الفساد)إن مدينة قلعة سكر منذ 1953الى اليوم لم يتعدى عمقها كيلومترين فقط وهي جيب ضيق يخترقها الشارع الرئيسي الذي شقه مدير الناحية المرحوم الحاج عبد المطلب--- أيضا في عام 1953والى اليوم لم يفتح شارع مهم وكبير على عكس الرفاعي الذي اتسع عمقه أربعة كيلو مترات وشوارعه بممرين ومشجرين وجميلين وحتى ناحية الغراف مدخلها جميل ونظيف وذي ممرين وأعمدة الكهرباء باسقة إما القلعة فلا شارع واحد ذي ممرين إطلاقا وان وجد لايتعدى بضعة أمتار ومدخل المدينة يرثى له وحزين الأتربة والأوساخ والتلال والمطيات تشكل ظاهرة تدمي القلب ناهيك عن أعمدة الكهرباء المطأطئة الرؤوس كأنها إعجاز نخل خاوية فما الذي يتباهى به المتنفذون في آمر المدينة ويطلبون تجديد البيعة والولاية لمدة عشر سنوات أخرى(ماخذينه كرسته وعمل)إلى ما لانهاية هكذا تقول الديمقراطية القلعاوية وعلى الإسلام السلام إبراهيم الوائلي ذي قار/قلعة سكر
10/7/2012