ذي قار – فوزي التميمي
اكد محافظ ذي قار طالب كاظم الحسن ان حكومته المحلية مستعدة للتعاون والتبادل المشترك لبناء علاقات اقتصادية وتجارية وعلمية وثقافية مع مدينة ليون الفرنسية من خلال إقامة تؤامة بين المحافظتين وفي كافة المجالات لمافيه مصلحة البلدين الشقيقين العراقي والفرنسي
جاء ذلك على لسان المسؤول العراقي والذي دعا فيه القنصل الفرنسي الدكتور عادل الكنزاوي موكدا في حوار سابق ان الحكومة الفرنسية لها الرغبة والارادة ان تطمح باقامة تؤامة بين المحافظتين ..وهذا مانطمح اليه من تقارب وجهات النظر تبنتها الموتمر وجمعتهم على طاولة واحدة واشار الحسن الى ان هناك مقترح طرح منذ فترة وذلك خلال  زيارتنا الاولى الى باريس معربا عن استعداده التام لعقد التؤامة
وقال سيواصل القنصل الفرنسي لااستمكال الإجراءات في تبادل المشترك بيننا وبين فرنسا ..لان مدينة ليون تشبه في طبيعتها مدينة الناصرية وهذا المقترح نوقش ونحن مستعدون لتكملة اجراءاتها ان شاء الله
وتطرق المحافظ خلال الحوار الى عمل جسر الحضارات الذي تنفذه شركة ماتيار الفرنسية عبر نهر الفرات وقال   في زيارتنا لموقع الحضارات شاهدنا العمل قائم بشكل ممتاز حيث انهت الملاكات الهندسية والفنية  الاعمال في صب اخر ركيزة في الجزء المقابل  وهي الركيزة الثامنة والعشرين بحيث أصبحت 14 ركيزة في هذا الجانب و14 في الجانب الأخر والعمل في وتيرة تصاعدية ممتازة والعمل متطور جدا
 موكدا انه حسب رأي الفنيين ان الملاحظات ناجحة بدرجة 100 بالمائة وعلاقاتنا مع الفرنسيين وشركة ماتيار التي تقوم بتنفيذ هذا الجسر وكذلك القنصلية الموجودة في المحافظة المتمثلة بشخص الدكتور عادل الكنزاوي القنصل الفرنسي ممتازة مع فرنسا ونحن نرحب بكل مقترح من تؤامة مع مدينة ليون التي تشبه الوشائج لمدينة الناصرية وعلاقتنا مستمرة
محافظ ذي قار لم يكتف بهذا الموضوع بل امتد يتحدث عن مستقبل العلاقات وقال ليس الاعمال في الجسر فحسب وان شاء الله نطمح لاعمال اخرى وانا رافقت سفير الجمهورية الفرنسية والسيد القنصل الى وزارة الكهرباء من اجل التعاقد على المحطات الغازية الاربعة التي تحال الى شركات فرنسية رصينة ونحن ذهبنا مرتين الى وزارة الكهرباء مشيرا الى ان علاقاتنا اكثر من اي بلد اخر علاقاتنا مع فرنسا نطمح الى تطويرها باذن الله وخصوصا اقامة التؤامة مع مدينة ليون الفرنسية

ودعا الشركات الفرنسية من خلال تواجد القنصل الفرنسي  للعمل في العراق وخاصة في محافظة ذي قار ونحن لدينا 11 مشروع ممكن للشركات الفرنسية وغير الفرنسية ان تساهم بعمل مشاريع  ذات طبيعة ودعوات مباشرة لكل الشركات
في حين اوضح القنصل الفرنسي خلال اللقاء ان  الشركة الفرنسية تنوي إقامة الجسر الذي يبلغ طوله 213 مترا وبعرض 28 مترا حيث يضم طريقين على جانبي الجسر يبلغ كل طريق 3 امتار  مع ربط احبال عند منتصفه تحتوي على  إنارة تعمل   على الطاقة الشمسية .. فضلا عن حدائق  ومضلات  مشيرا الى ان اعمال الجسر ستكون بمواصفات عالمية يحتوي في منتصفة على برج عالي بارتفاع 80 متر حيث يمكن السائح الوافد والعراقيون مشاهدة مدينة الناصرية من كل جوانبها فضلا عن مشاهدة منطقة اور والاثارية التي تضم الزقورة وبين النبي إبراهيم عليه السلام ..وسينجز خلال 18 شهرا
ونطمح الى الاكبر من ذلك حيث ادعو الحكومة المحلية الى توامة بين ذي قار وإحدى المحافظات الفرنسية وهذا يشكل سعادة كبير ونجاح باهر لتحقيق مانصبوا اليه من تعاون مشترك يخدم الشعبين الصديقين .. مشيرا في حديثه الى ان الإرادة موجودة ولكن ينبغي ان تكون السرعة المحلية العراقية والسرعة الفرنسية بنفس المستوى وما نطمح اليه هو تحقيق الانجازات على الارض