بعيدا عن هذه(المؤدية) بجسمها لا بصوتها مادلين والتي والحمد لله لا اعرفها ولم اسمعها يوما وهذا امر قد يجعلني خارج شروط الصحافة العراقية الجديدة و "مهنيتها" العتيدة التي اوصلت اصحاب مهن وحرفيين من كل نوع ماعدا الصحافة الى سدة قرار الصحافة العراقية فاصبحوا هم من يقرر من يمثل صحافة عمرها مائة عام او يزيد.
بما ان الحظوة الان لهذه المادلين الهزازة التي بالتأكيد تختلف من ناحية التأثير عن مادلين اولبرايت وزيرة الخارجية الامريكية السابقة وصاحبة التصريحات المعادية لطفولة العراق وسعت بتدميره، وان كانتا تشتركان بنفس الحضور الكارثي على الشعب العراقي و فقرائه،فمادلين مطرحضرت بحفلة كلفتها
4 مليار دينار ...
اسالها بحظها وبختها ان تنصرنا نحن صحفيي الناصرية في اقاصي الجنوب الجنوب الفقير (ولا اعرف ما علاقة الجنوب بالبؤس والحرمان في كل مكان فهل جهنم بالجنوب)..... وتجعل ثوابها واصل لأبيها مطر حيثما كان في جهنم.
 ان تتدخل لدى محافظ ذي قار وتستعطفه بان يوافق ويوقع على هوية صحفيي ذي قار حيث لايوجد لدينا مستند قانوني للعمل بشوارعها التي تغص بالشرطة والجيش والاستخبارات والامن الوطني والميليشيات بمختلف الوانها، وفيها قانون يعتبر ان اخذ صورة لنهر الفرات دون تصريح اخلال بالأمن العام ويستحق الاستجواب كما حدث مؤخرا لزميل حضر من امريكا بطراناً وضرب عرض الحائط بالقوانين الدولية والمحلية والبيتوتية وتجاسر وحاول مأثوما اخذ صورة لشط الفرات عند غروب الشمس.
هوية الصحفيين مازالت منذ 4 اشهر تراوح وتتعفن في درج مكتب احد صغار موظفي محافظنا دون بارقة امل، بعد ان انتهت كافة اعذاره وطرقه للتسويف والمماطلة الغريبة وساد الصمت.
فيا محافظ ذي قار لا ترد مادلين مطر وارحم احد الضعيفين..
 أما موظفك الذي انتهت صلاحيته ومصداقيته وحتى انسانيته من كثرة الكذب ، او الضعيف الاخر الصحفيين الشرفاء فقط من غير الهزازين من انصار بنت مطر (الله لايمطرها هيج مطر علينا، ونسألك اللهم من غيثك) واعذرني ما أعرف اي اغنية لمشعولة الصفحة المطرية كنت اهديتك ارقها.....
ودمتم لنا..