حيا القيادي في ائتلاف دولة القانون النائب د . وليد الحلي شهداء الدجيل واهلها بالذكرى الـ 30 للجريمة الكبرى بابادة مدينة الدجيل وقتل واعدام واعتقال المئات من اهلها في 8 تموز 1982 من قبل نظام حزب البعث الصدامي.
الجدير بالذكر أن قرار الابادة صدر بتوقيع صدام في 16 /6/1984 باعدام 135 بطلا من ابطال الدجيل ونفذ الحكم في 23/3/1985م ، وزج باكثر من1500 شخص من النساء والاطفال والشيوخ والشباب في سجن نقرة السلمان في صحراء السماوة في محافظة المثنى وسجون ومعتقلات اخرى. وتعرض اهالي الدجيل الى مختلف انواع الحرمان بعد هذا التاريخ وتمت معاقبتهم بـ " العقاب الجماعي" من قبل النظام البائد.
علما ان مساحة مدينة الدجيل تبلغ حوالي الف كيلومتر مربع من الاراضي الزراعية والبساتين المثمرة تعرضت الى التدمير والتجريف ايضا.
وكانت المحكمة الجنائية العراقية العليا قد أصدرت حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق صدام حسين واخيه برزان (مدير جهاز مخابراته عام 1982) وعواد حميد البندر(رئيس محكمة الثورة الملغاة) وطه ياسين رمضان في قضية ابادة الدجيل، ونفذ حكم الاعدام بصدام في 30/12/2006م.
مكتب النائب د. وليد الحلي- القسم الإعلامي 8/ 7/ 2012م