مؤيد اللامي يرسم الفرح لوجه العراق-جواد كاظم إسماعيل- الناصرية
Sun, 8 Jul 2012 الساعة : 13:54

بعد إن اشتدت الحملة التكفيرية والإرهابية ضد العراق وتحديدا بعد إزاحة صنم البعث من ساحته, وبعد إن عزفت ونأت المؤسسات عن دورها و التي ينبغي إن يكون لها دور في مواجهة هذه التحديات من خلال فعالياتها وأنشطتها لغرض إعطاء صورة عن العراق الجديد بدل الصورة التي رسمها له الإعلام الأصفر, وبعد ان عجزت هذه المؤسسات عن تفعيل دورها ميدانيا لكي تكون شريك ومساهم فاعل في بناء الدولة وتكون سندا للحكومة وليس ناصرا حتى لاتتهم بالتبعية وكل ذلك المسعى ينبغي ان يكون من اجل عيون الوطن من هنا انبرت نقابة الصحفيين العراقيين على ان تأخذ هذا الدور على عاتقها بعد ان شعرت بالمسؤولية الوطنية اتجاه مايتعرض له الوطن من حملة مسعورة من الداخل والخارج فقد وضعت لبنات أولية للانطلاق أولا بمشروع الإعلام الوطني من خلال عدة فعاليات ومن أبرزها مؤتمر _ قمة_ الإعلام العربي الذي عقد على ارض بغداد لغرض اطلاع الوفود المشاركة على جمال بغداد بشكل مباشر بدلا من سماع الإخبار من خلال الإعلام المغرض وعلى هذا المسعى والهدف أخذت نقابة الصحفيين العراقيين تتحرك من اجل رسم الفرح لوجه العراق بعد ان تخلت وزارة الثقافة ونقابة الفنانين عن دورهما وحتى اتحاد الأدباء ايضا كان مقصرا في دوره , فوجدت نقابة الصحفيين متمثلة بنقيبها الزميل مؤيد اللامي ان يكون هناك دور وطني للسلطة الرابعة دور اكبر يتجاوز العمل التنظيمي او المهني , إنما مايحتاج العراق من أبناءه من مختلف أطياف شعبه ولاسيما من زملاء السلطة الرابعة الكثير الكثير, لذلك كان الاتفاق ان يكون عيد الصحافة هذا العام عيدا استثنائيا وليس كما الأعياد التقليدية التي كانت مألوفة في الأعوام السابقة فمبادرة انتقال 18 محافظة بفعالياتها لتقدمها إلى العوائل البغدادية على حدائق الزوراء في العاصمة الحبيبة بغداد انما هي تدلل على روح التلاحم الوطني وانصهار كل المحافظات بحبها إلى العراق الكبير في حضن بغداد الحبيبة, فعيد الصحافة صار عيدا للعراق وعيدا لكل النفوس التي تتوق للفرح والجمال , 18 محافظة تعانق بغداد وهي تردد نعم للعراق نعم لفرح العراق كلا للظلام كلا للأفكار الظلامية كلا للحزن فمن حق بغداد ان تفرح ومن حق العراق ان يخرج من رداء حزنه المزمن ,, هكذا كان هدف فعاليات عيد الحافة الوطني وهكذا خطط الزميل نقيب الصحفيين مؤيد اللامي ان تكون وبرغم ماكتب عن هذه الاحتفالية وهذا الكرنفال الوطني من مقالات بائسة ويائسة من أصحاب الغرض السيئ الا ان هذه المناسبة ستبقى خالدة راسخة في ذاكرة بغداد وفي ذاكرة كل من يحب ويعشق العراق فطوبى لفرسان صاحبة الجلالة وطوبى لرجل الإعلام الأول في العراق الجديد مؤيد اللامي الذي عاد لنا ولبغدادنا زهوها وبهاءها وألقها لأنها تستحق منا الكثير ومبروك لجميع الأسرة الصحفية عيدهم الأغر وهذا الانجاز الوطني الكبير وتعسا لكل من يسعى إلى العبث والخراب فهؤلاء هم أصحاب التل فهم لايفقهون غير الثرثرة ونحن مع نقيبنا لانفقه الا الغناء ورسم الفرح لوجه العراق الكبير..!