الجعفري: لجنة الإصلاح ستتباحث مع الكتل الأخرى لحسم ملف الوزارات الأمنية
Sun, 8 Jul 2012 الساعة : 8:17

وكالات:
أكد التحالف الوطني، السبت، أن لجنة الإصلاح التي شكلها ستجري مباحثات مع الكتل السياسية الأخرى للنظر في عدد من القضايا العالقة، مبينا أن أهم اولوياتها حسم ملف الوزارات الأمنية ومعالجة الفساد، فيما أشار إلى أن اللجنة قسمت المشاكل وستضع لها حلول على ثلاث مراحل.
وقال رئيس التحالف إبراهيم الجعفري في مؤتمر صحافي عقده في بغداد وحضرته "السومرية نيوز"، إن "لجنة الإصلاحات التي شكلها التحالف الوطني ستشرع قريبا بعقد مباحثات مع الكتل السياسية الأخرى لبلورة الكثير من القضايا، أهمها حسم ملف الوزارات الأمنية، ووضع صيغة معينة للقضاء على الفساد المالي والإداري في دوائر الدولة".
وأضاف الجعفري أن "اللجنة قسمت المشاكل ووضعت لها توقيتات حسب الأهمية"، مشيرا إلى أن "لجنة الاصلاح لديها أهداف كثيرة ستمضي بتنفيذها وعندما نرى بضرورة عقد الاجتماع الوطني فسنلجأ إليه كونه ممارسة دستورية".
وكان التحالف الوطني أعلن أمس الجمعة (السادس من تموز 2012 الحالي)، عن تخويل لجنة الإصلاح التي شكلها مفاتحة الكتل السياسية الأخرى وإجراء حوارات معها، مشدداً على أهمية التهدئة الإعلامية من قبل الأطراف السياسية كافة.
وعقدت لجنة الإصلاح التي شكلها التحالف لإصلاح العملية السياسية، في (الرابع من تموز الحالي)، اجتماعاً بحضور ممثلي الكيانات السياسية المنضوية فيه (أبرزها ائتلاف دولة القانون والمجلس الأعلى الإسلامي والتيار الصدري)، وشهدت استكمال المناقشات السابقة للخروج برؤية موحدة وواضحة بشأن القضايا السياسية المطروحة، بعد يوم على دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، لأن تكون لجنة الإصلاح حيادية لا "مالكية"، ومطالبته رئيس الحكومة نوري المالكي، بأن يكون جاداً في الإصلاح قبل أن تنهي الأطراف سحب الثقة منه.
وكشف ائتلاف دولة القانون، في (26 من حزيران 2012)، عن قيام التحالف الوطني بتشكيل لجنة لوضع ورقة تضم المكونات كافة، بينها التيار الصدري، لوضع ورقة الإصلاح السياسي، لاستيعاب المشاكل التي تعاني منها العملية السياسية والحكومة والدولة.
وأكد ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه المالكي، في (الأول من تموز الحالي)، أن التيار الصدري عاد لموقفه السابق المؤمن بالإصلاح، وفي حين بين أن التيار يمثل جزءاً أساساً من كتلة الإصلاح التي شكلها التحالف الوطني، أوضح أن أهم بنود الإصلاح تتمثل في تسمية الوزراء الأمنيين وإكمال النظام الداخلي لمجلسي النواب والوزراء.
يذكر أن رئيس الجمهورية جلال الطالباني، الذي يخضع لفحوصات طبية حالياً في ألمانيا هدد، في (16 من حزيران الماضي)، بالاستقالة في حال أجبر على تغيير قناعاته، مؤكداً أن منصبه يقتضي الحيادية وتوحيد الصف، داعياً الأطراف السياسية إلى اللجوء إلى طاولة الحوار.
المصدر:السومرية نيوز