أفكار جديدة- أحمد السيد حيدر- الشطرة
Sat, 7 Jul 2012 الساعة : 13:50

عندما تجول الفكرة في الذهن يبدأ القلم بخطها فتستقر في القلب وبما أن القلوب أوعية وأفضلها أوعاها حسب كلام سيد الوصيين علي بن أبي طالب عليه السلام فأنني ومن موقع قوة وأقتدار أطرح أفكاري الجديدة في سبيل ألله العلي القدير راجيا منه أن يمدني بالعون والتسديد حتى أجد من ينشر هذه الأفكار النيرة في مجتمعنا العراقي والأسلامي االلذي هو بأمس الحاجة أليها هذه الأيام وبعد أن وصلت الأمور ألى نقطة ألاعودة ومع أنني أختلف أيضا مع كل من يقول أن الجانب الرياضي الذي أخوض فيه غير مهم فأهميته تكمن في أن بلدان عديدة ومن كل أرجاء العالم لم تكن معروفة أطلاقا لولا أنجازاتها الرياضية مثل ( البرازيل , أثيوبيا ,جمايكا , نيجيريا) فهي تتسيد مباريات كرة القدم وألعاب القوى وعندما يفوز العراق في مسابقة عالمية فأن علم بلادنا الحبيبة يرتفع ويعزف نشيد موطني موطني.
في الحلقة السابقة تكلمت عن الفرق بين الرياضي الحقيقي والرياضي (التزوير) وأثرت الكثير من التساؤلات عن ذلك وماهي نقاط الأختلاف التي أركز عليها الآن بعد عايشتها واقعيا في مدينة الشطرة وأبد بالسؤال الأول عن مباراة منتخبنا الوطني في المرحلة الثانية من تصفيات كأس العالم2014 مع منتخب الأردن والتي جرت بالضبط الساعة الساعة السابعة والنصف مساءا من يوم 12-6 2012 عند آذان المغرب حيث كان النشيد الألهي يدعو ألى الصلاة ولا أحد يجيب سوى 10% من الرياضيين الحقيقيين والنسبة الباقية منهم تؤدي الفريضة بعد أن ينتهي الشوط الأول وأذا كان العراق خاسرا لاسامح ألله تؤجل ألى يوم الغد وأنني عندما أتحدث عن هذه النسبة واثقا من نفسي ولأنني قد بادرت أغلب من يدعون أنفسهم رياضيين بالسؤال عن ذلك فكانت الأجابة سلبية للغاية هذا وقد ذهبت ألى أكثر من ذلك من عمل جرد واسع لحال الجيل الجديد من الرياضيين فوجدتهم لايكترثون بمباريات المنتخب الوطني المنقولة على قناة العراقية الرياضية أذا كانت مباراة برشلونة وريال مديريد على قنوات الجزيرة الرياضية وفي نفس الوقت وجهت لهم النقد اللاذع وتكلمت عن الوطن وحب الأوطان فكانت النتيجة الأستهزاء والأستهجان وأكثر أللذين أخذوا موقفا سلبيا مني هم من يحفظون أسماء(رونالدو - ميسي - أوزيل) ولايعرفون أي شيء عن خطط اللعب والمستوى الفني وبماذا تفكر مدربي هذه المنتخبات والحلول المطروحة للفوز بالمباريات وكان أشد القوم وطأة أولئك المجموعة القليلة المنحرفة المحسوبة على خانة الرياضة والتي تستعد وقبل كل لقاء مهم لمنتخبنا وبدون متابعة تذكر تستعد وتدهن البنادق لأطلاق العيارات النارية وتخويف الناس وأرعابهم وهؤلاء أيضا لايحترمون آبائهم وأمهاتهم ولا أي شخص في المجتمع لايعرفون سوى الجلوس في مقاهي الناركيلة ( الآفة الجديدة التي تواجها على الدوام ) لايعرفون غير كلمتين مؤسفتين يظلمون بها الرياضة والرياضيين الأصلاء فقط كتلوني وملكي وفي النهاية أسئلهم هل يعلم الأسبان أين تقع الشطرة وذي قار